أسباب وأعراض التهاب الأذن الوسطى وكيف يتم تشخيصه

أسباب وأعراض التهاب الأذن الوسطى والذي يصيب الأطفال بشكل أكبر من إصابة البالغين، وهو يكون نتيجة الإصابة بأي من مسببات الأمراض والتي ينتج عنها حدوث التهاب في المنطقة الواقعة خلف طبلة الأذن مباشرة، وينتج عن تلك الإصابة بمجموعة من الأعراض، تساعد في تشخيص الالتهاب، كما أن التشخيص الدقيق هو الذي يساعد في تحديد العلاج الأمثل للتخلص من حالة التهاب الأذن الوسطى، كما أنه هناك العديد من الأدوية التي تستخدم في علاج هذا الالتهاب وسوف نتعرف عليها أيضًا من خلال متابعتنا.

[ps2id id=’a1′ target=”/]ما هو أسباب وأعراض التهاب الأذن الوسطى

التهاب الأذن الوسطى Middle Ear Infection or Otitis Media، هو عبارة عن التهاب ينتج من إصابة التجويف خلف طبلة الأذن والتي تسمى الأذن الوسطى  بفيروس أو بكتيريا.

من الشائع حدوث التهاب الأذن الوسطى خلال فصل الشتاء وفي بدايات فصل الربيع، ويمكن يصيب الالتهاب أي من  الأذنين دون الأخرى أو أنه يصيب كلتا الأذنين معا في نفس الوقت.

ويعد التهاب الأذن الوسطى من الأمراض الغير خطيرة، فهو  لا يسبب مضاعفات أو مشاكل سمعية دائمة، عندما يتم علاجه بشكل صحيح، وهو يكثر انتشاره عند الأطفال مقارنة مع البالغين.

ولكن على الرغم من ذلك، عندما تحدث إصابة بالتهاب الأذن الوسطى للبالغون فإن الأمر يصبح أكثر خطورة بالنسبة لهم، لهذا فمن الهام مراقبة الأعراض الناتجة عنه بدقة بالغة فيما يخص البالغين، حتى لا ينتج عنها حدوث مضاعفات.

Advertisements

[ps2id id=’a2′ target=”/]أسباب التهاب الأذن الوسطى 

أسباب وأعراض التهاب الأذن الوسطى في المنطقة الواقعة خلف طبلة الأذن، وعادة ما يكون سبب هذا الالتهاب حدوث انحباس أو تجمع البكتيريا أو الفيروسات القادمة من الممرات الأنفية، أو الفم أو العينين، مما يتسبب في حدوث الالتهاب، ولكن هناك مسببات أخرى قد تزيد من خطر الإصابة بالتهابات الأذن الوسطى، ومن بينها:

  • الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا أو الحساسية.
  • وجود مشاكل في الجهاز التنفسي العلوي، مثل:
  • تزيد نزلات البرد ومشاكل الجهاز العلوي التنفسي من خطر الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى، لأن البكتيريا قد تنتقل إلى قناة استاكيوس الواقعة بين البلع ن وتجويف الأذن الوسطى وتعرف ب “Eustachian Tube” وهي المسؤولة عن بالضغط على جانبي طبلة الأذن، ينتج عن هذه الإصابة ذلك تورمها وظهور أعراض التهابات الأذن الوسطى.
  • يعد التدخين من الأسباب التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.

[ps2id id=’a3′ target=”/]أعراض التهاب الأذن الوسطى 

تختلف أسباب وأعراض التهاب الأذن الوسطى، فقد تظهر جميع الأعراض عند التعرض للإصابة، وقد يظهر البعض منها فقط، كما أن هذه الأعراض قد تختلف في شدتها، ولكننا سوف نذكر الأعراض والعلامات الأكثر شيوعاً، وهي كالتالي:

  • الشعور بألم في الأذن.
  • حمى (ارتفاع درجة الحرارة).
  • فقدان التوازن.
  • الرغبة في سحب أو شد الأذنين، وهو من العلامات التي تظهر عند الأطفال بشكل خاص.
  • ظهور مشاكل في السمع، ويحدث ذلك نتيجة:
    • طبلة الأذن الملتهبة لا تكون حساسة للصوت كما يجب أن تكون.
    • قد يحدث تراكم للسوائل أو القيح خلف طبلة الأذن، وهذا يجعل من الصعوبة السمع بشكل جيد.
    • قد يشعر المريض وأن الأذن المصابة تحت الماء.
  • الشعور بالتعب العام.
  • ملاحظة وجود إفرازات صفراء أو دموية من الأذنين.
  • احتقان.
  • قيء وغثيان.
  • إسهال.
  • فقدان الشهية.

