استخدامات بروتين القنب وكيفية تحضيره بالمنزل

بروتين القنب

بروتين القنب Hemp protein هو اسم البروتين الموجود في بذور القنب، والذي أثبتت الكثير من الأبحاث والدراسات قدرته على التقليل من الإجهاد التأكسدي، الذي يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وتحتوي بذور القنب على البروتينات النباتية عالية الجودة، كما تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، ولها العديد من الفوائد والاستخدامات التي نتعرف عليها من خلال السطور القادمة.

بروتين القنب

يعتبر مسحوق بروتين القنب من المصادر الأساسية للبروتين عالي الجودة، حيث يمتاز مسحوق بروتين بذور القنب بإمكانية إضافته للعصائر أو المخبوزات، حيث:

  • يحرص الرياضيين ولاعبي كمال الأجسام، والأفراد الذين يرغبون بزيادة الوزن أو زيادة حجم العضلات، على تناول مساحيق البروتينات كأحد المكملات الغذائية، ويأتي ضمنها بروتين مسحوق بذور القنب.
  • كذلك تبلغ النسبة الإجمالية للأحماض الأمينية الأساسية في عزل Hemp protein أعلى بكثير من عزل بروتين الصويا، مما يجعله أكثر فائدة وأهمية من بروتين الصويا.
  • تصل القيمة الحيوية التي يمنحها Hemp protein إلى 87، فهو أسهل في الهضم كثيراً، حيث يبلغ معدل هضمه إلى 94.9%.
  • يدخل ضمن تكوين البروتين نوعان من بروتينات الغلوبولين، وهما الإدستين والألبيومين، ويعتبر بروتين الإدستين من الأحماض الأمينية الأساسية التي تمد الجسم بالأحماض الأمينية المطلوبة.

هل مسحوق Hemp protein هو أفضل بروتين نباتي؟

يعتبر مسحوق بروتين القنب هو بروتين كامل، غني بالعديد من العناصر الغذائية، والتي تشمل المعادن، الألياف، الدهون غير المشبعة الصديقة للقلب.

بالإضافة إلى مضادات الأكسدة، وبشكل عام يعد هذا المكمل الخيار الأمثل لمن يبحثون عن مصدر أساسي يحتوي على البروتينات والألياف والدهون الصحية.

يعتبر هذا المسحوق من البروتينات المفيدة للغاية للأشخاص النباتيين Vegetarians، بالرغم من أنه يحتوي على عناصر غذائية أقل من البروتينات النباتية الأخرى، ومنها فول الصويا.

Advertisements

كما يعتبر مسحوق Hemp protein من المكملات الغذائية الآمنة، على الرغم ما يسببه من آثار جانبية لبعض الأشخاص ممن يعانون من مشكلات صحية عديدة.

فوائد مسحوق بذور القنب الكامل

يعتبر مسحوق القنب واحد من أهم البروتينات الشهيرة، وهو يمتاز باحتوائه على كافة الأحماض الأمينية الأساسية التسعة المعروفة، وعلى ذلك يعتبر هذا المسحوق بروتين كامل.

يمد الجسم بجميع احتياجاته من الأحماض الامينية، بالرغم من اختلاف العلماء حول النسبة الدقيقة للأحماض الأمينية التي تدخل في تركيب القنب.

أوضحت الدراسات أن نسبة الأحماض الامينية في مسحوق القنب تشبه تلك الموجودة في فول الصويا وبياض البيض، وهما من أهم المصادر البروتينية العالية الجودة.

كذلك أوضحت الدراسات أن القنب يحتوي على نسبة أقل من الليسين، الأمر الذي يجعله الخيار الأقل جودة من مصادر البروتينات الأخرى.

مميزات مسحوق بذور القنب سهل الهضم

يهتم الكثير من الأشخاص قبل تناول مسحوق القنب، بالتعرف على إمكانية هضم مسحوق القنب بسهولة، وهو ما بينته العديد من الدراسات، التي نشير إليها فيما يلي:

  • تعد البروتينات الآتية من مصدر حيواني أسهل في الهضم من البروتينات النباتية، لكن الكثير من الأبحاث وجدت أن 91-98% من بروتين بذور القنب قابلة للهضم.
  • يكمن السر في سهولة هضم القنب لأنه يحتوي على بروتينات الإيلاستين والألبومين، وهي تمتاز بسهولة التحلل في جسم الإنسان.
  • يتضح من ذلك أن الجسم يستهلك جميع الأحماض الامينية المتواجدة في مسحوق القنب، وذلك في العديد من الوظائف الأساسية الحيوية بالجسم، منها على سبيل المثال تجديد الألياف العضلية، وإصلاح الأعضاء.
  • يجب العلم أن تعرض نبات بذور القنب للحرارة، يساهم في خفض قابلية البروتين للهضم بنسبة تصل إلى 10%، لذا يتحتم اختيار بروتين القنب المصنع على البارد من خلال عمليات الضغط.

