يتميز لحم الضأن بنكهة خاصة تميزه عن اللحوم الحمراء الأخرى. كما أنه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الهامة التي يحتاجها الجسم كالبروتينات والفيتامينات والمعادن. نقدم لكم الفوائد الصحية لتناول لحم الضأن والأضرار التي قد تنتج من كثرة تناوله ونصائح لطهيه بصورة صحية.
[ps2id id=’a1′ target=”/]الفوائد الصحية لتناول لحم الضأن
1-لحم الضأن هو مصدر جيد للبروتينات حيث يمد الجسم بحوالي 60% من احتياجه اليومي للبروتينات.
2-يحتوي لحم الضأن على كميات عالية من السيلينيوم. وهو من العناصر المضادة للأكسدة والذي يعمل على حماية الجسم من بعض المواد المسببة للسرطان. كما يحارب الشيخوخة ويقوي الجهاز المناعي.
3-تناول لحم الضأن يقي من الإصابة بالأنيميا وفقر الدم وذلك لاحتوائه على كمية كبيرة من الحديد.
4-يحتوي لحم الضأن على كمية جيدة من الزنك الذي يحتاجه الجسم للنمو كما أنه مقوي عام للمناعة.
5-لحم الضأن هو مصدر لفيتامين B12 والذي يعمل على تقوية الأعصاب وتكوين خلايا الدم الحمراء. وفيتامين B3 والذي يحمي من الإصابة بالزهايمر ويحمي الجلد من آثار الشيخوخة. ويقلل من فرص الإصابة بهشاشة العظام.
6-يحتوي لحم الضأن على أقل كمية دهون مشبعة مقارنة بأنواع اللحوم الأخرى.
وبرغم الفوائد الصحية للحم الضان يجب عدم تناوله بكثرة في بعض الحالات والتي منها:
1-الأشخاص المصابين بأمراض القلب وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وذلك لاحتواء لحم الضأن على كمية من الدهون وعنصر الصوديوم الضار بمرضى القلب.
2-مرضى النقرس والأشخاص المصابون بحصوات في الكلى.
3-مرضى السمنة والوزن الزائد.
[ps2id id=’a2′ target=”/]بعض النصائح لطهي لحم الضأن بطريقة صحية
تناول لحم الضأن هو الغالب لدى الكثيرين خلال أيام عيد الأضحى نتيجة لتفضيلهم تقديم الأضحية بالضأن. ومع الفرحة في العيد يجب ألا تغيب عن أذهاننا جوانب صحية مهمة، لتجعل لنا من عيدنا وفرحتنا فوائد صحية مضافة بالاستمتاع بتناول شيء من لحم الأضحية، بطريقة صحية.
1-أفضل القطع للحم الضأن هي: الرقبة أو الفخذ أو الظهر لأنها تحتوى على أقل كمية دهون.
2-أفضل الطرق لطهي لحم الضأن هي الشوي.
3-ينصح خبراء التغذية بتناول البقدونس الأخضر مع لحم الضأن لأنه يعمل على منع امتصاص الكثير من الدهون الموجودة فيه.
4-أفضل درجة حرارة لطهي لحم الضأن هي الحرارة المتوسطة إلى المنخفضة حتى لا يفقد قيمته الغذائية.
5-استخدام الليمون أو الخل في تتبيل لحم الضأن قبل الشوي يساعد على طهيه بصورة جيدة وسهولة هضمه.
[ps2id id=’a3′ target=”/]تناول اللحوم عموما بصفة صحية يتطلب مراعاة أمرين مهمين في جانب الحفاظ على صحة القلب
الأول إزالة الشحوم عن اللحوم الحمراء، أي تناول اللحم الهبر lean meat .
الثاني مراعاة أن يتم تناول الكمية الصحية من اللحوم الحمراء. أي مرتين في الأسبوع لكمية بحجم مجموعتين من ورقة الكوتشينة في كل مرة.
هناك جانب صحي للحوم الضأن أشارت إليه مجموعة من الدراسات الطبية. ومفادها أنه رغم أن ثلث كمية الدهون في حجم الضأن هي من نوعية الدهون المشبعة saturated fat والتي من المعلوم أنه من الضار تناولها بكثرة. إلا أن لحوم الضأن الذي رعى وتنقل بالحركة في البراري وتناول أعشاب المراعي الطبيعية، يحتوي على كميات عالية من دهون أوميغا – 3 وأيضا يحتوي على كميات عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة ، أي الدهون الشبيهة بالتي تتواجد في زيت الزيتون وغيرها من الزيوت النباتية الصحية. وتحديدا قد تبلغ نسبة الدهون الأحادية غير المشبعة في الضأن الذي رعى بالصفة المتقدمة وتناول الأعشاب الطبيعية، نحو 40% من نسبة الكمية الكلية للدهون الموجودة في جسم الضأن.
