كيفية زراعة الليمون في المنزل خطوة بخطوة

كيفية زراعة الليمون

كيفية زراعة الليمون يبحث عنها الكثير من الناس للقيام بهذه التجربة، فأشجار الليمون من الأشجار جميلة الشكل خضراء اللون والتي تضيف بهجة ومنظر طبيعي خلاب للمكان المتواجدة به، كما أنها عندما يتم الاعتناء بها بصورة جيدة تنمو بشكل صحي وسليم، وتقوم بإنتاج ثمار كثيرة العدد وذات مذاق حلو وتكون ناضجة وصالحة للأكل والطهي.

كيفية زراعة الليمون 

يرغب الكثير من الناس في معرفة كيفية زراعة الليمون، فهناك طرق مختلفة يمكن زراعة أشجار الليمون بها، وتتمثل هذه الطرق فيما يلي:

زراعة البذور

  • يتم زراعة البذور باستعمال بضعة بذور يتم شراؤها أو استخلاصها من الأشجار الناضجة، وتُغسل الفاكهة بصورة جيدة قبل استخلاص البذور.
  • تُستخلص البذور باستخدام هيبوكلوريت الصوديوم، أو يزال نسيج الثمرة عن بذورها بواسطة معالجتها بهيدروكسيد البوتاسيوم لوقت قصير، أو تُنقع البذور بإنزيم البكتيناز لمدة ليلة بأكملها.
  • يجب أن تُطهر البذور بصورة جيدة ثم تغسل بالمياه حتى لا تتعرض لأي مسببات مرض.
  • تُوزع البذور فوق رقائق ألومنيوم أو أوراق غير لاصقة حتى تجف دون التعرض مباشًة لأشعة الشمس.
  • تُخزن بأكياس من مادة بولي إثيلين بدرجة حرارة تتراوح بين 4: 10 درجة مئوية، ويجب وقاية البذور أثناء التخزين لمدة كبيرة عن طريق استعمال مبيدات فطرية مناسبة.
  • يمكن أيضًا عدم تجفيف البذور قبل زراعتها، لكن ذلك يؤثر بشكل سلبي على نمو الشجرة.
  • يتم زراعة البذور بوعاء معقم يتراوح عمقه بين 13:6.5 مللمتر، وتظهر الشتلة خلال ثلاثة أسابيع بحد أقصى في الظروف الملائمة للنمو.
  • تتضمن تلك الظروف: التربة الدافئة، التعرض للشمس، وجود رطوبة ملائمة، ويمكن تحفيز الإنبات بنزع الغلاف الخاص بالبذرة أو نقع البذرة بمياه غازية لفترة 8 ساعات قبل أن تتم زراعتها.
  • حيث أن النبات ينمو من خلال جذرًا واحدًا، ولا يجب ظهور الأغصان على الساق حتى 15: 20 سم من مستوى التربة.

تركيب البرعم فوق الشجرة

  • تعتبر تلك الطريقة من أبرز طرق التكثير لأشجار الفواكه وأهمها، ويتم اختيار تلك الطريقة إذا لم يتوافر الترقيد.
  • يُحاط جزء من فرع للنبات ببيئة أو تربة ملائمة لتكون جذورها، لكن يجب أن تظل الأفرع مرتبطة بالعقل أو بنباتها الأم.
  • تحتاج عمليتي التطعيم ببرعم أو تركيب قلم وجود ترابط بين نباتين لهما عوامل وراثة متميزة، وذلك لتستمر الشجرة في النمو كشيء واحد مما يحسن من خواص الشجرة الأصلية عن قبل.
  • يمكن التطعيم باستخدام البرعم وقت نمو الجذر، أو بالوقت الذي ينزلق به لحاء الساق بصورة سهلة عن الخشب الخاص بالجذع.
  • يلزم أن يكون القطر الخاص بالشتلة المرغوب في تكثيرها يتراوح بين 6 ملليمتر: 1 سم، كما يجب تسميد الجذور وريها بصورة جيدة قبل عملية التطعيم.
  • يجب تخليص المنطقة التي سيوضع البرعم بها من الأشواك، بحيث يتراوح ارتفاع البرعم عن قاعدة الجذع بين 12 و20 سم.
  • يجب جمع الأجزاء الخاصة بالتطعيم عن طريق ربطها بأربطة من المطاط أو أشرطة أو لفها، أو التسمير، ومن الأفضل استخدام الشمع للتطعيم ليمنع جفاف مكان التطعيم قبل أن يحدث الالتئام.

