٢٥ عادة تجعلك تحقق السعادة في الحياة دائما

إن أفضل ما یمكن أن یحققه الإنسان لنفسه ھو تحقيق السعادة في الحياة، وأن یحیا سنوات عمره بأبتھاج وحب وإیجابیة، ویصنع ذكریات جمیلة تبقى معه طوال عمره، بحیث لا یشعر أبداً بالخذلان لأنه لم یستطع أن یعیش حیاته كما یجب أن تكون ، وفي ھذا المقال سنقدم لك ٢٥ عادة سحریة، أتبعھا وأدخلھا في روتین حیاتك وستلاحظ تحسن حیاتك بشكل عام وتقدم حالتك النفسیة وعلاقاتك مع الناس وزیادة طاقتك وقدرتك على إنجاز أعمالك، مما یتسبب في النھایة بسعادة كبیرة وحیاة ممتعة.

السعادة في الحياة

إليك كيف تحقق السعادة في الحياة بهذه العادات

١-قدر الحیاة القاعدة الأولى لتكون سعید ھي تقدیر قیمة الحیاة، یجب أن تكون ممتن لكل یوم جدید تصحو فیھ من النوم وأنت على قید الحیاة، تعامل مع الدنیا من حولك بأندھاش طفل صغیر، لا تفقد ھذا الطفل أبداً وستبقى سعیداً، عبر عن أمتنانك للحیاة ولما بین یدیك وما أستطعت تحقیقھ من إنجازات، فالأشخاص الذین ینظرون إلى أنفسھم بإیجابیة ھم فقط من یستطیعون التعامل مع ضغوط الحیاة، وھم الأفضل في تحقیق أھدافھم وتطلعاتھم، لأن التذمر لن یقودك إلى أي شئ، وأفضل ما یمكنك فعلھ للإبقاء على رضاك الشخصي ھو قائمة تكتب فیھا یومیاً ما یشعرك بالأمتنان والرضا ، ستجد الكثیر من الأشیاء لتكتبھا، وستبث في روحك مشاعر إیجابیة، وستجد نفسك في حالة نفسیة جیدة وتفاؤل وحب الحیاة، مما ینعكس على صحتك العامة.

٢-أصطفي أصدقائك بحكمة لكي تكون سعیداً یجب أن تحیط نفسك بالأشخاص الإیجابیین والسعداء، بحیث یمكنك مشاركتھم ھذه القیم والأھداف، فالصدیق الذي یحمل نفس معاییرك وقیمك في الحیاة سیشجعك على تحقیق احلامك، وسوف تكون أكثر سعادة بصحبتھ، الأصدقاء یؤثرون على نظرتك للحیاة ونظرتك لنفسك، فإذا شعرت بالحب نحو اصدقائك ستحب نفسك وتحب حیاتك، وستطمئن إلى وجود من یمكنھ أن یمد لك ید العون في أي وقت تحتاجھ.

٣-تعامل بلطف مع الناس یساعدك التعامل بلطف مع الآخرین على أن تكون أكثر سعادة، فبمجرد أن تمر بموقف عابر تتعامل فیھ بمزیج من الود والعطف یصدر مخك ھرمونات السعادة والأرتیاح، مثل السیروتونین، ولھذا یجب أن تبني علاقة جیدة مع الآخرین لإنتاج مشاعر إیجابیة تؤثر في حیاتك.

Advertisements

٤-أحلم! ھل یبدو ھذا غریباً؟ كلا، إن الأحلام والطموحات قیم مھمة جداً للوصول إلى حیاة سعیدة، یجب أن تضع أھداف كبیرة لحیاتك حتى تتحرك بأتجاھھا وتنجز أھدافك، لا تحد من قدراتك أبداً، فعندما تمتلك أحلام كبیرة ستكون أكثر قدرة على أستیعاب الحیاة بإیجابیة، مما یقصر طریقك الى النجاح.