[ps2id id=’a4′ target=”/]كيف يتم تشخيص التهاب الأذن الوسطى؟

يتعرف الطبيب على التاريخ المرضي للمريض، وبعد ذلك يعتمد في تشخيصه على أداة يطلق عليها “منظار الأذن”، يتعرف الطبيب على مدى استجابة طبلة الأذن، كما أنه يتحقق من وجود صديد داخل الأذن أو سوائل، كما أنه يتحقق من وجود احمرار أو تورم، ويلجأ الطبيب في بعض الحالات إلى إجراء فحوصات إضافية، لكي يتمكن من تحديد العلاج المناسب، من خلال:

قياس الطبل

حيث يعتمد هذا الاختبار على قياس حركة طبلة الأذن، فهو يعمل على غلق قناة الأذن بإحكام، عن طريق ضبط ضغط الهواء في القناة.

وهذا ينتج عنه حركة طبلة الأذن، فيقوم الجهاز برصد مدى حركة طبلة الأذن، ويعطي قياسًا غير مباشر للضغط داخل الأذن الوسطى، يستطيع الطبيب تفسيره.

قياس الانعكاس الصوتي

يعتمد هذا الاختبار على قياس مدى ارتداد الصوت الذي يرسله الجهاز من طبلة الأذن، مما يجعله يعطي مقياسًا غير مباشر للسوائل المتجمعة داخل الأذن الوسطى.

حيث أن الطبلة في الوضع الطبيعي تقوم بامتصاص معظم الصوت، ومع حدوث زيادة في ارتداد للصوت من طبلة الأذن، يعني ذلك ازداد الضغط داخل الأذن الوسطى بسبب تراكم السوائل بها.

بزل الطبلة

يستخدم الطبيب في حالات نادرة عملية بزل الطبلة، من خلال استخدام أنبوبًا صغيرًا يخترق طبلة الأذن حتى يتم   نزح السائل من الأذن الوسطى، ثم يقوم الطبيب بإجراء

فحص وجود الفيروسات والبكتريا في السائل، وهو الفحوصات الهامة في حالة عدم استجابة العدوى للعلاجات السابقة.

[ps2id id=’a5′ target=”/]ما هي أنواع التهابات الأذن الوسطى؟

بعد التعرف على أسباب وأعراض التهاب الأذن الوسطى توجد ثلاث أنواع مختلفة من التهابات الأذن الوسطى، ولكل واحدة منهم طرق العلاج المتبعة والأعراض التي تنتج منها، وهما كالتالي:

  • التهاب الأذن الوسطى الحاد (Acute Otitis Medie): وهو النوع الذي يحدث على نحو مفاجئ وسريع في حدته، ويشعر المريض غالباً ب:
    • ألم شديد.
    • تورم واحمرار في الأذن.
  • التهاب الأذن الوسطى الإفرازي ( Otitis Media With Effusion): وهو النوع الذي يحدث بعد زوال العدوى الرئيسية للأذن أحياناً، فبعد الإصابة قد يستمر تراكم المخاط والسوائل في الأذن الوسطى، ويشعر المريض بانسداد الأذن، مما قد يؤثر على قدرة السمع بشكل واضح.
  • التهاب الأذن الوسطى المزمن (Chronic Otitis Media): يحدث هذا الالتهاب نتيجة لبعض المشاكل طويلة المدى في الأذن الوسطى، ومن أهمها شكلة ثقب طبلة الأذن، ففي حالة عدم التئام الثقب أو وجود تكرار في حدوث التهاب حاد في الأذن الوسطى، فإنه يظهر التهاب الأذن الوسطى المزمن.

[ps2id id=’a6′ target=”/]علاج التهاب الأذن الوسطى 

أسباب وأعراض التهاب الأذن الوسطى

تجدر الإشارة إلى أن معظم حالات التهاب الأذن الوسطى تتحسن بشكل تلقائي بعد مرور عدة أيام خاصة التهاب الأذن الوسطى الحاد.

ويلجأ الطبيب في البداية بصرف علاجات مسكنة الألم فقط والانتظار لمعرفة هل ستختفي من تلقاء نفسها، ويعرف ذلك “بنهج التريث”.