زراعة الشتلات بالقوارير ونقلها للتربة

  • تقوم المشاتل بتخزين شتلات الحمضيات بقوارير وبيعها من خلال متاجر التجزئة، حيث يتم وضع الأشجار بقوارير منذ بدء الزراعة، أو عقب نموها خارج القوارير بحصول خاصة للزراعة.
  • يظهر مكان اتصال البرعم بالساق واضح في الشجرة، حيث ينبغي التئام هذا المكان بالتزامن مع الشراء، ليتلاشى الأثر خلال سنتين لكن يبقى أثر اتصال الساق والبرعم لعدة سنوات.
  • يُمكن أن تُزرع الأشجار الجاهزة بقوارير كل أيام العام، لكن أكثر المزارعين يفضلون زراعة الأشجار في بداية الخريف حتى آخر الشتاء.
  • حيث تكون الأشجار جاهزة لمقاومة الجو الحار والجفاف بالصيف والربيع، مما يجعل الأشجار راسخة وثابتة.
  • تنمو أغلب الأشجار الحمضية بقوارير دون أن تحتاج للتراب، تحتاج فقط كمية جيدة من البيتموس، لكن بسبب بقاء جذور تلك الأشجار بذلك الوسط عقب زراعتها بمدة طويلة، فذلك يسبب ضعف نموها.
  • يمكن تجنب تلك المشكلة قبل أن تُزرع الشجرة بالتربة عن طريق غسل 3 سم محيط بالكرة الجذرية، فيحافظ على تواجد الجذور الطرفية قريبة من التربة الملائمة لنموها ومعيشتها فيثمر ذلك عن أمثل النتائج.

كيفية العناية بشجرة الليمون حديثة الزراعة

كيفية زراعة الليمون

طرق زراعة الليمون كثيرة ومتنوعة، لكن بعد معرفتها وتطبيقها بزراعة الشجرة يجب الاعتناء بها بجميع الوسائل الممكنة، وتتمثل هذه الوسائل فيما يلي:

استخدام الماء

  • ينبغي العناية بشجرة الليمون المزروعة حديثًا عن طريق ريها مرتين أو ثلاثة بأول أسبوع.
  • بعد ذلك تُسقى مرة أو اثنين بالأسبوع.
  • يجب أخذ طبيعة التربة، ونزول الأمطار، ومقاييس الوقت على مدار العام في الري.
  • هناك مؤشرات تفيد بحاجة التربة للمياه، مثل جفاف التربة بعمق يصل إلى 3 سم.

مقاومة الحشائش

  • مقاومة الحشائش والتخلص منها من أبرز الأمور التي تسهم بشكل كبير في نمو الشجرة الحمضية صغيرة الحجم.
  • يجب التخلص من الحشائش لبضعة أمتار حول الشجرة، وكلما ازدادت تفرعات الشجرة تزداد مسافة التخلص من الحشائش.
  • يتم التخلص من الحشائش باستخدام وسائل معروفة كالعزق، ولا يجب استخدام غطاء عضوي حول الشجرة.
  • حيث أن الغطاء العضوي يؤدي لحدوث تعفن بالشجرة، وإذا كان استخدامه ضروري ينبغي وضعه بمسافة 30 متر من الشجرة.

القيام بالتقليم

  • ليس من الضروري القيام بتلك العملية، فالأشجار يتم بيعها مقلمة لتنمو بصورة طبيعية.
  • يتم استثناء من هذا عملية التخلص من البراعم التي تأتي بالجذر أو الساق.

وقاية الشجرة من البرد

  • يقوم معظم المزارعين بتغطية الجذع بمواد محددة لوقايتها من البرد، ولكن هذا يقوم بجذب الحشرات لتعيش على هذا الجذع مثل النمل، فيسبب هذا أضرار عديدة.
  • يمكن وقاية الأشجار الصغيرة بجمع التراب على هيئة أكوام، ليغطي الجذع ويحميها من البرد.
  • يتم ذلك في غضون الأربعة فصول الشتوية الأولى من سن الشجرة.
  • تُوضع الأكوام حول جذع الشجرة بأواخر تشرين الثاني، وتُزال ببداية آذار.