فوائد بذور القنب الصحية 

يحتوي القنب في تركيبته على مركبات lignan amide، التي تمتاز بأنها من مضادات الأكسدة القوية، والتي تعمل على حماية الجسم من الأمراض المزمنة والأكسدة، منها على سبيل المثال السكري وأمراض القلب.

مسحوق بذور القنب من المصادر الهامة للعديد من المعادن الهامة للجسم، فهو يمد الجسم بالحديد، الكالسيوم، الزنك، النحاس، الفوسفور، النحاس، والمنغنيز.

أظهرت دراسة أجريت على مسحوق القنب أن معالجة تلك البذور وتحويلها إلى مسحوق بروتين القنب، لا يؤثر بشدة على المعادن والعناصر المعدنية المتواجدة فيه، حيث يحتوي البروتين على 52% من الحديد، و 80% من المغنيسيوم التي تمد الجسم بالاحتياجات اليومية اللازمة.

مسحوق القنب يحتوي على دهون غير مشبعة

يمتاز مقدار ربع كوب أو 30 جراماً من مسحوق القنب باحتوائه على 10% من إجمالي المحتوى الدهني للبذور، بعد فقد جزء من الزيوت الموجودة في البذور، حيث:

  • يحتوي ربع كوب من مسحوق القنب على 3 جرام من الدهون الغير مشبعة والمفيدة لصحة القلب.
  • تعتبر مساحيق البروتين الأخرى في حال مقارنتها مع مسحوق القنب الأقل معالجة، من المصادر الأساسية التي تحتوي على الكثير من الدهون، لذلك يعد القنب خياراً أمثل لمن يرغبون في تناول الدهون الغير مشبعة التي لا تضر القلب.
  • تصل نسبة أحماض الأوميغا 6 إلى أحماض أوميغا 3 الدهنية في القنب، إلى نسبة مناسبة ومثالية تبلغ 3 إلى 1، في حين تبلغ تلك النسبة من 15 إلى 1 في عدد من الأنظمة الغذائية الشاذة، والتي ينتج عنها الإصابة بأمراض مزمنة، منها أمراض القلب والسرطان.
  • على ذلك يتحتم تخزين مسحوق القنب في الثلاجة بعد فتح الغطاء، لضمان عدم فساد الدهون الأساسية التي يحتوي عليها.

السعرات الحرارية في مسحوق القنب؟

يفضل الكثير من الأشخاص تناول بعض المصادر البروتينية الأقل معالجة، وهو الأمر الذي يوفره بروتين القنب البديل المثالي للبروتينات الموجودة في فول الصويا والبازلاء، حيث يحتويان على نسبة تصل إلى 90% من البروتين، وهي نسبة أعلى من المتواجدة في القنب.

يحتوي مقدار ربع كوب أو 30 جراماً من مسحوق القنب على 15 جرام من البروتين، و 120 سعرة حرارية، وتختلف تلك النسب تبعاً لنوع ماركة مسحوق القنب.

بذور القنب مصدر جيد للألياف

بروتين القنب

يحرص العديد من الأشخاص على البحث عن خيار مناسب للحصول على الألياف، ويعتبر بروتين القنب من المكملات الغذائية التي تمد الجسم بالألياف الغذائية، حيث:

  • يحتاج الرجال إلى 38 جم والنساء إلى 25 جم من الألياف يومياً، وقد بينت الدراسات أن استهلاك العديد من الأشخاص يكون أقل من هذه الكميات، لذلك يعتبر القنب من مصادر الألياف الأساسية التي تعمل على حل تلك المشكلة.
  • تعتبر الأنظمة الغذائية التي تمد الجسم بالألياف من الأمور ذات الفوائد الصحية العديدة، فهي تحسن من معدل سكر الدم، وتقلل من مخاطر الإصابة بسرطان القولون، كذلك تعمل على زيادة أعداد البكتيريا المعوية الصحية.
  • تختلف نسب الألياف في القنب تبعاً لمصدر الحصول عليه، سواءً من بذور مقشورة أو غير مقشورة، وبشكل عام يساهم تناول 30 جم من مسحوق القنب أو ما يعادل ربع كوب يومياً، إلى الحصول على 7-8 جرام من الألياف.
  • بينت الدراسات كذلك أن تناول بروتين نباتي آخر، مثل الأرز أو فول الصويا أو البازلاء، والتي تمت معالجتها مسبقاً، يؤدي إلى الحصول على نسب ألياف أقل من تلك الموجودة في القنب.
  • يساهم تناول مسحوق القنب في الحصول على مصدر بروتين وألياف ضمن النظام الغذائي المتبع، فهو يعمل على الإحساس بالشبع لفترة زمنية طويلة إلى حد ما.