ومعلوم أن الحرص على تناول كل من دهون أوميغا – 3 ودهون الأحادية غير المشبعة هو أحد العوامل الغذائية الصحية التي تسهم في خفض احتمالات خطورة الإصابة بأمراض شرايين القلب والدماغ.
ولحوم الضأن تلك، مصدر غني بفيتامينات B1, B2, B3 ,B6 ,B12وفيتامين الفولييت ومواد بايوتين ومواد كولين. وهي كلها عناصر مهمة في خفض نسبة مادة هوموسيستين homocysteine الموجوده في اللحوم الحمراء الضارة بشرايين القلب.
إن قطع لحم الضأن الهبر من منطقة الخاصرة ومن منطقة الساقين المزال عنها الشحوم، لتلك الحملان التي رعت بشكل طبيعي، تحتوي على نسبة أعلى من دهون أوميغا – 6 لدهون أوميغا – 3، أي بنسبة 5 إلى 1. وهو ما يصنف كعامل لتقليل الإصابة بأمراض شرايين القلب. هذا بالإضافة إلى احتواء لحوم الضأن على عناصر السيلينيوم والزنك.
[ps2id id=’a4′ target=”/]ما هي القيمة الغذائية للحم الضآن
والقيمة الغذائية لـ4 أونصات من لحم الضأن الهبر المأخوذة من الخاصرة أو الساق، أي نحو 113 غراما، تشير إلى احتوائها على :
نسبة 110% من نسبة الاحتياج اليومي من مادة تريبتوفان،
60% من البروتينات
50% من عنصر السيلينيوم،
40% من فيتامين B12
38 % من فيتامين B3.
30% من معدن الزنك،
23% من معدن الفسفور
كما أن بها نحو 3 غرامات من الدهون المشبعة، ونحو 90 مليغراما من الكولسترول، وبها كمية 230 كالوري .
الشواء على الجمر من الطرق المفضلة لدى الكثيرين لطهي لحوم الضأن. والإشكالية أن هذه الطريقة قد تتسبب بتكوين مواد ضارة صحيا في اللحوم المشوية حال نضجها، ومن المهم العمل على تقليل احتمالات تكوين المواد الضارة تلك. وتشير تقارير المؤسسة القومية للسرطان أن هناك نوعين من المواد الضارة التي من المحتمل تكونهما حال شواء اللحوم بطرق غير صحية، أولهما المواد الكيميائية الناتجة عن تعرض البروتينات في اللحوم للحرارة، والثاني المواد التي تلوث اللحوم المشوية والتي تصدر من غازات الفحم والدخان المتصاعد من سقوط قطرات السوائل من اللحم والشحم نفسه.
[ps2id id=’a5′ target=”/]أهم طرق الطهى الصحى للحم الضأن
- يجب أولا إزالة الدهون المرئية والظاهرة حول قطع اللحم قبل طبخها للتخلص من الدهون المشبعة التى تسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول فى الدم وتزيد من خلايا الدهون فى الجسم وزيادة التعرض لأمراض القلب والسمنة.
- ضرورة طهى لحم الضأن مرة واحدة وليس على مراحل بحيث يمكن التخلص من البكتيريا الضارة فى خلايا اللحم.
- لا يؤكل لحم الضأن بدون النشويات بل يجب أن يكون على المائدة طبق من الأرز أو المكرونة أو البطاطس بحيث يمكن للجسم ان يستخدمها فى انتاج الطاقة لأن تناول اللحم بمفرده يحرم الجسم من الإستفادة من قيمته الغذائية.
- تعد أفضل الطرق لتناول اللحم الضان هى الطريقة الآسيوية لتفادى التاثير الضار لها، مثل الإصابة بضعف العظام وترسب الأملاح و أوكسالات الكالسيوم وحامض اليوريك فتتجمع وتتكون منها الحصوات وكذلك الإصابة بالنقرس، وتعتمد هذه الطريقة على تقطيع اللحم قطعا صغيرة وتقدم مخلوطة بالأرز والخضروات المطبوخة.
