احذري اخطاء تشفيط الحليب حتى لا تضري نفسك

اخطاء تشفيط الحليب

احذري اخطاء تشفيط الحليب حتى لا تضري نفسك من الأشياء التي يجب الانتباه إليها لكل أم تعتمد على شفاط الثدي الذي يخرج الحليب من ثدييها لإرضاع طفلها، خاصة لأن الكثير من الأمهات تلجأ لاستعمال هذا الشفاط لو كان لديها مشاكل في الرضاعة أو لو كانت تترك طفلها الرضيع لساعات طويلة وترغب في توفير رضعة له في أوقات العمل، ولهذا سوف نتعرف اليوم على الأضرار التي قد تشعر بها المرأة التي تعتمد على أدوات ضخ الحليب سواء الكهربائية أو اليدوية، لأن كل منهم له نفس الأضرار على المرأة موضحين لكي بعض التعليمات والنصائح التي تساهم بشكل كبير في تقليل أضرار اعتمادك على شفط الحليب بشفاط الثدي.

احذري اخطاء تشفيط الحليب حتى لا تضري نفسك

من بين الأضرار التي تتعرض لها المرأة التي تعتمد على شفاط الثدي ما يلي:

تغير حجم الثدي

  • استعمال شفاط الحليب بشكل يومي يؤدي إلى تغير عضلات الثدي ويتسبب في ترهل الثدي، ويستمر هذا الأمر فترة طويلة من الوقت حتى بعد انتهاء الرضاعة.
  • كما أن الضغط المستمر على الثدي يؤدي إلى فقدان الشكل الجمالي للثدي لأنه يجعل الأنسجة مرنة ومترهلة.

قلة إدرار الحليب

  • شفط الحليب الموجود في القدي يعمل على تقليل إدرار الحليب الذي يفرزه الثدي، وذلك عكس الرضاعة الطبيعية بشكل مباشر.
  • لأن شفاط الحليب يؤثر على إنتاج الغدد اللبنية التي تحفز إنتاج الحليب ويؤدي إلى انسدادها مما يعمل على إعاقة وصول الحليب عبر الأنسجة ويقل إنتاج الحليب في الثدي.

ضعف العلاقة بين الأم والطفل

  • من بين الآثار السلبية لاستعمال شفاط الحليب إضعاف الترابط العاطفي بين الأم وطفلها، لأن الطفل يرتبط بأنه من خلال رائحتها والرضاعة منها بشكل مباشر.
  • كما أن التقارب بين الأم والطفل يعزز نموه المعرفة والعقلي ويشعر الطفل بالأمان، بعكس مضخة الحليب التي تؤثر على التواصل بين الطفل والأم خاصة إذا كان هناك شخص آخر هو الذي يعطي له هذا الحليب.

الآثار الصحية المترتبة على شفط الحليب

مع الاسف تتعرض الأم لبعض المخاطر الصحية عند استعمالها شفاط حليب الثدي وهي لا تعملها ومن بينها:

  • التهابات الثدي: استعمال شفاط الحليب بشكل مستمر يتسبب في حدوث تهيج والتهابات في الثدي، بسبب الضغط القوي على أنسجة الشدي الذي يؤدي إلى تضرر الأنسجة الداخلية للثدي، قد يحتاج التهاب الثدي إلى العلاج الدوائي لتقليل هذا الالتهاب، وفي بعض الحالات قد يحتاج الأمر إلى الجراحة.
  • ألم الثدي: في حالة الاستعمال المفرط لشفاط الحليب، فإن الأم تشعر بالألم الشديد في الثدي خاصة في وقت الشفط، لأن هذا الشفاط قد يكون مصنوع من مواد تؤدي إلى الإصابة بالتحسس في ثدي الأم.
  • سرطان الثدي: من بين المشاكل الصحية التي قد يتسبب فيها هذا الشفاط هي إصابة المرأة بسرطان الثدي، خاصة وأن الرضاعة الطبيعية من الوسائل الطبيعية التي تحمي من التعرض لسرطان الثدي.

التأثير السلبي لشفط الحليب على الرضيع

يتعرض الطفل الرضيع إلى تأثير سلبي بسبب شفط الأم للحليب وإرضاعه للطفل ويتمثل هذا الضرر في:

  • يشرب الطفل الحليب من خلال زجاجة الرضاعة التي تجعل كمية من الهواء تتسلل إلى الجهاز الهضمي للطفل وتجعله يصاب بالإمساك والغازات والانتفاخات.
  • إذا لم تخزن الأم الحليب بالطريقة الصحيحة، فإن هذا الحليب يفسد مما يعرض الطفل الرضيع للمخاطر الصحية.
اخطاء تشفيط الحليب

