أضرار تنظيم الرضاعة الطبيعية وهل كثرتها تضر الطفل

أضرار تنظيم الرضاعة الطبيعية

أضرار تنظيم الرضاعة الطبيعية يجب الحذر منها، حيث إن الأطفال حديثي الولادة غالبا ما يصابون بالمغص، ويزداد بشكل كبير مع حديثي الولادة خاصة بالليل بسبب الغازات، مما يجعل الطفل الرضيع يسعر بالألم، لذلك فإن بعض الأمهات يلجأن من أجل زيادة مرات الرضاعة، لظنهن أن الرضاعة الكثيرة للمولود تعمل على تقليل الغازات وتخفيف المغص، كما أن الرضاعة الطبيعية تعتبر الوسيلة الطبيعية من أجل توفير العناصر الغذائية المتزنة والأساسية لنمو الرضيع من خلال حليب الثدي.

أضرار تنظيم الرضاعة الطبيعية

تكمن أضرار تنظيم الرضاعة الطبيعية فيما يلي:

  • القيام بتنظيم الرضاعة الطبيعية حتى تصبح كل ثلاث أو أربع ساعات، حيث إن ساعات نوم الطفل يمكن أن ينتج عنها قلة إدرار لبن الأم، لأن كلا من رضاعة الطفل ومصه لثدي أمه يساعد على زيادة إفراز اللبن.
  • ليست هناك علاقة ما بين تنظيم الرضاعة الطبيعية وتجنب إصابة الطفل الرضيع بالانتفاخ أو المغص، وهو ما تعتقده معظم الأمهات، لأن لبن الأم يكون من السهل على الطفل هضمه بشكل كبير.
  • وهو على الأغلب يفسر ما يشعر به الطفل الرضيع من الجوع بعد مرور مدة قصير، لأنه لا توجد فضلات للبن الطبيعي تسبب انتفاخا بسبب سهولة هضمه، وبالتالي ليس هناك داع لتنظيم الرضاعة.

مدة الرضاعة الطبيعية بالدقائق

يعد عمر الرضيع له تأثير أكبر على الفترة التي يستغرقها في الرضاعة الطبيعية، حيث إن حديثي الولادة يحتاجون إلى وقت من أجل ممارسة الرضاعة وتعلم كيفية مسكهم للحلمات دون أي مجهود.

لذا فإن حديثي الولادة يحتاجون إلى الرضاعة كل ساعتين أو 3 ساعات على الأكثر، وفي كل مرة يرضعون لفترة تتراوح ما بين الـ 10 دقائق إلى 15 دقيقة من كل ثدي من الثديين، وتلك المدة هي التي يحتاج إليها الرضيع حديث الولادة في ذلك العمر، وذلك حتى تضمن الأم حصوله على القدر الكافي من الحليب، من أجل أن ينمو ويشبع في تلك المرحلة بصورة جيدة، ولتفادي حدوث أضرار تنظيم الرضاعة الطبيعية

أضرار تنظيم الرضاعة الطبيعية

أضرار تنظيم الرضاعة الطبيعية

Advertisements

هل كثرة الرضاعة تضر الطفل

بعد تعرف الأمهات على أضرار تنظيم الرضاعة الطبيعية يرغب الكثير من الأمهات معرفة إجابة سؤال هل كثرة الرضاعة تضر بالطفل؟ وتكمن الإجابة في نوع الرضاعة التي يقوم بها الرضيع هل هي طبيعية أم صناعية، حيث إن كثرة الرضاعة الطبيعية لا تضر الطفل أبدا، وذلك لأن لبن لأم خفيف للغاية على معدة الطفل.

بالإضافة إلى احتوائه على نسبة كبيرة من الماء، لذا فإن كثرة الرضاعة الطبيعية ستكون نافعة للطفل ولن تضره أبدا، كما أن لبن الأم تهضمه معدة الرضيع بصورة سريعة، لذا لا توجد أي مخاوف من الرضاعة الطبيعية للطفل بكثرة.

علاوة على ذلك فإن لبن الأم يشتمل على الكثير من الفيتامينات والمعادن والمضادات الحيوية الطبيعية الكثيرة، لذا فإن كثرة الرضاعة ستعمل على تقوية الجهاز المناعي للطفل.

أما فيما يخص الرضاعة الصناعية فإن هناك أضرارا عديدة للرضاعة الصناعية، وذلك نتيجة أن اللبن الصناعي يعتبر ثقيلا على المعدة على عكس لبن الأم، كما أنه لا يمكن هضمه بسهولة، لذا عند زيادته أكثر من اللازم فإنه يتراكم في معدة الطفل ويسبب له الإمساك والمغص.

ويشتمل اللبن الصناعي للأطفال على نسبة كبيرة من المعادن التي تعتبر ثقيلة جدا على معدة الطفل، كما أن كثرة تلك المعادن وتراكمها في معدة الطفل يؤديان إلى إصابة الطفل بمرض المناعة الذاتية أو سرطان المعدة.

