كل المعلومات عن مكمل حمض التورين وكيفية استخدامه

كل المعلومات عن مكمل حمض التورين

كل المعلومات عن مكمل حمض التورين والذي يعد واحد من الأحماض الامينية الغير أساسية، ومن المعروف أن الأحماض الامينية تعمل على بناء البروتين، ولكن يختلف الأمر فيما يخص هذه الوظيفة، فهو له الكثير من الفوائد والوظائف الأخرى داخل الجسم، كما أنه يتمركز في نقاط داخل الجسم بشكل خاص عن غيرها، فهو يتواجد بكميات كبيرة في الشبكية، وفي خلايا الدماغ، وكذلك القلب وخلايا الدم البيضاء، وهو يتواجد في عدد كبير من الأغذية الطبيعية، كما أنه قد تم إنتاجه في صورة مكملات غذائية حتى يتمكن الشخص من تناول الكمية التي يحتاج إليها بشكل يومي.

مكمل حمض التورين 

حمض التورين Taurine هو حمض عضوي أو حمض أميني له وظائف هامة في جسم الإنسان، ويمكن توضيح كل المعلومات عن مكمل حمض التورين في عدة نقاط حتى يسهل التعرف عليه:

  • حمض أميني غير أساسي، أي أنه ينتج في الجسم ولكن يحتاج إلى بعض الجرعات الخارجية عند بذل مجهود أو في حالات بعض الأمراض.
  • اكتشفه العالمان فريدريش تايديمان وليوبولد عام 1827.
  • هو من المكونات الضرورية لأغشية الخلايا.
  • يتركز حمض التورين بنسب عالية في خلايا الدم البيضاء، والجهاز العصبي، وعضلات القلب، والعضلات الهيكلية،.
  • يعمل على تنظيم عملية نقل المواد الغذائية عبر أغشية الخلايا، كما أنه يزودها بالحماية ضد السموم.
  • له دور هام في تحسين وظائف الكبد، من خلال  تكوينه لأحماض الصفراء، وكذلك المواد الطاردة للسموم، لأنه يعتبر المكون الرئيسي لأحماض الصفراء التي يفرزها الكبد.
  • انخفاض معدل حمض التورين في الجسم يؤدي بشكل مباشر إلى الإصابة بأمراض الحساسية المختلفة، والتي تعد حساسية الكيميائية أحدهم.

أهمية حمض التورين للجسم

يحافظ حمض التورين على سلامة وصحة الجسم بصفة عامة، ويرجع ذلك إلى دخول حمض التورين في عدد من الوظائف الحيوية الهامة داخل الجسم، حيث يساعد في تحسين هذه الوظائف والتي من بينها ما يلي:

  • مكون أساسي في عملية التمثيل الغذائي.
  • يعزز من عمل الجهاز المناعي.
  • يحمي ويعزز بعض الأجهزة الحيوية داخل الجسم مثل القلب، والدماغ.
  • يساهم في تحسين وظائف عضلة القلب، مما يمنح القدرة لمرضى الفشل القلبي على أداء التمارين الرياضية.
  • يشجع الحيوانات المنوية على الحركة.
  • يمد الجسم بالطاقة، وهذا يفسر سبب اهتمام لاعبي كمال الأجسام بأخذ مكمل حمض التورين، حيث أنه يعمل:
    • كعامل أساسي لتقوية عضلات الجسم.
    • يساعد في ضبط معدل سرعة القلب.
    • ضبط معدل ضخ الدم، مما يزيد من تدفق الدم داخل العضلات.
  • يعمل كناقل عصبي ويعزز انقباض العضلات.
  • أوضحت بعض الدراسات أن استعمال مكمل حمض التورين قبل أو أثناء القيادة، يقلل من الشعور بالتعب والإرهاق.
  • تناول مكمل حمض اتوربن مع الحديد وخاصة للنساء يعمل على تعزيز عدد كريات الدم الحمراء.
  • يجب استشارة الطبيب قبل تناول مكمل حمض التورين لأي سبب من الأسباب.

