حفريات إنسان بكين (Peking man fossils) هي مجموعة من الحفريات اُكتشفت خلال عملية تنقيب في قرية تشوكوتيان “Zhoukoudian ” التي تبعد حوالى 50 كيلومتراً من بيجين عاصمة الصين بين عامي 1923و1927 م من ِقبَل العِالم السويدي جوهان أندرسون”“Johan Gunnar Andersson .
[adsense336][/adsense336]
قرية تشوكوتيان |
في عام 1929-1937م وفي نفس الموقع تم العثور على 11 جزء من جماجم بشرية , 15 فكاً سُفلياً , العديد من الأسنان , بعض العظام لهياكل عظمية بشرية , وأعداد كبيرة من أدوات حجرية يرجع عمرها من 300,00 إلى 500,000 سنة .وآثار لاستخدام النار مما دل على أن تاريخ استخدام البشر للنار يعود إلى ما قبل مئات آلاف السنين . بالإضافة إلى العثورعلى أول قلنسوة (غطاء) جمجمة بشرية كاملة من قِبَل العِالم الصيني بي ون تشونغ “Pei Wenzhong “.
بدراسة هذه الحفريات التي تم اكتشافها في هذا الموقع تم نسبها إلى ما يُسمى “إنسان بكين ” الذي ينتمي إلى أحد أنواع إنسان ما قبل التاريخ يسمى الإنسان المُنتصب“Homo erectus” وكان لهذا الإكتشاف أهمية كبيرة جداً في علم دراسة أسلاف البشرPaleoanthropology” “وما يميز هذه الإكتشافات أنه لم يُعثر على مثلها في الحفريات الأخرى التي تمت في نفس الفترة .
[adsense336][/adsense336]
بي ون تشونغ |
أول غطاء للجمجمة تم اكتشافه |
أجزاء الجماجم التي تم اكتشافها |
جمجمة كاملة لإنسان بكين |
بدراسة هذه الحفريات تم التوصل إلى أن الجماجم تتميز بصغردماغها بالمقارنة بالأدمغة البشرية الحديثة (متوسط حجم الدماغ في إنسان بكين يصل إلى 1,088 مللي لتر بينما في الإنسان الحديث يصل إلى 1,400 مللي لتر ومتوسط طول إنسان بكين وصل 156 سم للذكور و150 سم للإناث ) , وأن هؤلاء البشر تميزوا ببروز عظام الجبهة وقوة الفكين وكبر الأسنان .
وبدراسة هذه الحفريات تبين أن عمرها يُقدر ب 680,000–780,000 سنة مضت وبذلك نفت الاعتقاد السائد بأن عمر أقدم حفريات الإنسان يعود إلى 100,000 سنة فقط.
معظم الدراسات التي أجريت على هذه الحفريات تمت بواسطة العالم دايفدسون بلاك”Davidson Black” حتى وفاته 1934م . أكمل الدراسات بعده العِالم الألماني فرانز فايدنراي Franz Weidenreich”” حتى غادر الصين عام 1941 م .
اختفاء الحفريات !
هذه الحفريات اختفت عام 1941 م أثناء الحرب العالمية الثانية أثناء شحنها إلى الولايات المتحدة الأمريكية . لم يتم العثور على هذه الحفريات حتى يومنا هذا رغم البحث المستمر والجاد الذي قامت به كل من الولايات المتحدة والصين بعد الحرب العالمية الثانية . تم ادراج حفريات تشوكوتيان موطن إنسان بكين القديم في قائمة التراث العالمي عام 1987.
نعم ان هذه الحقيقة تساند نظرية التطور ولا تختلف مع اثبات وجود الله المدبر وللجمع بين التطور والدين انصح بقراءة كتاب وهم الالحاد للمؤلف احمد الحسن
دى جماجم قرود فمن الملاحظ انه ليس هناك فرق كبير بين جماجم القرود وجماجم البشر
ويستعمل بعض انصار نظريه الارتقاء هذا النوع من الاكاذيب لاثبات حقيقه نظريتهم
يمكنك التاكد من الرابط التالىhttps://www.google.com.eg/search?hl=en&site=imghp&tbm=isch&source=hp&biw=1366&bih=643&q=%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AC%D9%85+%D9%82%D8%B1%D9%88%D8%AF&oq=%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AC%D9%85+%D9%82%D8%B1%D9%88%D8%AF&gs_l=img.3…1918.11428.0.12040.11.7.0.4.4.0.171.1047.0j7.7.0….0…1ac.1.27.img..3.8.1067.mpnL97WH0BQ#hl=en&q=monkey+skull&tbm=isch
Pingback: حيوان التارسير – ثقف نفسك
إختفت لأنها تثبت فشل نظرية داروين النشوء والتطور وان الإنسان كان قرد في المرحلة السابقة أما نحن فنعرف كيف٠خلق الله سيدنا آدم بشرا مكملا
بل بالعكس هاته الحفريات تثبت نظرية التطور لأنها كما سبق تبين اختلاف حجم وشكل الجمجمة لهذا الإنسان عن الإنسان الحديث، وحتى التسمية هي تبين أنه مرحلة من مراحل التطور،، كفاكم تعصبا
يأجوج و مأجوج!!!!
السلام عليكم ….. كما قال الاخ في رده ( و خلقنا الانسان في احسن تقويم ) ……
وخلقنا الأنسان في أحسن تقويم
ارغب في الانضمام للفريق ما هي الشروط