عوامل خطر الولادة القيصرية وكيف يمكن تجنبها

عوامل خطر الولادة القيصرية

عوامل خطر الولادة القيصرية عديدة وغير متوقعة، حيث إن الكثير من السيدات يلجأن إلى الولادة القيصرية دون معرفتهن بالمضاعفات الصحية لها والتي من الممكن أن تحدث لأي منهن، مما ينتج عنه زيادة الآثار الجانبية لها، وهي جراحة يقوم فيها الطبيب بشق جدار الرحم والبطن للحامل من أجل استخراج الجنين، ومن الممكن أن تكون المرأة الحامل على علم مسبقا أنها تحتاج إلى العملية القيصرية، أو من الممكن أن يكون قرار الولادة القيصرية لها أثناء الولادة المهبلية عندما يكون الجنين أو هي في خطر.

عوامل خطر الولادة القيصرية

هناك الكثير من عوامل الولادة القيصرية التي يجب على المرأة الحامل أن تكون ملمة بها وتضعها في اعتبارها، وهي كما يلي:

  • الإصابة بالسمنة.
  • الطلق إلى فترات طويلة.
  • الزيادة غير الطبيعية لحجم الجنين.
  • الولادة لأكثر من مرة.
  • التحسس من اللاتكس أو الأدوية أو التخدير.
  • قلة عدد خلايا الدم الأمومية.
  • الإصابة بمرض السكري.
  • حدوث الطلق المبكر.

أضرار الولادة القيصرية للأم

رغم وجود عوامل خطر الولادة القيصرية إلا أن هناك أيضا أضرار الولادة القيصرية للأم، وهي كما يلي:

  • التهاب أو عدوى جرح العملية القيصرية، ويعتبر من أكثر الأشياء الشائعة بعد الولادة القيصرية، ومن الممكن أن يصاحب ذلك الكثير من الأعراض المختلفة مثل تورم وانتفاخ الجرح وخروج إفرازات منه واحمرار مكان العملية والشعور بالألم الشديد به.
  • حدوث عدوى بطانة الرحم، وهي من الأشياء شائعة الحدوث ومن الممكن أن تتسبب في ظهور الكثير من الأعراض المختلفة مثل الإصابة بالحمي ووجود إفرازات مهبلية غير طبيعية ونزيف الدم الشديد من المهبل والشعور بالألم في منطقة البطن.
  • وجود صعوبة في التبول.
  • تأخر عودة عمل الأمعاء.
  • حدوث التهاب أو عدوى المسالك البولية.
  • انضمام السائل الأمينوسي أو السلوي، وتعد حالة نادرة من الممكن أن تحدث خلال الولادة الصعبة أو بعدها بشكل مباشر.
  • حدوث إصابة جراحية، وتعتبر نادرة الحدوث خلال القيام بالعملية القيصرية، ومن الممكن أن تحدث إصابة للمثانة أو الأمعاء، أو أن تحتاج إلى القيام بعملية جراحية إضافية في معظم الأحيان.
  • ظهور أعراض جانبية لبعض الأدوية، مثل أدوية التخدير التي يتم إعطاؤها خلال العملية، والتي تهدف إلى فقدان الإحساس بالألم وعدم الشعور به أثناء العملية.
  • فقدان الدم بكميات كبيرة والحاجة إلى نقل دم بسبب النزيف الذي ممن الممكن أن يحدث خلال العملية الجراحية.

أضرار الولادة القيصرية على الجنين

هناك الكثير من عوامل خطر الولادة القيصرية وأضرار الولادة القيصرية على الجنين، وهي كما يلي:

  • حدوث جرح في جلد الجنين والذي غالبا ما يكون جرحا طفيفا ويلتئم دون حدوث أي مشاكل صحية للطفل، ويعتبر من الأشياء شائعة الحدوث عند فتح الرحم من أجل إخراج الجنين.
  • هناك احتمال أن يتأثر الطفل بأدوية التخدير التي تمنح للأم خلال العملية القيصرية، مما قد يؤثر على نشاطه وحركته بعد ولادته.
  • وجود مشاكل في التنفس، خاصة إن تمت ولادة الطفل قبل الأسبوع أل 39 من الحمل، ومن ثم تتحسن حالة الطفل بعد مرور أيام عديدة من ولادته.
  • زيادة فرصة دخول الطفل لوحدة رعاية حديثي الولادة.