- من المفضل أن يكون هناك طبق للخضروات الطازجة مع اللحم حيث تعمل الألياف الموجودة فى الخضروات الطازجة على تقليل امتصاص الكوليسترول ودهون اللحم والتخلص من المخلفات الناتجة عن هضمها مما يحمى القولون من تأثيرات اللحم الضارة.
- من المهم أن يكون على المائدة الزبادى بالثوم مع لحم الضان ليساعد على الهضم.
[ps2id id=’a6′ target=”/]إرشادات تقلل المخاطر الصحية للحوم المشوية
- إعداد قطع اللحم بطريقة تجعلها قليلة المحتوى من الدهن وذلك بإزالة قطع الدهن قدر الإمكان. والهدف من هذا أمران، الأول تقليل تناول الشحوم التي تضر القلب والأوعية الدموية، والثاني تقليل احتمالات تكوين المواد والغازات الضارة بفعل حرق الدهون على قطع الجمر عند سقوط الدهون عليها.
- تقطيع اللحم قطعا صغيرة قدر الإمكان، وذلك كي ينضج اللحم بسرعة وللتقليل من مدة تعرض اللحوم لحرارة الجمر ما أمكن خلال الشواء، ولتمكين التوابل وغيرها من التغلغل في قطع اللحم والتفاعل معها لتطريتها وحمايتها.
- تتبيل اللحم بالخل أو الليمون ثبت أنه يقلل من فرصة تفحم اللحم أثناء الشواء.
- استخدام الحطب أو الفحم النباتي وتجنب الفحم الصناعي الحجري، وذلك لعدة أسباب منها أن الحطب بالذات تصدر عنه في دخانه مواد طبيعية مضادة للأكسدة وهو ما تشدد على تأكيده المراجع الطبية، أما الفحم الحجري فتتطاير منه غازات سامة كما تقدم ودرجة حرارته أعلى من الحطب أو الفحم النباتي.
- تقليل كمية الجمر المستخدم وإبعاده عن اللحم كي لا يتعرض لحرارة عالية.
- تجنب بقاء اللحم مدة طويلة فوق الجمر أثناء الشواء.
- الحرص على تصفية اللحم وتجفيفه تماما من الماء أو من خلطة المرق التي نقعت فيه قبل الشواء.
- حماية قطع اللحم من حرارة الجمر المباشرة بوضع قطع من الخضر كالفلفل البارد أو الطماطم أو غيرها مما يفضله كل إنسان. إن وجود الخضر بما فيها من مواد مضادة للأكسدة وحمايتها لقطع اللحم يقلل من نشوء المواد المسببة للسرطان.
- تناول الخضر والفواكه الطازجة مع تناول لحم الشواء الناضج وكذلك شرب الشاي كلها تقلل من تأثير المواد الضارة على الجسم بعد تناول وجبة شواء اللحم.
[ps2id id=’a7′ target=”/]تحذيرات بشأن لحم الضآن
أثبتت الدراسات أن اللحم “الضانى” جيد الطهى من أسهل أنواع اللحوم هضماً. وحيث إن احتياج جسم الإنسان اليومى من البروتين لا يتعدى1 جم لكل كيلو جرام من وزنه، فلا مانع من تناولها. ولكن على المرضى الحذر :
فبالنسبة لمرضى النقرس والذين يعانون من التهابات حادة بالمفاصل والمعرضين لتكوين حصوات بالكلى بسبب زيادة حامض البوليك. يجب عليهم عدم الإسراف فى تناول اللحوم الحمراء واستبدالها باللحوم البيضاء إذا أمكن. لتجنب حدوث التهاب حاد بالمفاصل أو مغص كلوى. كذلك على المرضى الذين يعانون من السمنة وزيادة الكولسترول ودهنيات الدم الاعتدال فى كمية الأكل والابتعاد عن الدهون والملح.
أما مرضى القلب فلا مانع من أن يأكل بعض المرضى بأمراض القلب( غير الحادة) القليل من اللحوم وحتى الضأن. ولكن بعد إزالة الدهون منها لأن الضرر يكمن فى أن يكون أكل هذا “الضانى” باستمرار على مدى السنة، وبكميات غير مقننة وليس لمدة يوم أو يومين. ويفضل السلق الجيد أو شى اللحم “الضانى” لإذابة الدهون, مع الحرص على عدم حرق اللحم، خوفاً من الأجزاء السوداء الضارة لأنها مسرطنة. كذلك يمنع مرضى القلب الذين يعانون قصوراً حاداً فى دورة شرايينهم التاجية من الاقتراب نهائياً من اللحوم. وخاصة اللحوم المليئة بالدهون .