وظائف التورين في الجسم

حمض التورين من الأحماض الأمينية التي تتواجد داخل الجسم، أهمية خاصة ووظائف يقوم بها، وهذه الوظائف تعد هي فوائد حمض التورين والتي من بينها ما يلي:

  • له دور في عمل توازن الشوارد المتواجد في الخلايا أزوما يطلق عليها الجذور الحرة.
  • يحافظ على الترطيب المناسب للجسم.
  • يدخل التورين في تشكيل الأملاح الصفراوية، وهي مجموعة الأملاح التي تلعب دورًا أساسيًا في عملية الهضم.
  • يعمل على تنظيم المعادن ومن بينها ومعدن الكالسيوم في الخلايا.
  • له دور هام في دعم وظائف الجهاز العصبي المركزي وكذلك العينين.
  • يساعد في تنظيم صحة الجهاز المناعي، لما له من خصائص مضادة للأكسدة.
  • يحمي الخلايا القرنية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.

استخدامات مكمل حمض التورين

ينصح بعض الأطباء من  يعانون بأي من الأمراض الآتي ذكرها، باستخدام حمض التورين بشكل يومي، لأن الجسم السليم يتمكن من إفرازه بشكل طبيعي فيما يلزم الحد الأدنى من الاحتياجات، ولكن في الحالات المرضية لابد من استخدام مكمل حمض التورين لأنه يساعد في تحسين صحة الجسم في حالة وجود بعض الأمراض:

Advertisements
  • يساهم حمض التورين في تحسين وظائف الكبد، مما يجعله من مكملات الغذاء التي يوصى بها للمصابين بالتهاب الكبد، حيث أنه يعمل على تقليل  الضغط الذي يصل إلى الأوردة التي تقوم بتوصيل  الغذاء للكبد أثناء عملية تشمع الكبد.
  • ينصح باستخدامه لمرضى السرطان، فهو يعمل على تقليل الشعور الدائم بالغثيان والقيء، اللذان يعدان عرض جانبي للأدوية العلاجية، بالإضافة إلى دوره في حماية الكبد والكلى من استخدام الأدوية العلاجية.
  • يستخدم حمض التورين للمساهمة في تحسين التركيز والانتباه واليقظة، وخاصةً عندما يتم تناوله مع فيتامين B.
  • يساعد الأشخاص الذين يعانون من مرض التليف الكيسي من الأطفال، حيث أنه يساعد في عملية  حرق نسب الدهون الموجودة في البراز، ولكن يجب العلم أنه لا يعطي أي تحسن في وظائف الرئتين أو النمو.
  • يعمل حمض التورين في بعض الأحيان كدواء لبعض الأشخاص المصابين بالمرض النفسي، وذلك لدوره في التقليل من الأعراض التي تصيبهم بسبب المرض، مثلما يستخدم مع المصابين بمرض التوحد.
  • يساهم حمض التورين في ضبط كل من مستوى الكوليسترول في الدم، ونسبة الدهون في الدم.
  • يقلل حمض التورين بشكل كبير في تقليل أعراض فقدان البصر الناتج من الكبر.

الجرعة المسموح بها من حمض تورين

أوضحت الدراسات الجرعات المسموح بها من حمض التورين، والتي تعد من واحدة من كل المعلومات عن مكمل حمض التورين التي يجب معرفتها، وهي كالتالي:

  • الجرعة اللازمة لمرضى فشل القلب الاحتقاني، وهي عبارة عن 1.5-6 جرام من التورين يومياً، حيث يتم تقسيمها إلى عدة جرعات من 2-3 جرعات في اليوم وتؤخذ عن طريق الفم.
  • بينما تكون الجرعة الخاصة لمرضى التهاب الكبد، هي 1.5-4 جرام من التورين يومياً، وذلك لمدة قدرها 3 أشهر.
  • الجرعة المسموح بها من مكمل حمض التورين، هي  تتراوح ما بين 2000-3000 مجم، ويعد هذا الحد مسموح به ضمن النطاق الأمن، حيث أن الحد الأعلى سميه أعلى بكثير من هذه النسبة.

