طرق زيادة إنتاج الحليب للأم المرضعة انعمي بوفرة في منتوج الحليب من اليوم

طرق زيادة إنتاج الحليب للأم المرضعة

طرق زيادة إنتاج الحليب للأم المرضعة غالبًا تبحث عنها الأم التي تعاني من مشكلة عدم كفاية إنتاج حليب الثدي، وهناك العديد من النصائح التي تقدمها الأمهات والجدات في الأسرة حول هذا الموضوع، والتي قد تتسبب في زيادة وزنك أكثر من زيادة حليب الثدي، أو من خلال وصفة طبيبك للأدوية التي تحتاجينها، لذلك نقدم لكِ طرق زيادة إنتاج الحليب للأم المرضعة آمنة لزيادة إنتاج حليب الثدي بسرعة أثناء الرضاعة الطبيعية.

أسباب قلة إنتاج الحليب أثناء الرضاعة الطبيعية

يمكن أن يكون هناك انخفاض في مستوى إنتاج الحليب أثناء الرضاعة الطبيعية من خلال عدد من العوامل، بما في ذلك تأخر الأم في بدء الرضاعة الطبيعية بعد الولادة، وعدم كفاية الرضاعة الطبيعية، وإدخال مكملات الرضاعة الطبيعية للرضيع، وعدم قيام الرضيع بالإمساك بثدي الأم جيدًا، لذا تبحث الأم عن طرق زيادة إنتاج الحليب للأم المرضعة.

من ناحية أخرى قد يسبب استخدام الأم بعض الأطعمة، وبعض أنواع الأدوية، أن ينخفض ​​إنتاج الحليب أحيانًا، أيضًا إذا كانت الأم قد خضعت لعملية جراحية للثدي من قبل، وتشمل العوامل الأخرى التي تساهم في انخفاض إنتاج الحليب الولادة المبكرة، السمنة، وارتفاع ضغط الدم الناجم عن الحمل، مرض السكري المعتمد على الأنسولين غير المنضبط

طرق زيادة إنتاج الحليب للأم المرضعة

طرق زيادة إنتاج الحليب للأم المرضعة

نادرا ما ينتج الثدي ما يكفي من الحليب لتغذية الطفل، على الرغم من أن العديد من النساء يقلقن من أنهن لن ينتجن ما يكفي، وفي الواقع، ينتج الثدي ثلث حليب أكثر مما يحتاجه الطفل، ولزيادة إنتاج الحليب، يجب عليك اتباع النصائح التالية:

Advertisements
  • ابدأي الرضاعة بمجرد ولادة طفلك، حيث يمكن أن يؤدي الانتظار لفترة طويلة قبل بدء الرضاعة الطبيعية، إلى إنتاج كمية أقل من حليب الثدي.
  • احملي طفلك على صدرك وتأكدي من أن شفتيه تلامسان الحلمة بعد الولادة مباشرة، حيث قد يبدأ طفلك في الرضاعة الطبيعية خلال الساعة الأولى من حياته.
  • اطعمي طفلك كثيرًا، خصوصًا خلال الأسابيع القليلة الأولى من الحياة، يجب إرضاع الطفل من 8 إلى 12 مرة يوميًا، كل ساعتين إلى ثلاث ساعات تقريبًا.
  • تأكدي من أن الطفل يلتصق بالحلمة بشكل صحيح، ثم احملي طفلك في وضع الرضاعة الطبيعية، وتأكدي من وضع فمه على ثدييك بشكل صحيح، وانتبهي لعلامات البلع.
  • انتبه لإطعام طفلك، قدم كلا الثديين للطفل في كل رضعة، لكن إطعامه بثدي واحد من وقت لآخر أمر جيد، لكن تذكري، أثناء القيام بذلك طوال الوقت أكثر من اللازم، سيكون إنتاج الحليب في الثدي الآخر أقل.
  • لذلك، قد تحتاجين إلى ضخ الثدي الآخر لتخفيف الاحتقان، والاستمرار في الضخ حتى يبدأ طفلك في شرب المزيد من حليب الثدي في كل مرة.
  • لا تفوتي فترات الرضاعة الطبيعية، ثم افرغي ثدييك بمضخة الثدي في كل مرة تتوقفين فيها عن الرضاعة الطبيعية، للحفاظ على مخزون الحليب لديك.
  • لا تتسرع في استخدام اللهاية، إذا كنت ترغب في إعطاء طفلك اللهاية، ففكر في الانتظار ثلاثة إلى أربعة أسابيع بعد الولادة، ويمنحك هذا وقتًا كافيًا لصنع حليب عالي الجودة.
  • كن حذرًا عند تناول الأدوية، فيمكن أن ينخفض ​​إنتاج حليب الثدي بسبب تناول أنواع معينة من الأدوية، بما في ذلك تلك التي تحتوي على السودوإيفيدرين (مثل سودافيد، زيرتيك، إلخ)، لذلك قد يحذرك مقدم الرعاية الصحية من استخدام أنواع معينة من موانع الحمل الهرمونية، على الأقل لأنك قادر على ذلك الإرضاع من الثدي، والحصول على كمية كافية من الحليب.
  • تجنب الكحوليات والنيكوتين قد تؤدي الكميات المعتدلة إلى العالية من الكحول، إلى تقليل إنتاج حليب الثدي، وقد يكون للتدخين نفس التأثير.

