تحليل الزنك المعدل الطبيعي له ومتى مهم اجراءه ؟

ما هو تحليل الزنك

ما هو تحليل الزنك سؤال يطرحه الكثير من الأشخاص الراغبين في معرفة كل ما يخص هذا التحليل من معلومات هامة، وما هو دور عنصر الزنك في الجسم حيث أنه أحد المعادن الهامة في الجسم، الذي في حالة نقصه يمكن أن يتعرض الجسم للكثير من المخاطر، هذا ما سوف نتعرف عليه بشيء من التفصيل من خلال هذا المقال، كما سنتعرف أيضًا على النسبة الكافية منه لصحة الجسم، وما هو الدور الفعال الذ يلعبه للحفاظ على الجسم من الأخطار، ومتى يمكن إجراء مثل هذا التحليل لمعرفة ما اذا كانت النسبة منه في الجسم كافية أم أن هناك نقص يحتاج إلى علاج.

ما هو تحليل الزنك؟

الزنك هو أحد المعادن التي توجد في الجسم وتعمل على محاربة العدوى من خلال إنتاج خلايا الدفاع داخل الجسم، لذا يعد من أهم العناصر في عملية التئام الجروح وشفاء أي إصابة في الجسم وإنتاج الحمض النووي في الخلايا الجسمية، ولابد من وجوده في الجسم بالنسبة الكافية التي تضمن اتزان المعادن في الجسم.

فقد ينتج الكثير من الآثار الجانبية عند نقصه في الجسم، والتي تتجسد في صورة عدم القدرة على الشم والتذوق بالشكل المعهود، وحدوث تساقط في الشعر بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى عدم القدرة على الانتباه والتركيز الأمر الذي يعمل على تنبيه الشخص بأن هناك احتمالية لوجود نقص في عنصر الزنك بالجسم ولابد من قياسه من خلال تحليل الزنك.

الذي هو عبارة عن عينة من الدم يتم أخذها من المريض في مخبر التحاليل الطبية، ويكون بهدف التعرف على معدل العنصر في الدم أو من خلال عينة من البول أو بلازما الدم يتم أخذها أيضًا من الشخص والقيام بفحصها من قبل المتخصصين والإعلان عن النتائج ومعرفة ما إذا كانت مطابقة للمعدلات الطبيعية أم أن هناك زيادة أو نقص فيها.

متى يجب اجراء تحليل الزنك؟

بعد أن تعرفنا على ما هو تحليل الزنك سوف نتعرف على الأمور التي تستدعي إجراء مثل هذا التحليل، ومنها ما يلي:

Advertisements
  • ظهور بعض الأعراض السريرية التي لها علاقة وطيدة بنقص في عنصر الزنك، حيث أنه واحد من أهم العناصر في الجسم.
  • الشعور بحدوث حالة من التأخر في النمو خصوصًا لدى الأطفال الصغار، بما يؤكد حدوث نقص في الزنك عن معدلاته الطبيعية.
  • تأخر وصعوبة التئام الجروح، مع عدم استجابتها السريعة للشفاء على الرغم من تناول الأدوية التي تساعد على ذلك.
  • الإصابة بآفات الجلد والجفاف والتقشير فيه بشكل ملحوظ، وعدم استجابته للمرطبات من المراهم والعلاجات الجلدية.
  • التغير في حاسة كل من الشم والتذوق والإبصار أيضًا مع حدوث حالة واضحة من ضعف جهاز المناعة لدي المريض.
  • تساقط الشعر الذي يمكن أن يؤدي إلى الصلع في وقت قصير، وحدوث إسهال على غير العادة.

أعراض تسمم الزنك وزيادة معدلاته الطبيعية

هناك بعض الأعراض التي قد تبدو على الشخص تتطلب إجراء تحليل الزنك، والتي يرغب بها معرفة ما إذا كان هناك زيادة في معدل الزنك عن معدلاته الطبيعية أم لا، فجميعها تدل على تسمم الزنك أز زيادة معدله الطبيعي في الجسم، ومنها:

  • الآلام الحادة في منطقة الصدر والبطن، مع الشعر بالغثيان والميل إلى القيء.
  • نوبات متفرقة من الدوخة والسعال وحالة ملحوظة من تهيج الجهاز التنفسي.
  • التعب الشديد غير المبرر مع الشعور بخمول دائم، وآلام حادة في عضلات الجسم.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم والشعور بصداع حاد.