علامات الخطر بعد الولادة القيصرية في الأحمال القادمة

تزداد فرصة حدوث المضاعفات والأضرار في الأحمال القادمة عند الأمهات اللائي خضعن للولادة القيصرية بصورة عامة مقارنة بالولادة الطبيعية، وفما يلي بعض الآثار والأضرار وعوامل الخطر للولادة القيصرية في الأحمال القادمة:

Advertisements
  • المشيمة الملتصقة: وتعد حالة مرضية تكون فيها المشيمة ملتصقة في جدار الرحم، مما يترتب عليه صعوبة خروج المشيمة.
  • المشيمة المنزاحة: وهي التي تزداد فرصة حدوثها وفقا لزيادة عدد مرات الولادة القيصرية.
  • أن تتم ولادة الجنين ميتا.
  • حدوث تمزق للرحم وفتح الندب الموجودة من العملية السابقة خاصة إن كانت الولادة القادمة طبيعية.
عوامل خطر الولادة القيصرية

عوامل خطر الولادة القيصرية

نصائح مهمة لتقليل مخاطر الولادة القيصرية

هناك نصائح عديدة يجب على المرأة الحامل اتباعها من أجل تقليل علامات الخطر بعد الولادة القيصرية وهي كما يلي:

  • حرص الأم بعد الولادة على تناول الأدوية المصروفة لها بانتظام.
  • اتباع تعليمات وتوصيات أخصائي الرعاية الصحية الخاصة بالأنشطة البدنية والأنشطة اليومية والحمية الغذائية، على أن تكون ذلك قبل إجرائها العملية القيصرية في حالة تحديدها مسبقا، أو أثناء فترة الشفاء بعد إجراء العملية القيصرية.
  • ضرورة إخبار أخصائي الرعاية الصحية أو الطبيب فورا في حالة حدوث أي من الأعراض الآتية وهي النزيف وزيادة الألم والحمى وتورم الجرح وخروج إفرازات منه واحمراره.
  • يجب إخبار أخصائي الرعاية الصحية إن كانت الأم تعاني من أي نوع من أنواع الحساسية.

نصائح بعد الولادة القيصرية

هنك بعض النصائح يجب على الأم اتباعها بعد إجرائها عملية الولادة القيصرية منعا لحدوث عوامل خطر الولادة القيصرية وهي كما يلي:

  • أن تكون الأم في راحة تامة لمنع حدوث نزيف في بطنها.
  • عدم حمل الأم أشياء ثقيلة بعد الولادة، لعدم تأثيره على الجرح وزيادة الالتهاب والألم.
  • تناول الأدوية التي كتبها لها الطبيب في المواعيد المحددة لها، من أجل الوقاية من الألم والالتهاب وسرعة الشفاء.
  • العناية بشرب السوائل الطبيعية بصورة مستمرة، لما لها من أثر كبير في تقوية الجهاز المناعي وسرعة التئام الجروح، إلى جانب أنها تحمي من حدوث الاضطرابات والإمساك وتحافظ على صحة الجهاز الهضمي.
  • يجب المتابعة مع الطبيب بصورة مستمرة من أجل التأكد من سلامة الجرح وعدم تعرضه للالتهاب والتلوث.
  • الحرص على التغذية السليمة التي تعد من أهم الطرق التي تساهم في التئام الخروج، من خلال تناول الفاكهة والخضراوات والأطعمة الصحية والبروتين لأنها تحتوي على نسبة كبيرة وعالية من العناصر والفيتامينات التي تزيد من صحة الجسم.
  • البعد عن الجلوس أو السباحة في حوض الاستحمام بعد الولادة القيصرية منعا لالتهاب الجرح.
  • وضع قربة مياه ساخنة على مكان الجرح من أجل تخفيف الألم.
  • قبض الأم على بطنها ومعدتها عند الضحك أو السعال أو العطس، من أجل تدعيم مكان الجرح والبطن وتخفيف الضغط على لجرح.

عوامل خطر الولادة القيصرية تتطلب سرعة الاتصال بالطبيب

من الممكن أن يكون هناك شعور ببعض الألم في الجرح وقد يكون لدى الأم إفراز أو نزيف لمدة تصل إلى ستة أسابيع، وذلك بعد إجرائها العملية القيصرية، ويعد ذلك أمرا طبيعيا، إلا أن هناك بعض عوامل مخاطر الولادة لقيصرية التي إن حدثت يجب على الأم سرعة الاتصال بالطبيب لعدم تفاقم الأمور وزيادة خطورتها، وهي كما يلي:

  • خروج صديد من مكان الجرح أو حدوث تورم أو احمرار به.
  • وجود ألم حول المنطقة المصابة.
  • انبعاث رائحة كريهة من المهبل.
  • حدوث نزيف مهبلي كثيف.
  • حدوث تورم أو احمرار في الساق.
  • الشعور بصعوبة في التنفس.
  • الإحساس بوجود ألم في الثدي والصدر.

عوامل خطر الولادة القيصرية عديدة ويجب الحذر منها، حيث إن الولادة القيصرية تعتبر شائعة بنسبة كبيرة، ومن الممكن إجراؤها تحت تأثير التخدير العام أو التخدير ما فوق الجافية، أي التخدير النصفي، رغم أن الولادة القيصرية تعتبر من العمليات الكبيرة، وهناك حالات محددة يقرر فيها الطبيب للمرأة الحامل أن تلد طفلها بولادة قيصرية، ويعطيها الكثير من التعليمات التي يجب أن تتبعها حتى تقلل من حدوث المضاعفات لها ولجنينها خلال عملية الولادة.

Advertisements