الأطعمة التي تزيد من حليب الثدي

النظام الغذائي خلال فترة الرضاعة الطبيعية، هي عامل مهم في مساعدتك على زيادة إنتاج حليب الثدي، لذا تعتبر من أهم طرق زيادة إنتاج الحليب للأم المرضعة، وسوف نوضح أهم النصائح المتعلقة بالنظام الغذائي الصحي للمرضعة على النحو التالي:

  • يجب أن تتناول نظامًا غذائيًا يوفر لك ما لا يقل عن 1800 سعرة حرارية يوميًا، وشرب ما لا يقل عن 6 أكواب من الماء يوميًا.
  • إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا، فقد يكون هذا هو سبب نقص الحليب لديك، لذلك يجب عليك إخبار طبيبك بأنك ترضعين حتى يتمكن من إعطاء نظامًا غذائيًا مناسبًا دون التأثير على إنتاج الحليب.
  • تذكري أن جودة الطعام الذي تتناولينه لها تأثير كبير على إنتاج الحليب في ثدييك، تناولي الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل منتجات الألبان والخضروات الورقية والأسماك مثل السردين والسلمون.
  • تناول الفاكهة والخضروات لاحتوائها على الفيتامينات والمعادن والألياف.
  • الكربوهيدرات المعقدة مثل الأرز البني والخبز والمعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة والفول.
  • اللحوم قليلة الدسم مع تجنب الدهون الموجودة في لحم البقر والضأن، ويفضل الدجاج والأسماك.

أعشاب لزيادة حليب الثدي

مهمة استشارية الرضاعة الطبيعية إذا كنت تواجهين نقصًا في إنتاج حليب الثدي، حيث يجب أن التحدث إلى طبيبك واسأله عن أفضل المكملات الغذائية والأعشاب الطبيعية التي تساعد في إنتاج الحليب، وفيما يلي نوضح أهم العناصر فيما يلي:

  • من بين الأعشاب التي تساعد في ذلك، مثل الحلبة والتوت، فهي أشهر هذه المكملات الغذائية، والمعروفة بفوائدها المذهلة أثناء الرضاعة الطبيعية.
  • الحفاظ على ثدييك ينتجان الحليب أثناء الرضاعة الطبيعية أمر بالغ الأهمية لصحة طفلك ونموه، لذلك إذا كنت قلقًا بشأن إمداد حليب الأم أو الرضاعة الطبيعية، فتحدث إلى طبيبك أو طبيب الأطفال أو استشاري الرضاعة.

حبوب لزيادة إدرار الحليب

هناك العديد من طرق زيادة إنتاج الحليب للأم المرضعة ولكن تتطلب وصفة طبية، مثل الأدوية والعقاقير التي يتم استخدامها لزيادة إنتاج الحليب، بالرغم من أنها غير مناسبة للرضاعة، ومن أهم حبوب الرضاعة:

  • الحبوب العشبية Herbana: إنها كبسولات تحتوي على مستخلصات عشبية آمنة للرضاعة الطبيعية السريعة، وغالبًا ما تكون أفضل من استخدام الأدوية غير الثديية.
  • خلطة سيكم العشبية لإنتاج الحليب: وهو عبارة عن خلطة عشبية تُباع في أكياس فتيلية، للشرب في الماء الساخن لزيادة إنتاج حليب الثدي، على الرغم من توفره في الصيدليات، إلا أنه لا يعتبر دواءً، ولكنه مشروب يساعد على سرعة إنتاج الحليب.
  • سولبيريد Sulpiride: الاستخدام الأساسي لكولبرايد هو في علاج مرض انفصام الشخصية، إنه مضاد للذهان ومضاد للاكتئاب، ولكنه يزيد أيضًا من مستويات البرولاكتين في الدم، لذلك يمكن أن يزيد من إنتاج حليب الثدي، ويعتبر آمنًا للأم والطفل، ولكن لا يزال يجب استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل تناول مدرات البول السولبيريد لإنتاج الرضاعة.
  • ميتوكلوبراميد (ريجلان): يستخدم لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي، وهو أحد الأدوية الأكثر استخدامًا لتحفيز الرضاعة وزيادة حليب الثدي، تظهر النتائج بسرعة وتستمر طالما أنك تتناول الدواء، وعادةً ما ينخفض ​​إنتاج الحليب بعد التوقف عن تناول ريجلان.
  • دومبيريدون (موتيليوم): يعتبر Motilium أكثر أمانًا من Reglan، وله آثار جانبية أقل للأمهات المرضعات، كما أنه آمن للاستخدام على المدى الطويل لزيادة حليب الثدي باستمرار.

لا ينبغي استخدام ميتوكلوبراميد لأكثر من 12 أسبوعًا ويجب ألا يستخدمه أي شخص مصاب بالاكتئاب أو الصرع أو الربو أو ارتفاع ضغط الدم.

الآثار الجانبية الشائعة لريجلان أو ميتوكلوبراميد هي النعاس والصداع والأرق وجفاف الفم والاكتئاب والحركات اللاإرادية بعد الاستخدام المطول.

إلى هنا نكون وصلنا إلى ختام الموضوع الذي تحدثنا فيه بالتفصيل عن طرق زيادة إنتاج الحليب للأم المرضعة، وتناولنا معظم المعلومات المتعلقة به، ونتمنى أن يكون كل ما قدمناه مفيدًا للمرضعات والأمهات الجدد.

Advertisements