اخطاء تشفيط الحليب

Advertisements

إرشادات يجب اتباعها أثناء استعمال شفاط الثدي

اتباع هذه المجموعة من الإرشادات والنصائح تساهم بشكل كبير في تقليل الشعور بالألم وتقليل الأضرار الصحية للأم عند شفط الحليب وهي:

  • يجب مراعاة تعقيم الأدوات الخاصة بالشفط بشكل جيد قبل كل مرة تستعمل فيها لعدم نمو البكتيريا فيها.
  • في حالة تعرض الثدي للالتهابات أو نمو البكتيريا عليه، ينبغي التوقف عن شفط الثدي على الفور.
  • يجب أن تعلم الأم أن الحليب الذي يتم شفطه من الثدي لا يكون صالح للاستعمال فترة طويلة من الوقت ويجب الاحتفاظ به في الثلاجة وقبل إعطائه للرضيع يتم تدفئته بحمامات دافئة.
  • يفضل أن لا تعتمد الأم على شفط الحليب كل يوم، بل استعماله وقت اللزوم فقط وفي أضيق الفرص، لأن الرضاعة الطبيعية أفضل بكثير لها ولطفلها.

كمية الحليب المشفوط التي يحتاجها الرضيع

لكل أم تسأل عن كمية الحليب التي يحتاج إليها طفلها بشكل يومي، فهي كالتالي:

  • في الأيام الأولى من عمر الرضيع تكون كمية الحليب المطلوبة ما بين 750 إلى 800 ملليتر.
  • تزيد هذه النسبة إلى ما بين 800 ملي إلى 950 ملليتر مع زيادة عمر الرضيع.
  • تنقص كمية الحليب لدى الأم التي تعتمد على الشفاط بعد مرور أسبوعين من اتباع الشفط للحليب.

إجراءات يجب أن تتبعها الأم لاستمرار إدرار الحليب خلال الشفط

هذه النصائح يجب أن تهتم بها الأم للحفاظ على إدرار الحليب بشكل مستمر باستعمال شفاط الحليب وهي:

  • البدء باستعمال الشفاط مبكرًا عندما يتوقف الطفل عن الرضاعة مباشرة، لأن تأخيرها في ذلك قد يتسبب في إصابتها باحتقان الثدي والذي يؤثر على الرضاعة بعد ذلك.
  • عند اختيار شفاط الثدي، يجب أن تختار المرأة أنواع جيدة من هذه الشفاطات لتسهيل المهمة، واختيار الشفاطات الكهربائية أفضل من اليدوية.
  • عدد مرات الشفط اليومي للحليب تكون ما بين 8 إلى 10 مرات لمن تعتمد عليه بشكل كامل، ويفضل تنظيم أوقات معينة لشفط الحليب.
  • يفضل أن تفرغ الأم محتوى الثدي بالكامل من الحليب في كل مرة يتم شفط الحليب فيها.
  • مدة الشفط تكون حوالي من 3 إلى 5 دقائق لكي يتم نزول الحليب بالكامل داخل الشفاط.
  • يمكن للأم أن تدلك الثديين وتقوم بالضغط عليهم جيدًا قبل البدء في عملية الشفط.

استعمال محفزات إدرار الحليب

ننصح الأم التي تعتمد على شفط الحليب بالاعتماد على محفزات إدرار الحليب وهي:

  • تناول مقدار كافي من السوائل والماء على مدار اليوم لزيادة كمية الحليب اليومية.
  • الحرص على تناول الأطعمة الصحية والمفيدة، وخاصة الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية.
  • الالتزام بالراحة بقدر الإمكان، لأن الإرهاق والتعب يؤثر على كمية الحليب التي يتم شفطها.
  • الحرص على تناول مشروب الحلبة بشكل يومي، لأنه من مدرات الحليب الطبيعية.

هل شفط الحليب يمنع الحمل

  • بالطبع يختلف الشفط للحليب عن الرضاعة الطبيعية فيما يخص إمكانية حدوث الحمل.
  • لأن الرضاعة الطبيعية تعمل على زيادة إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يوقف عملية الإباضة، لكن لو اعتمدت المرأة على شفط فإنها لا ترضع بشكل طبيعي ومنتظم مما قد يعرضها لحدوث حمل.
  • يجب العلم أن الرضاعة الطبيعية تعد وسيلة آمنة للحماية من حدوث حمل في أول 6 أشهر فقط وذلك إذا كانت الرضاعة الطبيعية أو شفط الحليب في مواعيد منتظمة وعدم الاعتماد على اللهاية أو شفاط الحليب.
  • لهذا يجب أن تأخذ المرأة التي تعتمد على شفاط الحليب وسائل منع الحمل، لأنه شفاط الرضاعة لا يمنع حدوث الحمل.

الآن لو كنت ترغب في ترك أي تعليق أو استفسار خاص بك عن احذري اخطاء تشفيط الحليب حتى لا تضري نفسك لا تتردد وسوف نقوم بالتواصل معك.

Advertisements