٥-أحترم الآخرین الإنسان كائن أجتماعي لا یستطیع أن یعیش وحیداً، لذلك إن أردت السعادة یجب أن تتقبل الناس كما ھم، ویجب أن تقدر تصرفاتھم وأتجاھاتھم ،تعامل معھم بكرم وعطف، وساعد من یحتاج الى المساعدة بدون أن تحاول تغییرھم، فإذا نجحت في صنع یوم أفضل للآخرین، ستستطیع كذلك تحویل یومك للأفضل.

٦-لا تختلق الأعذار من السھل جداً أن تلوم الآخرین على الفشل في حیاتك، وخلق المبررات، ولكن المبررات دائماً ما تشكل حاجز لا یمكنك تخطیھ والبدء من جدید، وحدھم السعداء من یمكنھم حمل المسئولیة عن تصرفاتھم وأخطائھم في الحیاة، ویجعلون من الفشل فرصة للبدء من جدید بمزید من الإیجابیة والرغبة في النجاح.

٧-أستیقظ من النوم مبكراً من المفضل أن تستیقظ في الصباح الباكر، لأن ھذا یحسن من قواك العقلیة والبدنیة، فعلى الرغم من أن الكثیرین لا یستطیعون الأستیقاظ مبكراً، إلا أن ھذه الطریقة تبث الطاقة في جسمك أكثر من المعتاد، فالعدید من الشخصیات الناجحة یتحدثون عن أھمیة الأستیقاظ مبكراً لأنھ یضاعف تركیزھم وإنتاجھم.

٨-لا تقارن نفسك بالناس حیاتك الخاصة بك ھي شئ فرید وممیز جداً، فلا تقارن معاییرك وقیمك الذاتیة بالآخرین من حولك، حتى إذا كنت تعتبر قیمك أفضل من الآخرین، فلیس ھذا جیداً لسعادتك، لأن المقارنة تنمي مشاعر الحكم على الآخرین وإحساس التفوق في نفسك، وقیمة نجاحك تكمن في تطورك الشخصي وتقدمك وحدك ولیس الآخرین.

٩- أستمر في التقدم ممارسة الریاضة بشكل منتظم یساعد في تعزیز قواك العقلیة ویقلل من الضغط والإحباط الذي قد تفرضه أعباء الحیاة علیك، كما أن الریاضة ترفع من معدلات إنتاج المخ لھرمونات تھتم بتحسین الصحة والشعور العام، مثل الدوبامین، السیروتونین، وھرمون النورإبینفرین الذي یساعد في تقلیل تأثیرات الإحباط وتخفیف الضغط بدرجة كبیرة، فبدلاً من أن ترى التمرینات الریاضیة وسیلة لفقدان الوزن والحمایة من الأمراض ، یجب أن تبدأ في إدراك دور الریاضة في تعزیز قدرتك العقلیة والتخلص من الضغوط والعیش في سعادة.

١٠-كن صادقاً ھل لاحظت شعورك بالذنب في كل مرة تكذب فیھا؟ بالتأكید معظمنا یعاني من الشعور بالذنب ، فعندما تكذب یزداد الضغط والتوتر وستشعر بفقدان أحترامك لنفسك، بالإضافة إلى أن الكذب یدمر علاقاتك الشخصیة وعملك، لذلك یجب أن تلتزم دائماً بالصدق مھما كانت عواقبھ، لأن الصدق یتیح للآخرین بناء ثقتھم بك.

١١- ِعش في الوقت الحاضر من المھم جداً أن تعتاد على أن تحیا في الوقت الحاضر، بكل ملامحھ وتفاصیلھ التي تحیط بك، وأن تتوقف عن تذكر أحداث مؤلمة مرت بك، لأنھا تدمر شعورك بالسكینة والأمان، كما أن التفكیر المتواصل في المستقبل یولد شعور بالقلق الدائم، لذا یجب أن تستمتع باللحظة التي تعیشھا فقط.

