لفيسبوك يتيح للجميع نشر العديد حوله حياته الشخصية ! وتفاصيل عمله ودراسته ألخ، ولكن مع كل ذلك من المفروض ان ذلك لا يعطيك الحق لنشر صور أطفالك. لأنه ليس من الجيد مشاركة صور وتفاصيل حياة طفلك . لكن السؤال الحالي الذي يدور في رأسك بالتأكيد هو ما الذي لا يجعلني أشارك بصور أطفالي علي الفيسبوك ؟ سنخبرك الأن
1- أنا أم فخورة بذلك، و ليس هناك حاجة لكي أخبر العالم :
في العديد من المناسبات التي تمر علي الأمهات و الأباء الخاصة بأطفالهم، قد يراودهم التفكير بأن ينشورا صور أولادهم في كل مكان. و اذا نشرت هذه الصور علي الفيسبوك ، سيكون هناك الكثير من الليكات و التعليقات و المشاركات، و لكن عليك التفكير، هل أنت في حاجة إلي هذه الجاذبية و العاطفة التي تتيحها المنصة الأجتماعية- الفيسبوك؟ الكثير من الأعجابات تأتي بغفلة، لأن الأشخاص الأخرون لا يتوقفوا كثيرا أمام صور أولادكم، و لكنهم يضغطوا علي زر الأعجاب فقط لإرضائكم، و حتي يتمكنوا هم ايضا بحصد الكثير من الأعجابات و التعليقات عندما ينشروا صورهم الخاصة بهم.
2- عامل الحنين إلي الماضي لم يعد موجوداً:
عندما كنا صغاركنا نمتلك الكثير من الصور و الألبومات حتي نعود إليها في لحظات الحنين إلي الماضي. هذه الذكريات غالية جدا و باقية في الذهن علي عكس الصور الفورية التي تتأخذ في هذه الأيام و التي قد تقع في يد الجميع من تعرفه و من لا تعرفه؟ وجود هذه الصور علي الأنترنت تجعلها عائمة كل يوم و يشاهدها أطفالنا كل يوم. و بالتالي ليس هناك عامل الإثارة و الحنين عندما يرون هذه الصور بعد مرور بضع سنين. في ألبومات الصور القديمة، يظهر فيها الأوقات السعيدة التي تقضيها الأسرة مثل احتساء الشاي و الجلوس معاً و تناول الوجبات الخفيفة المصنوعة بالمنزل، هذه الألبومات تتيح فرصة المشي في ممر الذكريات القديمة .
3- هوس نشر و تبادل الصور:
في بداية ظهور الفيسبوك، كان وسيلة جيدة للإتصال مع الأصدقاء القدامي و مشاركة بعض اللحظات الممتعة القديمة. و لكن الاَن بعد مرور سنوات عديدة، أصبح الناس مدمنون علي ذلك، تاركون عائلتهم و وظائفهم و يقضون أوقاتهم للتباهي و الظهور علي وسائل الأتصال الأجتماعي. أنهم يلتقطون صور حصرية من أجل الفيسبوك!
4- لابد من وجود مقارنات:
مهما حاولت أن تكون جليلاً و كريماً، لا يمكنك التغاطي حقيقة أنه لن يكون هناك مقارنات ربما بطريقة مهذبة، و مناقشات قد تتحول إلي أفعال و الكثير من الملاحظات علي شئ ما قاله شخص ما، و كل ما يحدث نتيجة لنشر صورة ما هو شئ تافه.
5- ليس هناك أمان حقيقي في الفيسبوك:
علي الرغم من الأعدادات الموجودة علي الفيسبوك، ولكن هل هذه المنصة الأجتماعية أمنة؟ كل يوم نسمع عن انتهاكات تحدث لخصوصية حسابات الفيسبوك، و وجود أجهزة أخري تجمع البيانات الخاصة الخاصة، كل ذلك لا يجعل صور أطفالك سرية و خاصة. هناك برامج التعرف علي الأنترنت تمسح و تزيل هذه الخصوصية، و بالتالي يكون هناك فرصة لإنتهاك خصوصية الصور، و في هذه الحالة لا يهم هل هي صور لأشخاص بالغين أم صغار، لأن هذه الصور سوف يتم تبادلها بدون رجعة.
هذه المقالة ليست ضد وسائل الأتصال الأجتماعي ، لأن وسائل الأتصال الأجتماعي هي وسيلة عظيمة اذا أحسن استخدامها. و لكن في الحقيقة تجنب مشاركة صور الأطفال علي وسائل الأتصال الأجتماعي ليس من منطلق الإفراط أو الهوس في حماية الأطفال، و لكنه لحماية أطفالنا من أي ضرر قد يحدث .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
صحيح ولكن ليس من الضروري أن يكون هذا التطبيق موجود عند كل أفراد العائلة لأنه أنسى هذا التطبيق واجبات الأباء والأمهات لأطفالهم وهذا مما جعل الأطفال يشتاقون لهم ولحنانهم وهم لايعرفون وفي ذلك الوقت يكون قد ضاع حق أطفالهم .
أولا:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
صحيح هذا الكلام ولكن من الأفضل أن لا
يكون هذا التطبيق موجود عند كل فرد من
العائلات لأنه أنسى الأهالي واجباتهم اتجاه
أطفالهم ومما جعل الأطفال يشتاقون لهم
وهم حولهم وللأسف.
كلام سليم جدا لا داعي لنشر الصورة
اطفالنا بحاجة لعنايتنا واهتمامنا واشعارهم بالحنان والجو العائلي اكثر من حاجتهم لنشر صورهم على صفحات التواصل
Jazkom lah khyran
يجب على الجميع ان يحتفظ على خصوصياته لنفسه وان لا يشارك الغير بصوره هذه عادة سيئة للأسفة منتشرة الأوان الأخير .لاإلاه إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين
دا اصبح هوس عند الاباء والامهات فى نشر صور اطفالهم وبرغم التحذيرات