وقاية الشجرة من الصقيع

  • الشجرة الحمضية من أكثر الأشجار الحساسة حيث يؤثر بها الصقيع بصورة كبيرة.
  • يحدث الصقيع عندما تقل درجات الحرارة حتى 2 درجة مئوية دون الصفر لمدة تتجاوز الثلاثين دقيقة.
  • تحمى شجرة الليمون من ذلك الضرر بتجنب أن تُزرع بالأماكن المنخفضة.
  • كما يتم وقايتها بالمحافظة على التربة تحت الشجرة رطبة ونظيفة عندما يكون مُتوقع حدوث صقيع.

القيام بالتسميد

  • يتم استخدام الأسمدة للاعتناء بالشجرة التي نمت حديثًا بمعدل يتراوح بين 15: 20 سم.
  • يتم القيام بتسميد الشجرة على ثلاثة جرعات في غضون الشهور الخاصة بنمو الشجرة.
  • يتم التسميد باستخدام المواد المناسبة مثل كبريتات الأمونيوم، أو اليوريا، أو السماد العضوي، أو نترات الأمونيوم.
  • ينبغي أن تتم تلك العملية على بعد يتراوح بين 15: 90 سم من الجذع الخاص بالشجرة، ولكن يجب أن تُسقى بالمياه بصورة فورية.

عوامل هامة لنمو شجرة الليمون 

هناك عدة عوامل هامة يجب العمل بها للمساهمة في نمو الشجرة بشكل صحي، وتتمثل تلك العوامل فيما يلي:

Advertisements
  • نوع التربة الملائمة: ينبغي أن تكون التربة سريعة الجفاف، ويمكن أيضًا إضافة رمل، بالإضافة لذلك فإن خليط الحمضيات يمنع الإفراط بالري.
  • الضوء الملائم للنمو: أغلب الأشجار الحامضية في حاجة لضوء ساطع لتنمو وتزدهر، فمن المفضل أن تتعرض للشمس بمعدل 10 ساعات يوميًا، لذا فإن المكان الملائم لها هو بجانب النافذة التي تواجه الجنوب.
  • درجات الحرارة الملائمة: من أبرز العوامل الهامة لنمو الشجرة، والدرجات الباردة ليست ملائمة كما أن التغير الجذري بالحرارة ليس ملائم كذلك، لذا يجب أن تكون بعيدة عن الأبواب المفتوحة والفتحات الخاصة بالتهوية، وتتراوح الحرارة الملائمة بدرجة الفهرنهايت بين 50: 80.
  • الري بالمياه: عندما تصبح التربة جافة بمسافة 1 بوصة أو أكثر لأسفل يجب ري الشجرة بصورة منتظمة، ويمكن أن يُصب الماء بوعاء إلى أن تنفذ الفتحات الخاصة بالتصريف، ويتم سقي الشجرة بالصيف أسبوعيًا، بينما بالشتاء كل أسبوعين أو ثلاث.

معلومات عن أشجار الليمون

كيفية زراعة الليمون من أكثر الأشياء التي يهتم بها معظم الناس فالليمون من أكثر أشجار الفواكه المثمرة، وفيما يلي عدة معلومات عنه:

  • أشجار الليمون بنوعيها الخضراء والصفراء تُعد من أكثر الفواكه حموضة، فبالرغم من تواجد أنواع مختلفة من الفواكه المشابهة لليمون في شكلها، إلا أنه أعلى درجة حموضة من بينهم جميعًا.
  • يقع الليمون ضمن رتبة الصابونيات، وفصيلته السذابية وتحتوي تلك الفصيلة على 2070 نوع، و160 جنس نبات تضم أشجار وشجيرات عشبية وخشبية.
  • تضم كذلك أشجار فواكه وزينة عديدة، وتنتشر تلك الأنواع بكل مناطق العالم خاصةً الأماكن الاستوائية سواء معتدلة أو دافئة.
  • أشجار الليمون الخضراء هي أشجار ذات حجم صغير إذا ما قورنت بأصناف نفس فصيلتها، كما أنها دائمة الخضرة.
  • تتميز هذه الأشجار بوجود أشواك حادة وأغصان ذات تفرع عشوائي، وقد يبلغ ارتفاعها 5 متر.
  • تنتج الأشجار ثمارًا صفراء أو خضراء اللون مستديرة أو بيضاوية في غضون عدة أعوام.
  • أما أشجار الليمون الصفراء يتراوح ارتفاعها بين 3: 6 متر، وفي الأغلب تكون أغصانها بأشواك حادة.
  • تنمو الأزهار العطرية الخاصة بها في بعض الأحيان بصورة خفيفة، وفي الأحيان الأخرى كثيفة.
  • ثمارها ذات شكل بيضاوي بقمتها نتوء، ويتراوح طولها بين 7: 12 سم، كما أن قشرتها تبدو باللون الأصفر الفاتح ورائحة عطرة.

