صفات الشخصية المخادعة لتكشفها بنفسك قبل أن تخدعك

صفات الشخصية المخادعة

صفات الشخصية المخادعة كثيرة وهي من أقبح الصفات التي من الصعب على المرء أن يتصف بها، حيث إن الخداع يشير إلى الفعل سواء كان كبيرًا أم صغيرًا، وهو الذي يهدف إلى تشجيع الناس على أن يصدقوا معلومات غير صحيحة بالمرة، ويعد الكذب شكلا شائعًا من أشكال الخداع، ويعني الكذب التصريح بشيء معروف على أنه شيء غير صحيح، وذلك بقصد الخداع، حتى الذين يؤمنون بالصدق ينغمسون في الخداع في أحيان كثيرة، وهناك دراسات تشير إلى أن الإنسان العادي يكذب مرات عديدة في اليوم الواحد، بعضها يكون كبيرًا، إلا أن الأغلب تكون أكاذيب بيضاء صغيرة، وهي التي تستخدم من أجل تجنب المواقف غير المريحة أو المحافظة على مشاعر شخص ما.

صفات الشخصية المخادعة

هناك صفات عديدة للشخصيات المخادعة، وهي كما يلي:

  • تخفي نواياها الحقيقية: حيث إنه من الصفات الأساسية للشخصية المخادعة أنها تستطيع بسهولة وتمكن أن تخفي نواياها الحقيقية بنجاح، وذلك بهدف خداع الآخرين، وتقيم علاقة أوثق مع الآخرين مبنية على أسس واهية وزائفة.
  • تأخذ الفضل في عمل الآخرين: الشخصية المخادعة ترغب في حصد الفوائد والنجاح دون أن تبذل أي مجهود، لذلك فإنها تجمع المشاريع والمعلومات والأفكار من حولها وتضع اسمها في أعلى القائمة.
  • الدراما غير الضرورية: إن أسهل حيلة هي إنشاء عرض لا يقاوم أو دراما ليست ضرورية، وهذا يجبر الطرف الآخر على المجيء للشخصية المخادعة وعلاج المشكلة، بعد ذلك تطرح القضية جانبًا، حيث تهاجم الشخصية المخادعة على جبهة مختلفة جدًا وغير متوقعة.
  • الهدايا غير المرغوب بها: يعتبر منح هدية مفاجئة للشخص دون سبب من الطرق السريعة لنزع سلاحه، وتكسر تلك الإيماءة البسيطة حراسة الأشخاص لأنفسهم، بينما تجعلهم في الوقت نفسه يشعرون بأنهم مدينون للشخصية المخادعة.

صفات الشخص الماكر

توجد صفات عديدة للرجل الماكر، وهي كما يلي:

  • التحالفات المفيدة: يشكل معظم الرجال الماكرين تحالفات متعددة، وذلك في حالة الحاجة لها مستقبلا، كما أنه في وقت لاحق يمكن أن يستخدم الرجل الماكر تلك التحالفات إما كوسيلة ضغط عند الحاجة أو لتشكيل التزام أعمق.
  • الرغبة في جميع المعلومات: من صفات الشخصية المخادعة والتكتيكات الأخرى التي يستخدمها الرجل الماكر أن يبدو لك ودودًا وهو في قرارة نفس يهدف فقط إلى جمع المعلومات المتعلقة بنقاط ضعفك، ويقوم بتصميم الأسئلة وتوجيهها، وذلك في توقيت غير مناسب وبشكل غير لائق ليفاجئ الشخص ويدفعه إلى الرد الصادق.
  • ندرة وجوده في الأوقات الصعبة: سيحدد الرجل الماكر وقت اختفائه تمامًا، والذي سيكون خلال اللحظة لتي تكون بها في أشد الحاجة إليه، ومن ثم يعود للظهور في الوقت المناسب من أجل إنقاذ الموقف، وبالتالي تأسيس قيمته.

صفات الرجل المخادع في الحب

يعد الخداع في الحب من أقسى أنواع التجارب التي يمكن أن تمر بها الفتيات والسيدات، لأنه يكسر قلوبهن ويجرح مشاعرهن، ويجعل نفوسهن تسكن في عالم الأحزان، لذا يجب على المرأة ألا تسلم مشاعرها وقلبها إلا لمن يستحقهما لا لمن يخدعها ويداهنها، وفيما يلي صفات الرجل المخادع في لحب:

  • منعدم الجدية: حيث إن انعدام الجدية يعتبر من صفات الشخصية المخادعة وعلامات الرجل المخادع التي تكشف جدًا خداعه، وهو أمر يسهل أن تعرفه المرأة، لأن الرجل المخادع لا يكون جادًا في الارتباط، يتحدث فقط ولا يتخذ فعلا واحدًا يؤكد صدق نواياه تجاهها.
  • متناقض في أحاديثه: كما هو معروف فإن أحاديث الرجل المخادع تكون متناقضة للغاية، وتعد علامة قوية من علامات الرجل المخادع، إذ إنه لا يمكن الوثوق في رجل تحمل أحاديثه الكلمة ونقيضها، كما أن تناقض أحاديثه يعود إلى إدمانه الشديد بالكذب، وعدم ثباته على رأي أو قول واحد، مما يشير إلى خداعه للمرأة وعدم صدق نواياه نحوها.
  • غامض: يعتبر الغموض من ضمن علامات الرجل المخادع التي لا يستهان بها، لأن الرجل المخادع يعد رجلا غامضًا لا يمكن أبدًا التنبؤ بردود أفعاله، ولا أيضًا ما يدور في عقله، لأنه عميق كالبحر وغامض مثله لا تستطيع المرأة معرفة ما هو موجود في أعماقه بسهولة.
  • متقلب: يعتبر التقلب من علامات الرجل المخادع، لأنه هوائي ومتقلب، فتارة تجده محبًا وتارة أخرى تجده كارهًا، لا يمكن للمرأة الوثوق به نهائيًا، لأنه رجل متقلب وهوائي ولا تشعر المرأة بالأمان معه.
  • يلعب بالكلام: يعد اللعب بالكلام من علامات الرجل المخادع و صفات الشخصية المخادعة لأنه يتقن بشدة أثر الكلمات الرومانسية الرقيقة على أسماع المرأة والتي يقوم باستنزافها بعدم صدق مشاعره وكلماته تجاهها، حيث إنه بارع في الكلام المعسول ورغم ذلك لا يقوم بالأفعال التي تصدق على ما يقوله.
صفات الشخصية المخادعة

صفات الشخصية المخادعة

Advertisements

تصرفات يقوم بها الشخص مخادع

هناك  تصرفات يقوم بها الشخص المخادع، وهي كما يلي:

  • خذلان الآخرين: في الغالب يخذلك الشخص المخادع بسبب رغبته في إرضاء جميع الأشخاص، لذلك فإنه يقضي الكثير من الوقت لمحاولة القيام بذلك الأمر، فيفشل في مسعاه هذا ويُخذل بدلا من ذلك.
  • الغيبة: وهذا ما يغيظ الأشخاص من الإنسان المخادع، حيث إنه في وجهك يقول لك أنت أفضل رفيق لي، وما إن تقوم بإدارة ظهرك حتى يطعنك فيه، فيغتابك حتى يظهر أنه أفضل منك في عيون من يحاول إبهارهم.
  • لا يغضب أبدًا: هل تعلم من يستشاط غضبًا؟ إنهم الناس الصادقون، أما الذي يدّعون كذبًا بأنه لا يوجد شيء يغضبهم أو يصيبهم بالإحباط فإنهم أشخاص مخادعون، لأننا جميعًا نمتلك عاطفة تجاه شيء ما، ونصاب بالإحباط ونغضب إذا لم ننل مرادنا، وذلك بعكس المخادعين الذين لا يبلون حسنًا في التعامل مع الجانب العاطفي للأمور.
  • لا تجده عند الحاجة إليه: وهي من ضمن صفات الشخصية المخادعة لأنك بمجرد احتياجك إلى مساعدته تجده يتجاهلك إذا طلبت منه ذلك، متعذرًا بأعذار كاذبة وتافهة للغاية.

طرق كشف الإنسان المخادع

هناك علامات تدل على أن الشخص مخادع ويزيف أقواله وأفعاله مهما حاول بكل جهده إخفاءها لظهوره بمظهر صادق، وهي كما يلي:

  • كثرة الاعتزاز بالنفس: يعتز الشخص المخادع بنفسه جدًا، لاعتقاده أنه أفضل من الجميع، لذلك تجده يمتلك ذلك الميل إلى التبجح، مما يعد أيضًا من صفات الشخصية المخادعة
  • التلاعب بالآخرين: يحب المخادع أن يمتلك من حوله عقلية القطيع، فهو يتلاعب بالآخرين ويريد منهم أن يصدقوا كل ما يؤمن به، فأحيانًا تجده يتبع أسلوب التوسل بالعاطفة لتحقيق ذلك، وفي أحيان أخرى يركب موجة إحدى القضايا الساخنة، أو يقوم باتباع أي أسلوب يمنحه شعبية وتعاطفًا ما بين الناس.
  • الافتقار إلى التعاطف الحقيقي: لا يحب الشخص المخادع المشاعر والعواطف في أغلب الأوقات، لاعتقاده أن ذلك يعتبر مضيعة للوقت، لأنه لا يعود عليه بأي نفع شخصي ملموس، رغم أنه يدعي التعاطف ما بين الحين والآخر، لكن ذلك يحدث فقط إن رأى أنه يخدم مصلحته الشخصية.
  • إطلاق الأحكام على الآخرين: في أحيان كثيرة يتشكك الشخص المخادع بما لديه، ومن أجل مواجهة حالة عدم الثقة بالنفس تلك يطلق الأحكام على جميع من حوله، لتعزيز ثقته بنفسه، لأنه يؤمن بأنه بإمكانه تحقيق ذلك من خلال تحطيم ثقة الآخرين بأنفسهم.
  • امتلاك حس الفكاهة العدوانية: على الرغم من أن الشخص المخادع يرسم على شفتيه ابتسامة جذابة ويقول أشياء لطيفة إلا أن زيف لطفه ذلك يظهر واضحًا جدًا للرائي والطرف الآخر، ولأنه غير راض عن حقيقة نفسه فإنه لكي يخفف وطأة ذلك الأمر يلجأ إلى تحقير الآخرين والتقليل من شأنهم، وذلك من خلال إظهار روح الدعابة العدوانية، فإن حدث وغضب الآخرون من ذلك يتهمهم بتهويل الأمور ويتصرف وكأن شيئًا لم يكن.

Advertisements