شخصيات ملهمة شقت طريقها من الفقر إلى الثروة ستفيدك في حياتك

من الفقر الى الثراء يقولون عندما يمنحك أحدهم ثمرة فعليك أن تصنع منها شراب. أى أنه يجب عليك استغلال أى موارد متاحة أمامك مهما كانت بسيطة لتستطيع أن تحقق شىء مهم فى حياتك.

من الفقر الى الثراء

تلك الشخصيات المهمة التى سوف نستعرضها لم تملك حتى ثمن الثمرة فى البداية,ولكنهم ثابروا وتسلقوا السلم خطوة خطوة للوصول لأعلى.

1_هنرى فورد:

من الفقر الى الثراء

كان صبى مزرعة بسيط و استطاع احداث صورة فى صناعة النقل فى أمريكا. كان مولع بالميكانيكا منذ سن مبكرة,فقد استطاع فى سن ال 15 تفكيك ساعة جيب أهداه اياها والده و إعادة تركيبها من جديد. وتلك كانت بدايته ليعمل كمتدرب فى الميكانيكا. ثم ابتدأ تجاربه الشخصية على محركات البنزين ومن هنا انطلقت امبراطورية فورد العظمى. وقد قدرت مجلة فوربس ثروته عام 2008 بمبلغ 188 بليون دولار !

Advertisements

2_والت ديزنى.

من الفقر الى الثراء

كانت ستبدو طفولتنا كئيبة ومملة للغاية لولا عبقرية هذا الرجل. كان والت أيضا صبر فقير ترعرع بمزرعة واعتاد على رسم الصور لجيرانه و أهل بلدته مقابل المال. واعتاد أيضا أن يكون رسام الكاريكتير بصحيفة المدرسة. واتجه فى عطلته ليبحث عن عمل ولكن لم يؤجره أحد,,ولكن استمر فى البحث و بمساعدة شقيقه دخل عالم الاعلانات ومن بعدها الرسوم المتحركة حيث أطلق الخيال لعنانه و ابتكاراته إلى أن وصل لاسم والت ديزنى الشهير وتحولت حياته من الضنك و الفقر إلى الثراء.

3_رالف لورين:

من الفقر الى الثراء

ترعرع فى عائلة يهودية صارمة,ولكن كان لديه طموحات عالية. بدأ ببيع الرابطات و العلاقات الصغيرة لزملائه لكسب النقود, وذكر فى الكتاب السنوى لمدرسته أنه يريد أن يصبح مليونيرا. وشق طريقه فى عالم الموضة,حتى وقع على أزياء فيلم (جاتسبى العظيم ) عام 1974. و دخل عالم الشهرة من أوسع أبوابه.,و أصبح أحد الشخصيات الرائدة فى عالم الموضة.

4_ستيف جوبز:

من الفقر الى الثراء

أصبح مألوفا لدينا جميعا هذا الاسم فجوبز هو مؤسس شركة آبل. تم ايداعه للتبنى من قبل والديه البيولوجيين ,وأصبح مولعا بالالكترونيات بعد أن أراه والده بالتبنى المعدات التقنية بورشته الخاصة. وكان عليه التخلى عن دراسته الجامعية لأنها تكلف والده الكثير من الأموال. واعتاد أن يرجع زجاجات الكولا الفارغة مقابل المال,وأن يعيشوا على وجبات مجانية توزع فى معبد هارى كريشنا. وتدرج فى وظائفه بعد ذلك بسرعة من موظف فنى إلى أن أصبح الرئيس التنفيذى لشركة آبل.

5_ريتشارد برانسون:

من الفقر الى الثراء

تحول برانسون من طفل مصاب بمتلازمة عسر القراءة و من أدائه بشكل سىء فى المدرسة إلى قطب التجارة البريطانية بثروة تقدر ب 4.6 بليون دولار. بدا أعماله من سرداب صغير داخل كنيسة والآن هو رابع أغنى أغنياء المملكة المتحدة, وأصبح لديه أسطول من الشركات و الخطوط الجوية و الاتصالات.

6_جان بول دى جوريا:

من الفقر الى الثراء

والده مهاجر ايطالى و والدته مهاجرة يونانية,ابتدا ببيع الصحف وهو فى سن التاسعة ليساعد فى اعالة أسرته. عاش فى دار رعاية وانضم لعصابات الشوارع.. انتقل مابين العديد من الأعمال و بدأ أعماله الخاصة بقرض بقيمة 700 دولار. و أسس خط ميتشل بول لمنتجات الشعر. وسعى لامتلاك 70 % من حصة شركة المشروبات بارتون سبريت,العلامة التجارية الفاخرة للتكيلا.

7_أوبرا وينفرى:

من الفقر الى الثراء

لم تولد و فى فمها ملعقة من الذهب. فكانت امها تخدم بالمنازل و أبوها عامل بمنجم للفحم. كانت ترتدى الفساتين المصنوعة من أكياس البطاطا..وتعرضت للتحرش من قبل أقاربها. و رغم كل تلك الظروف دخلت لعالم الاعلام بعد حصولها على وظيفة قارئة أخبار بمحطة اذاعة محلية . ثم حصلت على أول برنامج حوارى لها فى شيكاغو و أخذ اسمها فى السطوع يوما بعد يوم حتى صرت أوبرا من أعظم الشخصيات الاعلامية التى يتحاكى باسمها الملايين.

8_جوان كاثلين رولينج:

من الفقر الى الثراء

ولدت فى أسرة انجليزية متواضعة..وحاربت كثير الاكتئاب و الميول الانتحارية و الفقر لتصبح واحدة من أكثر الكتاب البريطانيين شعبية فى العالم. بعد اصدارها لسلسلة هارى بوتر الضخمة المفضلة لدى ملايين فى العالم,حيث نسجت من حياتها و حياة المحيطين بها قصص تخيلية ملهمة و أصبح هارى بوتر من أكبر سلاسل الأفلام فى العالم. و رغم بدايتها المتواضعة شقت طريقها لتصبح واحدة من أكثر النساء نفوذا فى المملكة المتحدة.

9:دايموند جون:

من الفقر الى الثراء

صبى نشا فى كوينز, دخل عالم الاعمال و حتى أصبح الرئيس التنفيذى لشركة FUBU _ماركة ملابس عالمية- اتسم بالريادة و القيادة منذ أيام المدرسة واعتاد على بيع القبعات وهو صغير بنصف ثمنها الموجود فى الأسواق. وقام برهن منزلهم ليتوسع فى أعماله التجارية و كان رهان جيد..وهو الآن واحد من أكثر المتحدثين التحفيزيين تأثيرا فى أمريكا.

10_كريس جاردنر:

من الفقر الى الثراء

هذا الرجل هو ملهم ويل سميث لفيلمه _السعى وراء السعادة_ عانى من الاعتداء الجسدى من قبل زوج أمه وهو طفل و انتقل لدار رعاية. و المعاناة لم تبتعد عن جاردنر حتى عندما شب و تزوج وأصبح أب..وعانى من التشرد عندما كان يحاول تربية ابنه,,ولكنه اتبع درسا تعلمه من أمه أن يبنى نفسه بنفسه و كافح حتى أصبح الرئيس التنفيذى لشركته فى مجال الاوراق المالية الخاصة جاردنر ريتش و شركاه. ولا عيب فى المعاناة التى عاشتها تلك الشخصيات منذ طفولتهم وحتى ما وصلوا إليه,,ولكن المثابرة و الثقة و العمل الجاد قادهم ليصبحوا شخصيات ملهمة لملايين و ملايين.

Advertisements
Advertisements