مراحل نمو أشجار الليمون 

أشجار الليمون من الفواكه الأكثر حموضة، كما أنها تمتاز بشكلها الجميل وأوراقها دائمة الخضرة لذا يرغب الكثير من الناس في معرفة معلومات بشأنها، وفيما يلي المراحل الخاصة بنموها:

 البذور

  • تعد زراعة أشجار الليمون عن طريق البذور أمرًا سهلًا لكنه غير مجدي.
  • ذلك بسبب أن البذور تحتاج مدة طويلة جدًا لإنتاج أشجار مثمرة، ومن المحتمل إنتاجها لأشجار غير حاملة لثمار.
  • إذا زرع الليمون بتلك الطريقة فيلزم أن تكون درجة الحرارة واحد وعشرين درجة مئوية ليتم إنبات البذور.
  • غالبًا لا يتم استعمال تلك الطريقة بالزراعة المنزلية، بل تُستعمل الشتلات.

 الشجيرات

  • تقوم أشجار الليمون بإنتاج الثمار عقب أعوام قليلة من الزراعة.
  • لذا فالفترة العمرية للشجيرات قصيرة بسبب نمو الشجرة بشكل سريع.
  • شجيرات الليمون في حاجة إلى جو دافيء، بينما عند نضوجها أكثر ويشتد عودها وتنمو أوراقها وأشواكها تتحمل الانخفاض التدريجي بدرجة الحرارة شرط ألا تنقص عن -6.67 درجة.

 البراعم

  • عدد البراعم النامية فوق الأشجار يحدد عدد الأزهار التي تنتجها.
  • تنمو البراعم ببداية موسم النمو بالجو البارد.
  • إذا تم ري الشجرة بصورة ملائمة بتلك الفترة، حينها حينها يتضاعف عدد زهورها التي تخرج ثمار بعد ذلك.

 الإزهار والإثمار

  • بالإزهار يحدث تفتح للبراعم وتتحول لأزهار، وعدد هذه الأزهار يترتب عليها عدد الثمار المنتجة من قبل الشجرة.
  • بالإثمار تتحول تلك الأزهار لثمار، ويحدث ذلك عندما يكون الجو دافئًا.
  • لتكون الثمار مغمورة بالسوائل ينبغي إمداد شجرة الليمون بكمية مياه وفيرة.

 توسع الخلية

  • تنمو الثمرة بصورة مستمرة مع باقي الشجرة بتلك المرحلة.
  • تحتاج الشجرة بذلك الوقت كمية مياه وفيرة لكن دون الإفراط في الري حتى لا تتعفن الجذور.
  • ينبغي التأكد من تصريف التربة للمياه، حتى تكون رطبة ليست موحلة.

 النضج

  • تستغرق الثمار من 4 إلى 9 أشهر منذ تفتح الأزهار حتى تنضج.
  • تبدأ الأشجار في إنتاج ثمار ناضجة عقب وصولها للسنة الثالثة.
  • موسم نضج الأشجار يكون عادةً من آخر تشرين الثاني لمنتصف كانون الثاني.
  • يجب قطف الثمار قبل أن يأتي منتصف كانون الثاني حتى لا يتعرض موسم العام القادم إلى الخطر.

بعد معرفة كيفية زراعة الليمون بطرق مختلفة ومعرفة عدة معلومات بشأن أشجار الليمون، يجب العمل بها واتباع الخطوات الخاصة بالاعتناء بتلك الأشجار، للحصول على ثمار ناضجة صحية وصالحة للأكل.

Advertisements