المعدل الطبيعي لعنصر الزنك في الجسم

بعد معرفة ما هو تحليل الزنك من الطبيعي أن نتعرف على المعدل الطبيعي له وما تفسير نتائج التحليل بعد إجراءه، كما يلي:

  • الأطفال دون العام العاشر من العمر يتراوح معدل الزنك الطبيعي لديهم ما بين 282 – 308 (mOsm / KgH).
  • أما من هم في الحادية عشرة من العمر فيما فوق يكون معدل الزنك الطبيعي لديهم من 282 – 308 (mOsm / KgH).
  • المعدل الطبيعي من عنصر الزنك لدي النساء تحديدًا يكون من 282 – 308 (mOsm / KgH).
ما هو تحليل الزنك

ما هو تحليل الزنك

الأسباب وراء انخفاض معدل الزنك

هناك العديد من الأسباب التي تكمن وراء انخفاض معدل الزنك في الدم، ومنها ما يلي:

  • الاعتماد في التغذية على غذاء يفتقر إلى عنصر الزنك.
  • سوء امتصاص الزنك من الطعام.
  • عدم الاهتمام بتعويض النقص في الزنك.
  • إدمان تناول الكحوليات.
  • الإصابة بأحد أنواع السرطانات أو غيرها من الأمراض مثل حمى القمح وحالات الإسهال المزمن.
  • الأمراض الكلوية المزمنة والأمراض الكبدية المزمنة أيضًاز
  • مرضى السكري من أكثر الأشخاص عرضة لنقص الزنك في الدم.
  • أمراض البنكرياس وأنيميا الخلايا المنجلية وحالات التهاب القولون العصبي التقرحي.
  • الأمراض العصبية والأمراض التي لها علاقة وطيدة بالجهاز العصبي المركزي.
  • الإكثار من تناول المياه.
  • الأمراض الرئوية.
  • انخفاض معدل الصوديوم في الدم.

مؤشرات الخطر الناجمة عن نقص الزنك

هناك الكثير من المخاطر التي تحيط بمن لديهم نقص في عنصر الزنك، ومنها ما يلي:

  • الأمراض الخاصة بالجهاز الهضمي.
  • حدوث ما يعرف باضطرابات الأكل.
  • أصحاب الأنظمة الغذائية النباتية أو التي تشتمل على نسبة منخفضة من البروتين.
  • ادمان تناول الكحوليات بشراهة.
  • اختلال واضح في الجهاز العصبي المركزي.
  • شحوب البشرة وتساقط الشعر بشكل مبالغ فيه.
  • الإصابة بالأمراض الجلدية وجفاف البشرة.

الاضطرابات السلوكية ونقص الزنك

يمكن أن يؤدي نقص عنصر الزنك في الجسم إلى انخفاض معدل هرمون السيروتونين أيضًا، ومن ثم يبدأ الشخص بالشعور بحالة من القلق والتوتر والتغير المزاجي الواضح في شكل نوبات متكررة، مختلطة مع مشاعر من الخوف والغضب المفاجئ وسيطرة الاكتئاب عليه التي بدوره يؤدي لعدم الثقة بالنفس.

الأمر الذي في حالة إهماله يمكن أن يتسبب في الإصابة بحالة من فرط النشاط ونقص الانتباه وعدم التركيز، حيث أكدت الدراسات العلمية على أن نقص معدل عنصر الزنك في الدم لدى الكثير من الأشخاص تظهر بشكل واضح فيمن يعانون من اضطرابات نفسية وذهنية، تتجسد فيما يعرف بالخرف والأفعال السلوكية غير المنضبطة.

والتي أيضًا يمكن أن تؤدي إلى الكثير من الأمراض الأخرى مثل تشوش الرؤية وضعف الجهاز المناعي وعدم القدرة على التصدي للأمراض، حيث أن هذا يؤدي إلى ضعف عام في شبكية العين التي تتكون بشكل أساسي من عنصر الزنك، ومن ثم نقص الأنزيمات التي تحفز الشبكية على العمل بشكل صحيح، بالإضافة إلى التعرض الدائم لنزلات البرد والعدوى بجميع أنواعها سواء كانت الفيروسية أو البكتيرية.

بهذا نكون قد تعرفنا سويًا على ما هو تحليل الزنك، كما تعرفنا أيضًا على أسباب نقص الزنك وما هي المخاطر المترتبة على ذلك في الجسم، بالإضافة إلى المعدلات الطبيعية منه في الجسم لدى الرجال والنساء والأطفال الصغار، ومتى يجب اللجوء إلى إجراء فحص الزنك.

لمزيد من المعلومات حول ما هو تحليل الزنك يمكنكم متابعتنا وإرسال الاستفسارات والتعليقات التي سوف نتواصل معكم من أجلها في أقرب وقت.

Advertisements