نافخي النار يشقون طريقهم إلى النور’’حين يُصر الفرد على اثبات نفسه‘‘

لعلك شاهدت في احد الأفلام من قبل نافخي النار و استغربت تلك الهوايه الغريبه ، ربما ترى أيضًا تلك الأشخاص في سرك ما و أحيانًا تجوب تلك الأفراد الشوارع تقوم بعرض ما في مقابل بعد القروش التي تجمعها من الاشخاص وتكون هذه وسيلتهم لكسب العيش !

جدول المحتوي

لكن ما حدث في هنا عكس ذلك تمامًا فبعد إن كان نافخي النار مجرد جائلين في الشوارع تتبعهم الشرطه ، اصروا على إثبات انفسهم ، إنهم ذي مهارة عالية ، و تستحق التقدير .

حيث تجد  شهر يناير في باريس !! تملئ الشوارع ومضات الضوء فى الظلام وانفجارات الكرات الناريه الضخمه  من قبل نافخي النار ، فتري إلى ما يقرب ألف متفرج كل ليلة سبت من ذلك الشهر ليشاهد ذلك الحدث الرائع .

حيث يأتي مجموعة من البهلوانات ونافخى النار  والراقصين ليعرضوا مهاراتهم المذهله  والخطيرة  التي تجذب المتفرجين من انحاء المدينة لتشاهد ذلك الحدث . وذلك بالتحديد في  قصر دى طوكيو بباريس Palais de Tokyo  .

واصل نافخي النار في إثبات انفسهم للجميع إلى ان وصل الامر بوجود مهرجان خاص بهم ، وهو الحدث الأكبر سنويًا لهم والذي يعرف بحفلة عيد الميلاد لآكلى النا ‘Fire Eaters’ Birthday Party’.

بدأ ذلك المهرجان يرى النور  مُنذ عام 2004 كام في بداية الأمر مجرد  مهرجان شعبى و غالبًا ما يتم القبض علي نافخي النار في ذلك الحدث !!  لكن كما ذكرنا ان رغبة الشخص في إثبات نفسة تفوق كل العوائق ، فبعد إن اثبت نافخوا النار إنهم ذي موهبة و كسبت تلك الهوايه جذب جميع الاشخاص لمشاهدتها ، اصبح ذلك المهرجان وتلك الامسات لهم تقام دون اي ازعاج من الشرطه ، فما على نافخي النار ان يقوموا به بعد العرض هو فقط تنظيف مكان العرض .

إن كانت تلك الأشخاص لم تأخذ تصاريح لممارسة تلك الهواية إلا انها اصبحت لا تتعرض لمضايقات الشرطه ، ومن يعلم إلى اين ستصل تلك الهوايه ، فمادام الشخص واثق من نفسه وما يقوم به فحتمًا هناك نتائج أفضل .

في النهاية نعرض عليكم بعض المقتطفات من احاديث نافخي النار وكيف يتم ممارسة تلك الهوايه و نترك لكم التعليق .
تقول  بيلى pele أحد محترفين نافخى النيران .

1- تنصح في البدايه وتقول : انا لا أشجع الناس ان يجربوا تلك اللعبة فعلى الرغم من الأساليب العامة لنافخى النار التى ترونها الا أن الكثير من التفاصيل والمهارات والحيل السرية .

2- ان أنواع الوقود المستخدمه في تلك الهوايه يجب اختيارها بدقه عاليه فليس كل الأنواع تعطي الشكل المرغوب فيه عند ممارسه اللعبه ، وفي النظير يحاول نافخي النار تجنب أسوء أنواع الوقود و هي  الكحول او معظم البتروكيماويات و الأشهر استخدام   هو kerdane .

3-ان اكثر المخاطر التي تواجهة تلك اللعبه هو  وجدت رياح في الاماكن المفتوحه ، حيث يجل عليهم تحديد اتجاه الرياح بعنايه قبل نفخ النار ، حتى مع كل هذه الخبرة والمهارات فان بيل احد محترفى تلك اللعبة عام 2002 حدثت لها اصابه خطيرة واستنشقت بعض الوقود بسبب خطأ بسبب الرياح دخلت المستشفى على أثرها عده أسابيع وكانت اصابه خطيرة .

و إليكم بعض الصور لـ نافخي النار .

في النهاية نضيف تعليق بسيط ، يجب علي كل شخص منا إن يؤمن بما لديه ، حتي وإن كانت المعوقات امامه كثيرة ، فترى نافخي النار من مضايقات الشرطه إلى تراخيص ضمنية في ممارسة تلك الهواية وربما ستطالب بنقابه فيما بعد ! من يعلم ! ،، ثق بنفسك فإن لم تثق بها فمن الذي سيثق !! 🙂

المصدر

Advertisements
Advertisements

3 أفكار عن “نافخي النار يشقون طريقهم إلى النور’’حين يُصر الفرد على اثبات نفسه‘‘”

  1. من حيث المبدأ ..ﻻ بأس به وهو التصميم ﻻنجاح والوصول الى الهدف وﻻ نيأس من المعوقات…اما من ناحية الموضوع نفسه نفث النار فليس له فائده ومضيعة للوقت ومهاره تافهه ﻻ تستحق ذلك السعي

اترك تعليقاً

Scroll to Top