علاج كلف القدم يحتاج لمعرفة علاجه عدد من الأشخاص الذين يصابون من الكلف ولكن ليس في منطقة الوجه بل في منطقة القدم، والتي تعتبر من المناطق التي يمكن أن تصاب بالكلف ولكن ليس بنفس نسبة الإصابة بكلف الوجه، ويعد الكلف من الأمراض الغير معدية التي تصيب الجلد وتتسبب في ظهور بقع داكنة على طبقة الجلد الخارجية مما يجعله يبدوا بمظهر غير مستحب ويسبب الضيق لكل من يصيب به، وهنا سوف نتعرف على طرق التخلص وعلاج الكلف وبالأخص كلف قدم.
[ps2id id=’a1′ target=”/]كلف القدم
كلف القدم هو أحد أنواع الكلف والتي تنشأ من وجود فرط في التصبغ والتي تحدث نتيجة عدة أسباب مختلفة ومتنوعة، ولكنها في النهاية تؤدي لظهور بقع داكنة نتيجة تجمع صبغة الميلانين في منطقة عن الأخرى.
حيث أن صبغة الميلانين هي المسؤولة عن صبغة لون الجلد وعندما يزداد إفرازها فإنها تحدث بقع في المكان الذي زادت فيه بشكل كبير نتيجة تجمعها.
يجب التنويه أن ظهور الكلف والبقع العمرية من المشاكل الجلدية الغير ضارة، ولكن عندما تتغير هذه البقع وتبدأ بالشعور بحكة بها والنزف أو أن شكلها وحجمها قد تغير ولونها كذلك، فإنه يجب أن تقوم باستشارة الطبيب على الفور.
[ps2id id=’a2′ target=”/]أنواع الكلف
توجد ثلاث أنواع من الكلف وهي تقسم تبعاً لِتمركزها ومكان تواجدها من طبقات الجلد وهي كالتالي:
- الكلف الذي يصيب الطبقة العليا والتي تتواجد في أولى طبقات الجلد، وتظهر في صورة تصبغ بني اللون وله حواف محددة.
- النوع الثاني هو الكلف الذي يصيب ويتواجد في طبقات الجلد العميقة ويمكن تميزه على أنه بقع زرقاء رمادية.
- الكلف الثالث هو الكلف المختلط، وهو الذي يصيب طبقات الجلد السطحية والعميقة، مما يجعله يظهر في صورة صبغة بنية رمادية اللون.
[ps2id id=’a3′ target=”/]علاج كلف القدم
يتضمن علاج الكلف عدة خطوات يمكن القيام بها من أجل التخلص منه، وظهور الجلد بالمظهر الطبيعي له، ولكن يجب القول إن علاج الكلف العميق والمختلف اصعب ويحتاج إلى وقت أكثر من الكلف الذي يصيب الطبقة العليا، وهذه هي أهم الطرق المستخدمة في علاج كلف القدم:
- استخدام المقشرات الكيميائية وهي عن طريق استخدام محلول كيميائي برقم هيدروجيني (pH) عالٍ يقارب 2.0، وذلك لتقشير الجلد عن طريق إزالة خلايا الجلد الميتة، كما أنها تساعد في تحفيز نمو خلايا الجلد الجديدة.
- العلاج بالليزر والذي يعتبر أحد أهم العلاجات المستخدمة في علاج الكلف بكل أنواعه، حيث يقوم الطبيب المختص بضبط موجات الليزر تبعاً لعمق الكلف، فالطبقات السطحية تختلف في تركيزها عن الطبقات العميقة، ويعمل الليزر هل صعق المنطقة المصابة بواسطة الضوء عالي الطاقة الذي يخرج من جهاز الليزر.
- استخدام الكشط الدقيق للجلد لعلاج كلف القدم، وهو يتم أيدي طبيب التجميل المختص، والذي يقوم بعمل كشط ل منطقة الجلد المصابة وهو يستخدم مع الطبقة الخارجية من الجلد.
- استعمال البرودة الشديدة على بقع الكلف بواسطة النيتروجين السائل والذي يتم في عيادات متخصصة من أجل تجميد الخلايا غير الطبيعية وتدميرها، وهي طريقة آمنه بشكل عام، بالإضافة إلى أنها نادراً ما تسبب الندوب.
[ps2id id=’a4′ target=”/]أسباب كلف القدم
يحدث الكلف نتيجة العديد من الأسباب والتي قد تكون مباشرة أو غير مباشرة، ولكنها تؤدي في النهاية لظهور البقع الداكنة على الجلد، كما أنه يزداد في حالات عن الأخرى، ويرجع ظهور الكلف إلى:
- يرتبط ظهوره بالحمل بشكل كبير ويرجع ذلك إلى زيادة هرمونات الأنوثة ومن أهمها الاستروجين.
- استخدام حبوب منع الحمل الهرمونية.
- تناول الأدوية التي تحتوي على مواد مسببة للحساسية الضوئية.
- وجود خلل في المبيض.
- عند وجود خلل في الغدة الدرقية وخاصةً قصور الغدة الدرقية.
- ظهور فرط التصبغ الذي يحدث ما بعد الالتهابات.
- الامراض الجلديه مثل الإكزيما أو الصدفية أو حدوث إصابة ب الجلد، فإنها تتسبب في زيادة الميلانين في المناطق التي ظهرت بها الإصابة الجلدية.
[ps2id id=’a5′ target=”/]علاج كلف القدم طبياً
تستخدم الكريمات والمراهم الكلية في علاج كلف القدم والتخلص من البقع الداكنة التي تتواجد فيها أو في منطقة الرجل أو أي منطقة يظهر فيها هذه البقع، ولكن بعد أن يتم التشخيص وتأكيد الطبيب على أنها بقع كلف وليست عرض لأي مرض أخر، وهذه هي أهم الكريمات المستخدمة:
- استخدم كريم الهيدروكينون، وهو يعمل على تفتيح المناطق الداكنة ويتوفر منه جل أو كريم.
- كريمات الكورتيكوستيرويد، مع كريمات مركبات فيتامين A، وهي تعمل على تفتيح البشرة مباشرةً كما أنها تساعد على التخلص من البقع الداكنة.
- استعمال الكريمات المركبة والتي تكون من خلال دمج كريمات الهيدروكينون والكورتيكوستيرويد.
- الكريمات المحتوية على حمض الأزيلاك (Azelaic acid)، وكذلك التي تحتوي على حمض الكوجيك (Kojic acid).
إلى هنا تكون نهاية حديثنا عن علاج كلف القدم والذي يتشابه في علاجه مع أنواع الكلف الأخرى، وهي التي تظهر في الوجه أو أي مكان آخر في الجسم مع التأكد من أن الإصابة نتيجة تجمع صبغة الميلانين وليست نتيجة أي مرض أخر.