كيف تحافظ على الكاميرا الرقمية


 الحصول على كاميرا جيدة أمر سهل، ولكن الصعب هو الحفاظ عليها لاسيما في الرحلات البحرية أو الجبلية، إذ ستكون عرضة للتلف إما من المياه أو السقوط، لذا إليك هذه النصائح لكيفية الحفاظ على الكاميرا من الصدمات والمياه والاستخدام الأمثل لها في مثل تلك الرحلات. 



أغلفة حماية الكاميرات
يستطيع الغواصون استخدام أغلفة لحماية الكاميرا من المياه لمدة معينة وعند عمق محدد، وتعد أدوات حماية الكاميرات البسيطة رخيصة الثمن التي تعمل كفقاعة رائعة في حالة الغوص لمرة واحدة، ونظراً لأن الحفاظ على الكاميرا بعيداً عن المياه أمر هام لحمايتها يمكنك مراجعة الجهة المنتجة للكاميرا لمعرفة الغلاف الواقي المصنوع خصيصاً لها، وهي مفضلة عن الأغلفة العامة التي قد لا تتناسب مع الكاميرا، كما أن الأغلفة المجهزة بكافة الكماليات ستكلفك مئات الدولارات، فمثلاً الغلاف الخاص بكاميرا “Olympus XZ-1” يمكنه حماية الكاميرا حتى عمق 131 قدماً، أما أغلفة الحماية التي يمكنها منحك حماية لأعماق أكبر فتتكلف آلاف الدولارات، وإذا اشتريت غلافاً واقياً للاستخدام العام من محل الغوص أو كاميرات، فاختبره مسبقاً حتى لا تواجه مشكلة عند الضغط على زر التصوير أو عدم إحكام غلق الغلاف حول الكاميرا.


ماصات الصدمات
الرحلات للشواطئ تتضمن القيام ببعض النشاطات مثل ركوب قوارب أو السير وتسلق الجبال القريبة من الشاطئ، ورغم إن الكاميرا قد تكون بعيدة عن المياه والرمال فإن ذلك لا يمنع تحطم عدستها أو انبعاج جسمها أثناء التسلق نتيجة الاصطدام بالصخور، لذا من الضروري إحضار عبوة صلبة لحفظ الكاميرا فيها في حالة عدم استخدامها وربطها بالأحزمة لضمان عدم اصطدامها، والأفضل شراء كاميرا خاصة تتحمل الظروف الوعرة، وتعرض شركات “Canon” و”Casio” و “Olympus” كاميرات بعدسات ثابتة ومقاومة للرطوبة والصدمات ودرجات الحرارة المجمِّدة.

كاميرات الغوص
إذا كنت ممن يحرصون على الغوص بانتظام فستحتاج إلى شراء كاميرا مخصصة للتصوير تحت الماء بدلاً من وضع الكاميرا العادية في غلاف حماية، حيث أن كاميرات الغوص مصممة للاستعمال  بواسطة الغواصين الذين يعملون في ظروف إضاءة منخفضة أو يرتدون قفازات حماية من درجات الحرارة المنخفضة للغاية وتحتوي على إضاءة خاصة تعمل تحت الماء، وعادة ما تكون تلك الكاميرات أكثر تكلفة من الرقمية العادية، لكن بشكل عام أقل تكلفة من شراء كاميرا عالية الجودة والغلاف الواقي الخاص بها.

العدسات والفلاتر
إذا كنت تستخدم كاميرا باهظة الثمن بعدسات قابلة للتغيير فيمكنك تكبير تحسين الصور من خلال تغيير العدسات والفلاتر، حيث أن الشاطئ والتصوير البحري يختلف عن التصوير العادي في أن الشمس الساطعة والضوء المنعكس فوق سطح المياه يؤدي إلى اختلال توازن اللون الأبيض في الصورة أو يتلف التباين في ألوان الخلفية، لذا فإن شراء فلاتر العدسات التي تستقطب الضوء أو ترشح أجزاء محددة من طيف الضوء يمكن أن تساعد في التقاط صور أفضل دون الحاجة إلى تعديلها على الكمبيوتر حيث لا يوجد أي برنامج تعديل صور يعادل جودة الصور الأصلية، كما تساعد المسافات في صور الشاطئ في تقديم المزيد من الفرص لالتقاط صور رائعة سواء كنت تقرب عدسة الكاميرا من مركب بعيد أو بحيرة أو تلتقط التفاصيل الخاصة بنجمة بحر في الماء فإن استخدام العدسة الصحيحة يعني التقاط صورة بتفاصيل نابضة بالحياة.

Advertisements

كاميرات الجيب شديدة التحمل
إذا كنت لا تريد إنفاق أموال كثيرة على كاميرات خاصة أو معدات حماية لها فربما يمكنك التفكير في شراء كاميرا رخيصة الثمن ويمكنها تحمل ظروف الشاطئ والمياه وصغيرة الحجم بما يمكنك وضعها في جيب بنطلونك، مثل كاميرا “Samsung Pocket Camera W200″ وهي 5 ميغابيكسل بقدرة تصوير فيديو 1040 بيكسل وبحجم المحفظة ، وتتميز الكاميرا بقدرتها على مقاومة المياه حتى عمق 3 أمتار وتحمّل صدمات حتى مترين، وطبقة طاردة للغبار، ما يجعلها كاميرا رائعة للاستخدام العادي على الشاطئ أو أثناء ركوب مركب، ورغم إنها لن تمنحك أفضل جودة للصورة الثابتة إلا أنها تتحمل المياه بشكل جيد، وفي حالة تلفها فإن الخسارة المالية ستكون أقل من تكلفة تلف معدات تصوير باهظة الثمن تعرضت للمياه.

إعداد : سارة نور 
فريق– ثقف نفسك 

المصدر 
 riremaroc.blogspot

Advertisements