في حالة عدم الاستجابة يوصي الطبيب عادة باستخدام المضادات الحيوية، وذلك عند استمرار الأعراض لأكثر من ثلاث أيام

ويعتمد اختيار الطبيب في اختيار العلاج الأنسب على عدة عوامل مختلفة، من بينها (شدة الالتهاب والعدوى، وعمر المريض).

ولكن يجب الإشارة إلى أن المضادات الحيوية لن تعالج الالتهاب، إذا كان ناتج من حدوث إصابة بفيروس وليس عن عدوى بكتيرية.

[ps2id id=’a7′ target=”/]كيف يمكن الوقاية من التهاب الأذن الوسطى؟

بعد التعرف على أسباب وأعراض التهاب الأذن الوسطى يمكن من خلال اتباع بعض النصائح والخطوات اليومية البسيطة، تقلل أو تمنع من حدوث الإصابة بالتهابات الأذن الوسطى، وهذا فيما يخص البالغين، ومن أهم هذه الإجراءات ما يلي:

Advertisements
  • الإقلاع عن التدخين: بسبب التدخين ضرر بأنسجة الجهاز العلوي التنفسي بشكل مباشر، مما يضاعف ويقلل من مناعة الجسم، وزيادة فرصة الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي والتهابات الأذن الوسطى.
  • تنظيف الأذن الخارجية مع الحفاظ على تجفيفها بشكل صحيح: الكثير يهملون خطوة تجفيف الأذن جيداً بعد الاستحمام أو السباحة، وهي هامة لمنع حدوث الإصابة.
  • عدم استخدام الأعواد القطنية لتنظيف الأذنين أو الحذر عند استخدامها: لأنه قد تحدث ضرر في طبلة الأذن.
  • غسل اليدين بانتظام: حتى لا تكون سبب في نقل الجراثيم وانتشارها، كما أنه يمنع وضع أصابع اليد في الأذنين أو بالقرب منهما.
  • تجنب مسببات الحساسية: وخاصة لكن يعانون من الحساسية المزمنة أو الموسمية، لأن تراكم المخاط في الأنف وتهيجه، يمكنه أن يكون أحد أسباب التهاب الأذن الوسطى.

[ps2id id=’a8′ target=”/]مضاعفات التهاب الأذن الوسطى 

تحدث المضاعفات بشكل كبير عند إصابة البالغين بالتهاب الأذن الوسطى، ولكن بشكل عام يجب أن يتم العلاج بشكل صحيح حتى لا تنتج أي مضاعفات حتى وإن كانت قليلة الحدوث، ومن بينها ما يلي:

  • انتشار العدوى والالتهاب إلى عظام الأذن.
  • تمزق طبلة الأذن، وينتج عن ذلك فقدان السمع الدائم.
  • يمكن أن تبدأ العدوى والالتهاب في الانتشار إلى السائل الموجود حول الدماغ والحبل الشوكي، مما ينتج عنه مضاعفات خطيرة.

[ps2id id=’a9′ target=”/]أدوية تستخدم في علاج التهابات الأذن الوسطى 

تعمل الأدوية المستخدمة في علاج التهاب الأذن الوسطى في التخلص من المسبب المرضي، ومن بين الأدوية المستخدمة مجموعة كبيرة منها وهي:

  • بنسيللين جي.
  • سيفاليكسين.
  • سيفدينير.
  • أموكسيسيللين.
  • أموكسيسيللين وكلافولانيك أسيد.
  • بنزيل بنيسيللين.
  • سيفبروزيل.
  • سيفترياكسون.
  • سالفاديازين.
  • سيفوروكسيم.
  • فينوكسي ميثيل بنسيللين.
  • سيفاكلور.
  • سيفتيبيوتين.
  • الميسيستين.
  • كلورامفينيكول أذني.
  • سلفيسوكسازول، إريثروميسين.
  • كبريتات البوليميكسين ب، كبريتات النيومايسين، هيدروكلوريد الليدوكائين.
  • سيفكسيم.
  • سيفبودوكسيم.
  • أزيثروميسين.
  • سيبروفلوكساسين، ديكساميثازون.
  • كلاريثروميسين.
  • سالفاميثوكسازول وتريميثوبريم.
  • تتريزولين، جنتاميسين، ديكساميثازون.
  • اميثوكايين، كلورهكسيدين، ايفيدرين.

قدمنا لكم من خلال السطور السابقة نبذة مختصرة وهامة عن أسباب وأعراض التهاب الأذن الوسطى، وكيفية تجنب حدوث الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى والذي قد ينتج عنه مضاعفات وخاصة الأشخاص البالغين.

Advertisements

اترك تعليقاً

Scroll to Top