١٢-أتبع نظام غذائي صحي أتباع نظام غدائي صحي یؤثر بفاعلیة في بناء شخص سعید، فما تأكلھ یؤثر مباشرة على مستویات الطاقة بداخلك، بالإضافة إلى تحسین حالتك النفسیة، وذلك على المدى الطویل والقصیر، تناولك وجباتك المفضلة من الطعام الصحي واللذیذ یساعد على إبقاءك في حالة تركیز ونشاط، في حین أن تناولك للأطعمة السریعة یضعك في حالة من الكسل ویزید من أحتمالات الإصابة بالأمراض المزمنة.

١٣-تحلى بالمسئولیة النجاح والسعادة والرضا عن الحیاة لا یحالفون إلا اولئك الأشخاص الذین یتحملون أعباء حیاتھم الخاصة، ومسئولیاتھم عن سلوكھم، حالتھم النفسیة، مشاعرھم، تصرفاتھم، آرائھم، وحتى كلامھم، كما أنھم قادرون على الأعتراف بالأخطاء بدون تبریر. -لذا أبدأ من الآن وتحلى بمسئولیتك الخاصة عن سعادتك في الحیاة، أعمل على التحلي بالعادات التي تساعدك على ھذا ، فكلما طبقت العادات التي ذكرناھا كلما أصبحت أسعد في حیاتك.

١٤-كن واثقاً من نفسك السعداء ھم الواثقون من أنفسھم، فلا تحاول أبداً أن تكون شخصاً آخر بخلاف ما أنت علیھ في الحقیقة، فالناس لا یحبون المتصنعین، أعرف نفسك من الداخل، وأعرف كیف یراك الناس، وتقبل نفسك بإیجابیتھا وسلبیاتھا، وكن واثقاً في نفسك راضیاً عنھا، لتحظى بحیاة سعیدة.

١٥-التأمل یمنحك التأمل عقلاً صافیاً وسلام نفسي كبیر، لأن المخ یرتاح أثناء فترة التأمل، مما یحسن من وظائفك ویرفع مستویات التركیز والطاقة بداخلك، وھناك أسالیب عدیدة للتأمل مثل الیوجا، التنویم المغناطیسي، الأسترخاء، التخیل، أو حتى الجلوس في صمت لبعض الوقت، لذا أبحث عن وسیلة التأمل المناسبة لك، وحافظ على ممارستھا كل سوم لتصبح عادة صحیة تساھم في سعادتك.

١٦-التسامح الحقد والضغینة لن یؤذي أي شخص سوى نفسك، لذا حاول أن تسامح الناس للحصول على السلام النفسي والتوازن بداخلك، ویجب تطبیق قیمة التسامح على نفسك أیضاً، مما یعني التعلم من أخطاءك ومسامحة نفسك علیھا، والتوقف عن اللوم وتأنیب النفس

١٧-تحكم في حیاتك لا تجعل الآخرین یملون علیك كیف تعیش حیاتك، بدلاً من ذلك یجب أن تتولى أنت زمام الأمور، وتضع خططك وأحلامك وأھدافك في الحیاة، فالإناس السعداء ھم من یتفھمون صعوبة الحیاة ویجعلون منھا محركاً تجاه تحقیق اھدافھم، وتحسین حالتھم للأفضل.

١٨-أضحك! في قائمة عادات السعداء ستجد أن الضحك یلعب دوراً كبیراً، فبدونھ تصبح حیاتك مملة، فلا تقسو على نفسك طوال الوقت، وحاول أن تجد الدعابة حتى في أصغر المواقف وأبسطھا، وأعلم أنھ ما من أحد كامل، فتعلم ان تضحك حتى على نفسك، فالضحك شعاع نور وسط مصاعب الحیاة وضغوطھا، فلما لا تستغل مزایاه من الآن؟

١٩-أكتشف مصادر قوتك الناجح ھو من یكتشف مصادر القوة في شخصیته وقدراته ویستغلھا للوصول إلى أھدافھ، قد تكون قوتك في تفكیرك المختلف والممیز، في حضورك أو تفاعلك الإنساني، فأستغل ھذه القوة لتحقیق أحلامك وتطلعاتك، وبھذه الطریقة ستحصل على الرضا والسعادة في حیاتك.