أين يوجد حمض التورين 

كل المعلومات عن مكمل حمض التورين

يتوافر حمض التورين في الطبيعة في عدد كبير من البدائل الغذائية، حيث يمكن الحصول عليه من أي من الأطعمة التالي ذكرها، مع العلم أن حمض التورين لا يتأثر بعملية الطهي بل يظل محتفظاً بخواصه كما هي، ومن هذه الأطعمة:

  • الأسماك.
  • المحار.
  • التونة.
  • اللحوم.
  • منتجات الألبان.
  • الديك الرومي.
  • السلامي.
  • الديك الرومي.
  • السلامي.
  • لحم البقر.
  • الدجاج.
  • الحليب.
  • مشروبات الطاقة.

ماذا يحدث من نقص التورين؟

ينتج الجسم مادة التورين في الجسم بشكل طبيعي، كما أنه يتم الحصول عليه عبر الأغذية الطبيعية التي تحتوي على نسب عالية من مادة التورين، مما يجعل من الصعب حدوث نقص في أجسامنا، ولكن توجد بعض الحالات المرضية التي ينتج عنها نقص التورين، ومن بينها:

  • المرضى الذين يحصلون على التغذية الوريدية طويلة الأمد (IV) أو بشكل مستمر لأسباب مرضية.
  • يصاب بالنقص كذلك الرضع الذين لا يرضعون حليب الأم، أو الرضع الذين يحصلون على الغذاء من حليب أطفال غير مدعم بالتورين.
  • يحدث نقص التورين لأصحاب الأمراض المزمنة والتي ينتج عنها تدهور في الحالة الصحية مثل:
    • أمراض الكلى.
    • وجود مشاكل في القلب
    • أمراض الكبد.
    • مشاكل العظام.
    • أمراض المعدة التي ينتج عنها انخفاض في امتصاص العناصر الغذائية.

احتياطات استعمال مكمل حمض التورين 

ينتج حمض التورين في الجسم بشكل طبيعي كما أنه يتواجد في بعض الأطعمة، بالإضافة إلى مكمل حمض التورين، ولكن هناك حالات لابد منها أن تأخذه بحذر، وهي كالتالي:

  • الحمل والإرضاع: يعتبر هذا الحمض آمن عند تواجده بكميات كبيرة في الغذاء، ولكن لا يفضل استعمال حمض التورين كمكمل غذائي عند الحمل أو الرضاعة.
  • الأطفال: يعد آمنًا عندما يتم الحصول عليه في الطعام، كما أنه يمكن استخدامه كذلك استعماله كدواء لمدة تصل إلى 4 أشهر.
  • حالات الاضطراب ثنائي القطب: هناك بعض  الأبحاث التي تشير إلى أن تناول مكمل حمض التورين بكميات كبيرة، يزيد إلى تفاقم الاضطراب ثنائي القطب.

الأضرار الجانبية مادة التورين 

التورين مادة طبيعية ولم يتم ظهور أي أضرار مباشرة لاستخدامه، ولكن تناوله يوميًا بجرعات كبيرة، يؤدي للإصابة بأضرار خطيرة، وذلك عندما يتم استخدامه في بجرعات عالية، لهذا يجب استشارة طبيب مختص لمعرفة الجرعات التي تناسب جسمك جسمك، لأنه قد ينتج عنه الإصابة بأي من الأمراض التالية:

  • قد يؤدي إلى الإصابة بضعف في الكلى.
  • الاستمرار في تناول جرعات عالية من مكمل مادة التورين فإنه قد يؤدي إلى الإصابة ببعض من الأمراض النفسية والتي من بينها اضطراب ثنائي القطب.
  • عندما تستخدم مادة التورين مع الليثيوم ينتج عنها إصابة الشخص بأمراض نفسية حادة، بسبب تراكم حدوث تراكم مادة التورين والليثيوم في الجسم، وهذا يؤثر بصورة سلبية.
  • لا ينصح باستخدام مكمل التورين، للنساء الحوامل أو في خلال فترة الرضاعة، وذلك للمحافظة على صحة الجنين أو أنها تؤثر على صحة الأم الرضيع.

قمنا بتجميع كل المعلومات عن مكمل حمض التورين، حتى يمكن التعرف على هذا الحمض الهام، وكذلك التعرف على الجرعات المسموح بها حتى لا يتم استخدام جرعات كبيرة تؤثر بالسلب على الصحة العامة للجسم.

Advertisements