تنظيم الرضاعة الطبيعية في الشهر الثاني

إن الطفل في الشهر الثاني من عمره يحتاج إلى معدل 12 رضعة طوال الـ 24 ساعة، ومن الممكن أن يحتاج إلى رضعة كل 3 ساعات.

كما أنه من الممكن أيضا أن تتراوح عدد الرضعات ما بين 8 إلى 12 رضعة يوميا، على أن تكون كمية كل رضعة ما بين 120 ملليلتر إلى 160 ملليلترا، وعند ظهور علامات الجوع على الطفل الرضيع بإمكان الأم أن تزيد عدد الرضعات.

حتى إذا كان الأطباء ينصحون الأم بتقديم الرضاعة إليه كلما بكى، مع الحرص الشديد على تكريعه بعد كل رضعة، كما أنه من المفضل تكريعه عند نقله من جهة إلى الأخرى.

وفي حالة ظهور علامات الجوع على الرضيع لا بد أن تقدم الأم له الرضاعة، وتلك العلامات تكون في شكل إخراج اللسان أو لعق لشفتين وتحريك الرأس أو الفم للبحث عن ثدي الأم.

كما أنه من علامات الجوع أيضا تكرار وضع اليد في الفم، مع ملاحظة الأم أن رضيعها عصبي جدا ومتململ، مع استمراره في فتح فمه ومص أي شيء يكون في متناول يده، علاوة على بكائه وعدم نومه بشكل متواصل.

أسباب إصابة الطفل الرضيع بالمغص

هناك اسباب عديدة لإصابة الطفل الرضيع بالمغص، وهي كما يلي:

  • إرضاع الرضيع مرة واحدة فقط على معدة فارغة: حيث إن إرضاع طفلك مرة واحدة على معدة فارغة ينتج عنه ابتلاعه كميات كبيرة من اللاكتوز وعدم قدرة جهازه الهضمي على التعامل مع تلك الكمية، مما ينتج عنه إصابة طفلك بحساسية اللاكتوز والتي بدورها تؤدي إلى حدوث مشكلة الغازات لديه وكثرة الإخراج وبكائه، ولكي تتفادى الأم كل ذلك يجب عليها أن ترضع طفلها قبل أن يظهر عليه الجوع، ومن الممكن أن يصف الطبيب إضافة قطرات من اللاكتاز إلى اللبن لمدة أسبوع من أجل مساعدته على هضم اللاكتوز.
  • إرضاع الطفل من ثديي الأم في المرة الواحدة: يتغير لبن الأم خلال الرضاعة من ناحية كمية البروتينات والدهون اللازمة من أجل تغذية الطفل، لذا يجب على الأم أن تنتبه وتعمل على إرضاع طفلها من ثدي واحد ومن ثم العمل على إرضاعه من ثديها الآخر في الرضعة التالية.
  • العمل على تحديد أوقات رضاعة الطفل: حيث إن الكثير من الأمهات يميلن إلى تحديد أوقات الرضاعة، وذلك على عكس الشائع الذي يسبب إصابة الرضيع بالمغص.
  • ومن الممكن أن تكمن المشكلة في أضرار تنظيم الرضاعة الطبيعية وهضم اللبن الصناعي أو لبن الثدي، لأن الجهاز الهضمي للرضيع غير مكتمل.

تنظيم الرضاعة الطبيعية

من الممكن أن تخطط الأم لعملية الإرضاع قبل الولادة، وذلك عن طريق تعرفها على الملاحظات والنصائح المرتبطة بالرضاعة الطبيعية، مما يكون له أثر كبير في تسهيل الأمر عليها بعد الولادة.

حيث إنه بإمكان المرأة الحامل أن تتحدث إلى الطبيب عن موضوع الرضاعة الطبيعية، حتى تعلم أساسيات الرضاعة، كما أنها يمكنها الحصول على المساعدة من الأسرة أو أصدقائها أو من خلال الانضمام إلى مجموعة دعم، من أجل التحدث مع الأمهات الأخريات المرضعات.

ومن الممكن تحضير المعدات التي تساعد الأم على الرضاعة الطبيعية مثل كريم الحلمات وضمادات الثدي والوسائد الإضافية التي تساعد بشكل كبير في اتخاذ الوضعيات المناسبة أثناء عملية الرضاعة ومضخات الثدي وحمالات الصدر الخاصة بالرضاعة، لتجنب أضرار تنظيم الرضاعة الطبيعية

أضرار تنظيم الرضاعة الطبيعية عديدة، حيث إنه في الأغلب ما يصاب الأطفال الرضع حديثو الولادة بالمغص، وفي الحالات العادية يبدأ الرضيع بالبكاء والصراخ بشكل مستمر خلال فترة من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بعد الولادة، وتزيد قوة المغص للطفل حديث الولادة خاصة في الليل بسبب الغازات، مما يجعله يشعر بالالم، وفي الأغلب تنتهي أعراض المغص بعد مرور 3 أشهر من الولادة.

Advertisements