هل تريد أن تعيش حياة رائعة ؟ اسأل نفسك 5 أسئلة

هل تريد أن تعيش حياة رائعة

حياة رائعة تعني أن تقدم فيها كل ما لديك من طاقات ومهارات دون ندم على شئ لم تفعله ولكن يشعر العديد من الناس بأنهم في حاجه إلى التقدم إلى الأمام ولكنهم يتشككون هل الخوف أو الحدس هو الذي يوجههم. كيف يمكنك أن تفرق بين الخوف والحدس؟ في رحلة الحياة كثيرا ما نواجه كثيرا من المصاعب خصوصا إذا كنا في حاجه لأشياء كثيرة تنقصنا .

10009719_739318666102633_1021492912_n

وعلينا إدراك ذلك ، فهناك دائما إحساس بعدم الأمن، الشك الذاتي، والخوف الشديد. وهذا هو السبب في أن بعض الأمور تصبح أكثر سوءا بدل من أن تصبح أكثر تحسنا، والانتقال السريع من مرحلة ما من حياتك إلى التالية يكون مرهقا للأعصاب خصوصا عندما تكون أنت من تقود نفسك ولا تعرف ما إذا كان موجهك هو الخوف أو الحدس . لقد قضيت سنوات من الاكتئاب وإدمان المسكنات لآن الخوف قد تملكني، وبقيت في وظائف الشركات الروتينية، والخوف يملي علي الهواجس كي لا أفكر في ترك تلك الوظائف، هنا لم أكن قد عرفت بعد الفرق بين الخوف والحدس حتى وجدت أن الجهود القوية للتحرر من الخوف هي السبيل لتحقيق أحلامي، وبمجرد أن تخلصت من خوفي تركت الوظيفة الروتينية واتجهت لأن أحقق حلمي وشغفي بأن أكون كاتب ورحال.

فالخوف لا يمكنه أن يوقفنا بل في الواقع يمكننا أن نستخدم هذا الخوف للوصول إلى أعمق أحلامنا، ولقد طرحت خمس طرق قوية تخبرك هل الخوف أو الحدس هو المسيطر عليك ، فبعد طرح هذه الأسئلة الخمسة سوف تكون متمرسا في التخلص من خوفك :

Advertisements

1-   هل أنت شخصية منفتحة أم مقيدة؟   هل تبدو مثارا ومتحمسا ومنفتحا على إمكانيات تقدمك للأمام؟ أم تبدو مقيدا ومنغلقا؟ إذا كنت تشعر أنك توسعي ومنفتحا فإن حدسك وإحساسك سوف يرشدك إلى الطريق الصحيح، على الرغم من استمرار الخوف في محاولته لجعلك تشعر بالقلة والعجز.

2-   هل تشعر بالابتهاج أم بالقلق؟ إذا كنت تشعر بابتهاج وفرح عندما تفكر في وضع جديد، فإنما ذلك من توجيهك الحدسي، فإن وحيك الداخلي لن يقودك أبدا إلى تجربة مقلقة، أما إذا كنت تشعر بالقلق والإحباط عند التفكير في وضع جديد فإن ذلك من الخوف.

3-   هل تحب أن تتقدم أم ترى ذلك ثقيلا عليك؟؟ إن الحب هو الحقيقية الوحيدة، وعلى الرغم من المخاوف المتعلقة بالموت والحياة، مثل أن يطاردك الدب في الغابة، فإن الخوف الذهني هو قصة نختلقها في رؤوسنا فالخوف العقلي ثقيل على نفوسنا، وإذا اختلط عليك الأمر في تلك اللحظة فاسأل نفسك: هل هذا من الحب في شيء؟ فإن لم يكن فكرر هذا الشعار دائما “الحب هو الحقيقة الوحيدة”.

4-   هل هذا الوضع في عقلك أم في قلبك؟ إذا كنت تفكر كثيرا في هذا الوضع، أو أنك دائما ما تحلل النتائج بشكل مبالغ فيه ، فإن ذلك يأتي من عقلك، وعندما تشعر بالرضا عن النتائج المحتملة، فإن مشاعرك والقائد لتلك العواطف تنبع من قلبك.

5-   هل تشعر بالانجذاب أم بالضغط ؟ هذه الحيلة هي أفضل وسيلة لمعرفة ما إذا كان الخوف أو الحدس هو من يوجهك، إذا شعرت بالانجذاب لفعل شيء بسبب العاطفة والحب ورغبة وتوق في قلبك، إذا فهذا حدسك يقودك إلى الاتجاه الصحيح، وإذا كنت تشعر بأنك مجبر لفعل شيء ما أو تشعر أنك مضطرا للبقاء في الوضع الذي يشعرك بأنك مقيد، فتأكد أن من يقود الآن هو الخوف.

هل تريد أن تعيش حياة دون ندم أم تريد أن تعيش في راحة ودون مبالاة؟؟

[twitter][/twitter] [gplus][/gplus]

[source]1 , 2 [/source]

Advertisements