الأرق هو مشكلة في النوم حيث أنها تجعل من الصعب النوم . من حسن الحظ ، أن عشبة الأشواجاندا تساعد في علاج مشاكل النوم وغيرها من الحالات مثل التوتر والقلق . حيث تحتوي عشبة الأشواجاندا على مكونات تساعد على تحفيز النوم وتحسين نوعية النوم . ففي هذة المقالة سنتعرف هل تساعد الأشواجاندا على النوم ؟. وكيف تساعد الأشواجاندا على النوم ؟ .
ما هي الأشواجاندا ؟
الأشواجاندا هي من الأعشاب التي لها العديد من الفوائد الصحية . وتعرف أيضاً باسم الجينسنج الهندي والكرز الشتوي .وهو دواء عشبي شائع يستخدم في الممارسات الصحية التقليدية لطب الأيورفيدا . وهي مصنوعة من شجيرة صغيرة دائمة الخضرة . تستخدم الأشواجاندا في الطب الهندي القديم لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات .
هل تساعد الأشواجاندا على النوم ؟
عشبة الأشواجاندا فعالة للأشخاص البالغين الذين يعانون من الأرق . كما ، تساعد أيضاً في التقليل من الشعور بالقلق .
أثبتت الدراسات على مجموعة من الأشخاص لمدة 12 أسبوعاً ب 600 ميلليجرام من مستخلص الأشواجاندا أن نوعية النوم تحسنت لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و 80 عاماً .
كيف تعمل الأشواجاندا لعلاج الأرق :
تحتوي الأشواجاندا على مركبات قد تساعد الناس على النوم بشكل أفضل . حيث وجدت إحدى الدراسات أن المكون النشط المحفز للنوم هو ثلاثي إيثيلين جلايكول الذي يزيد من نوم حركة العين الغير سريعة لدى الفئران .
بالإضافة إلى ذلك ، تحتوي عشبة الأشواجاندا على مركب withanolides وهي مركبات يمكن أن تساعد في التخفيف من التوتر . يمكن أن يكون الإجهاد عامل خطر للإصابة بالأرق . كما ، قد يكون لدى بعض الأشخاص أفكار سلبية قبل النوم ، مما يجعل الشعور بالهدوء والنوم أمراً صعباً .
كيفية استخدام الأشواجاندا للنوم :
تتوفر الأشواجاندا في أشكال متعددة على سبيل المثال ، مسحوق ، أو شاي ، أو حبوب أو علكة . يمكن أن يعتمد السعر على العلامة التجارية والكمية والجودة . يمكن أيضاً خلط منتجات الأشواجاندا مع الأعشاب أو الفيتامينات الأخرى .
لتستخدم الأشواجاندا للنوم ، اتبع تعليمات المنتج الذي تشتريه , لاتزال الجرعة المثلى من اشواجاندا محل نقاش ، حيث أنها قد تختلف بين أنواع المكملات . يجب عدم استخدام مكملات اشواجاندا الغذائية لأكثر من ثلاثة أشهر متتالية . كما ، يجب استشارة الطبيب قبل استخدام الأشواجاندا .بالإضافة إلى ذلك ، يجب البحث عن المكملات الغذائية الجيدة .
كيف تقارن الأشواجاندا مع وسائل المساعدة على النوم الأخرى ؟
لا يوجد أي بحث يقارن مباشرة عشبة الأشواجاندا بمساعدات النوم الطبيعية أو الموصوفة التي لا تحتاج إلى وصفة طبية . سواء كانت طبيعية أو بوصفة طبية أو بدون وصفة طبية . فإن جميع وسائل المساعدة على النوم لها آثار جانبية .
إذا كنت تواجه مشكلة في النوم ، يجب عليك العثور على مايناسبك واستشارة الطبيب حيث أن له القدرة على مساعدتك في علاج اضطراب النوم الكامن مثل الأرق أو التوصية بخطة علاج آمنة تتضمن وسائل مساعدة على النوم الطبيعية أو وسائل نوم مساعدة طبية .
الآثار الجانبية لعشبة الأشواجاندا:
قد يكون لعشبة الأشواجاندا بعض الآثار الجانبية الخفيفة التي تشمل على الآتي :
- الإسهال ,
- الشعور بالغثيان .
- اضطرابات المعدة .
- القئ .
بالإضافة إلى ذلك ، قد يعاني بعض الأشخاص من أعراض أقل شيوعاً ، على سبيل المثال :
- جفاف الفم .
- النعاس .
- الدوار .
- الهلوسة .
- السعال والاحتقان .
- تشوش في الرؤية .
- الطفح الجلدي .
- زيادة الوزن .
كما ، توجد بعض الأدلة على أن مكملات أشواجاندا الغذائية قد اسبب تلف الكبد . إذا كنت تعاني من أي آثار جانبية ، خاصة الأعراض التي تشير إلى تلف الكبد مثل اليرقان أو حكة الجلد يجب عليك الاتصال بطبيبك على الفور .
كيف تقرر إذا كانت الأشواجاندا مناسبة لك أم لا ؟
قد تكون عشبة الأشواجاندا خياراً للأشخاص الذين يبحثون عن علاجات بديلو للنوم . بالرغم من ذلك ، يجب على بعض المجموعات تجنب استخدام الأشواجاندا . على سبيل المثال :
- الحوامل والمرضعات .
- الأشخاص المصابون بأمراض المناعة الذاتية .
- الذين خضعوا لإجراء عملية جراحية مؤخراً أو الأشخاص الذين يخططون للخضوع لعملية جراحية قريباً .
- الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الغدة الدرقية .
يجب على هؤلاء الأشخاص استشارة الطبيب قبل استخدام مكملات الأشواجاندا الغذائية لكي تتأكد من أنها لا تتداخل مع الأدوية الأخرى .
