ما هو نجم الشبح العملاق الذي إكتشفه تلسكوب الفضاء التابع لناسا

النجم الشبح العملاق

يعتقد العلماء أن ظهور نجم الشبح العملاق قد يكون من بقايا إنفجار نجمي ضخم، و يقدر العلماء أن هذا الإنفجار قد حدث قبل 80,000 إلى مليون ستة مضت. و يبلغ قطر هذا النجم العملاق و الذي يسمى “3 HBH ” حوالي 150 سنة ضوئية، و هو ما يجعله أحد أكبر بقايا الإنفجار النجمي العظيم

النجم الشبح العملاق

النجم الشبح العملاق

و قد كشفت صورة جديدة من تلسكوب سبيتزر الفضائي التابع لناسا عن موقع أحد بقايا الإنفجار العظيم في مجرة درب التبانة. و هي أيضاً قد تكون الأقدم حيث أن تقدير العلماء لهذا الإنفجار أنه حدث بين 80,000 إلى مليون سنة مضت.

و تشير الأوردة الحمراء الرفيعة للغازات النشطة إلى موقع هذا النجم المتبقي من الإنفجار الكبير في الفضاء. و تشير بقايا المستعر الأعظم إلى بقايا جماعية أو بقايا إنفجار نجم هائل. و تنتمي هذه الشعيرات إلى النجم الشبح العملاق و التي لوحظت لأول مرة في عام 1966 بإستخدام تلسكوبات الراديو. و تقوم هذه البقايا بإطلاق بعض الإنبعاثات الضوئية أيضاً. بينما تكون فروع المادة المتوهجة هي على الأرجح الغاز الجزيئي الذي دمرته موجة صادمة أحدثها الإنفجار العظيم.

ما هو تلسكوب الفضاء سبيتزر ؟

تلسكوب سبيتزر الفضائي و الذي كان في السابق مرفق التلسكوب الفضائي بالأشعة تحت الحمراء، هو تلسكوب فضائي يعمل بالأشعة تحت الحمراء تم إطلاقه عام 2003 و مازال يعمل حتى الآن في عام 2018. و يعتبر هذا التلسكوب  هو الرابع و الأخير من برنامج المرصدات العظمى لناسا.

Advertisements

و تشمل المهام الأخرى للبرنامج تلسكوب هابل الفضائي، و مرصد كومبتون لأشعة جاما، و مرصد شاندرا بالأشعة السينية.

و قج تم تصميم سبيتزر للكشف عن الأشعة تحت الحمراء، و التي هي إشعاع حراري في الأصل. و قد تم بناء سبيتزر في خلال عامان و نصف، و لكنها إستمرت في المرحلة الباردة لمدة 5 سنوات و نصف.

و في 15 مايو من عام 2009 تم إستنفاذ سائل التبريد و بدأت مهمة سبيتزر الدافئة.

النجم الشبح العملاق

النجم الشبح العملاق

و بالعمل مع قناتين من إحدى أدواته و التي تسمىIRAC، يمكن أن يستمر سبيتزر في العمل حتى وقت متأخر من هذا العقد.

و قد ساعدت طاقة الإنفجار على تنشيط الجزيئات و جعلها تشع ضوء من الأشعة تحت الحمراء. بينما التشكيل الأبيض الشبيه بالغيوم و الموجود في الصورة هو جزء من مجموعة معقدة من مناطق تشكيل النجوم، والتي يطلق عليها إسم : ” w3، w4، w5″.

ومع ذلك فإن هذه المناطق تمتد إلى ما وراء حافة هذه الصورة. و تبعد كل من مناطق تشكيل النجوم البيضاء و الشعيرات الحمراء حوالي 6400 سنة ضوئية و تتواجد داخل مجرتنا مجرة درب التبانة. و قد كشف تليسكوب فيرمي  عن ضوء عالي الطاقة يعرف بإسم أشعة جاما قادماً من المنطقة بالقرب من  “HBH 3”.

و قد يكون هذا الإنبعاث قادماً من الغاز في إحدى المناطق المجاورة للنجوم، مشجع بالجسيمات القوية المنبعثة من الإنفجار النجمي الكبير.

ما هو المستعر العظيم و كيف يتكون و يحدث؟

يحدث المستعر العظيم عندما ينفجر نجم و يطلق الحطام و الجسيمات إلى الفضاء. هذا الإنفجار يحدث به بعض الإحتراق لفترة قصيرة من الزمن، و لكنه يخبر العلماء عن الكثير عن كيفية نشأة الكون. و لقد أظهر أحد أنواع المستعرات العظمى للعلماء أننا نعيش في عالم متسع، ينمو بمعدل يتزايد بإستمرار. كما يعتقد العلماء بأن هذا الإنفجار يلعب دوراً رئيسياً في توزيع العناصر في جميع أنحاء الكون. و هناك نوعان معروفان من المستعرات العظمى:

النوع الأول يحدث في أنظمة النجم الثنائي عندما يسرق أحد النجمين و هو قزم أبيض أكجسنس- كربوني، المادة من نجمه المصاحب. و في النهاية تتراكم الكثير من المواد في النجم القزم الأبيض، مما يؤدي إلى إنفجار النجم و هذا ما يسمى المستعر الأكبر.

النجم الشبح العملاق

النجم الشبح العملاق

و النوع الثاني من المستعرات العظمى يحدث في نهاية عمر النجم الواحد. و عندما ينتهي الوقود النووي للنجم تتدفق بعض الكتلة منه إلى قلب النجم.

و في نهاية المطاف يكون القلب ثقيلاً لدرجة أنه لا يمكن أن يتحمل قوة الجاذبية الخاصة به و ينهار القلب، مما يسبب إنفجار عملاق آخر.

و تصنع العديد من العناصر الموجودة على الأرض في قلب النجوم و تسافر هذه العناصر لتشكيل نجوم جديدة و كواكب و كل شيء آخر في الكون.

المصدر

Advertisements