هل بذور القنب له طعم مميز

يعتبر مسحوق القنب من المصادر البروتينية الأقل في نسب المعالجة، لذلك يتميز بالملمس الخشن الذي يشبه الرمل، ويمكن بكل سهولة مزجه مع العصائر أو المخفوقات، أو وضعه في المخبوزات، ويمكن ملاحظة أنه يصبح رملياً فور مزجه بالماء.

يمتاز مسحوق بروتين القنب باللون البني المائل للأخضر، وهو في العادة يمتاز بالنكهة العشبية أو الترابية، والكثير من الأشخاص يحبون تناول هذا المكمل الغذائي، على الرغم من قوة طعمه ونكهته.

جرعة مسحوق بذور القنب

يجب على الراغبين في الحصول على مصدر بروتيني من مسحوق بروتين القنب، ضرورة تناول الكميات الموصى بها، والتي تمد الجسم بالمصدر البروتيني اللازم دون زيادة أو نقصان، حيث:

  • يحتاج البالغون إلى 0.8 جم من البروتين اليومي لكل كيلوجرام من وزن الجسم.
  •  يحتاج الشخص البالغ الذي يصل وزنه إلى 68.2 كجم، إلى حوالي 55 جم من البروتين اليومي.
  • يحتاج الرياضيون إلى معدل محدد من البروتين اليومي، مما يتيح لهم الحفاظ على الكتلة العضلية، وذلك تبعاً لتوصيات الرابطة الدولية للتغذية الرياضية، والتي أوصت بضرورة تناول 1.4 إلى 2 جم من البروتين لكل كجم من وزن الجسم بطريقة يومية.
  • علاوةً على ذلك يتطلب الأمر من لاعبي كمال الاجسام والرياضيين الذين يمارسون تدريبات قاسية خاصة، ضرورة تقليل نسبة السعرات الحرارية إلى 3.1 جم بروتين لكل كجم من وزن الجسم، على أن يتم تناول مسحوق القنب بعد ساعتين من أداء النشاط الرياضي للعمل على تحسين التعافي بطريقة أسرع.
  • يجب على الرياضيين تناول مصادر البروتين المتنوعة، والحصول على البروتين الإضافي من المكملات الغذائية الصحية.
  • يعتبر تناول مسحوق القنب يومياً بمعدل 5 إلى 7 ملاعق كبيرة، من أكثر الطرق الفعالة في بناء الكتلة العضلية بطريقة سريعة.

أضرار مسحوق القنب

يؤدي تناول مسحوق القنب كغيره من المصادر البروتينية، إلى أضرار وآثار جانبية عديدة لدى بعض الأشخاص، والتي يمكن التعرف عليها فيما يلي:

  • الأشخاص الذين يعانون من حساسية من القنب، يتحتم عليهم الامتناع عن تناول بروتين القنب.
  • كذلك يجب العلم أن احتواء مسحوق القنب على نسب عالية من الألياف، يؤدي إلى زيادة حدوث الانتفاخات والغازات، والإسهال في الكثير من الحالات.
  • أوضحت الكثير من الدراسات التي أجريت على الحيوانات، أن تناول مسحوق القنب يضر بالحوامل والنساء المرضعات، بالإضافة إلى الأضرار التي يسببها لمن يعانون من فقر الدم، أو من يعانون من ضعف في الجهاز المناعي.

هل مسحوق القنب فعال في اختبار الإدمان؟

يتساءل البعض عن فاعلية تناول بروتين القنب أثناء إجراء اختبار الإدمان، وهو الأمر الذي أظهرته الدراسات والأبحاث التي أجريت على العديد من الأشخاص على النحو التالي:

  • تستخرج مادة الماريجوانا ومسحوق القنب من نفس النبتة، لكن بذور القنب تمتاز باحتوائها على نسب ضئيلة للغاية من المركب ذو التأثير النفسي THC.
  • علاوةً على ذلك قدمت الأبحاث الأدلة على أن تناول 300 جم يومياً من بذور القنب منزوعة الجلد، لا ولن يؤثر على اختبارات البول المرتبطة بالإدمان.

تناولنا معرفة أهم المعلومات عن بروتين القنب، وفوائده الصحية العديدة للجسم، وأهم الفوائد التي يحصل عليها الرياضيون من تناول مسحوق القنب الطبيعي، بالإضافة إلى أهميته في مد الجسم بالكميات اللازمة من البروتين اليومي اللازم لصحة وسلامة الجسم.

Advertisements

Advertisements