٢٠-المثابرة والإصرار لا تستسلم أبداً، لأن الأستسلام سیقودك إلى الفشل، واجه تحدیاتك الجدیدة بقوة وصبر وإیجابیة، لأنھا ستنقلك خطوة بعد أخرى إلى أھدافك ، فقط ركز على ما ترید أن تفعلھ، تعلم المھارات الأساسیة وضع خطة نجاح وأتبع خطواتھا فوراً ك وسوف تجد السعادة في متابعتك لعملك، وستشعر بالثقة مع كل خطوة تخطوھا تجاه حلمك.

٢١-لا تربط سعادتك بإنجازات صغیرة من المھم جداً أن تتعلم التواضع، ولیس ھذا معناه فقدان الثقة، بل إن التواضع ھو أكبر درجات تقدیر الذات، فالعدید من الناس یكتسبون بعض الغرور والأستھانة بمجرد تحقیقھم لھدف صغیر ضمن حلم كبیر، مما یدفعھم دفعاً إلى الفشل، لأن طاقتھم تقل، وتقل إنجازاتھم، لأستھانتھم بالمصاعب التي تواجھھم، تعلم أن تقدر ما یواجھك جیداً، وألا تغتر بنفسك كثیراً، وأفصل بین الثقة في النفس والغرور.

٢٢-لا تقلق حیال المال المال ھو وسیلة للعیش ولیس غایة حیاتك، لذلك یجب ألا تعطیھ أھمیة أكبر من دوره الحقیقي في الحیاة، ولا تقضي حیاتك في جمع المال لأنھ لن یؤدي إلى السعادة، كن كریماً وأستمتع بمساعدة الناس، لأن سعادة العطاء كبیرة جداً، وابني علاقة جیدة مع المال أساسھا أنھ وسیلة من وسائل السعادة ولیس غایة.

[adsense336][/adsense336]

Advertisements

٢٣-أشعر بالأمتنان نحو ما تمتلكه أظھرت دراسة ان الأشخاص الذین یمیلون إلى التعبیر عن الأمتنان تجاه بعضھم البعض یكونون أكثر رضا في علاقاتھم ، فالأمتنان ھو دافع لتقویة العلاقات بین الأشخاص، وھناك شئ بسیط جداً لتقویة الشعور بالرضا، أصنع قائمة وأكتب فیھا خمس أشیاء تدفعك للشعور بالأمتنان لمرة كل أسبوع، بعد عشرة أسابیع سترتفع معدلات سعادتك لـ ٢٥٪ ، والسعداء ھم من یفكرون فیما لدیھم ولیس فیما بین أیدي الآخرین، وھذا یؤثر بإیجابیة على علاقاتھم وأعمالھم وحیاتھم بشكل عام.

٢٤-كرس بعض الوقت للعطاء على الرغم من أن الیوم ٢٤ ساعة فقط، إلا انه ھناك العدید من الناس الذین یسخرون بعضاً من وقتھم لتقدیم شئ طیب للآخرین، فھناك العدید من الأشخاص الذین یعانون من الفقر والجھل والأضطھاد وقسوة الحیاة، إنھم یحتاجون لأن نمد لھم ید العون والمساعدة، ویمكنك مساعدتھم بالتطوع في الأعمال الخیریة، وستكتشف مدى فاعلیة ذلك في التأثیر على تفكیرك وصحتك الجسدیة، بالإضافة الى السعادة وتخلیصك من الاحباط.

٢٥- ِعش ببساطة آخر عادة للحصول على حیاة سعیدة ھي البساطة، عش حیاتك ببساطة ولا تعقد الأمور، حتى لا تجد صعوبة في التعامل معھا، فالفوضى مثلاً یمكنھا أن تسلبك طاقتك وتنقل لك شعور بالتشویش، كما انھا سبب قد لا تنتبھ له للضغط والارھاق وزیادة القلق والعصبیة، والشعور بالذنب، یجب أن تحاول تنظیم حیاتك، ألتزم بمواعیدك، أنجز مھامك ورتب البیئة المحیطة بك بحیث تصبح صالحة للعمل والإنتاج.

Advertisements
Scroll to Top