7 كذبات حول الحب تمنعك من ايجاد الشخص المناسب

ان الوقوع في الحب شيء طبيعي . ولكن الحب لا يدوم. اننا من المحتمل ان ننجح في بناء علاقة طويلة الامد اذا قمنا من البداية باختيار الشريك المناسب بحكمة. لفعل ذلك، علينا ان نتغلب على هذه الاساطير السبع المتوارثة عن الحب.

تعرف معنا على أهم 7 كذبات حول الحب

  • سوف تتمكن في الحال من معرفة اذا كان هو الشخص المناسب ام لا:-

نعم انك سوف تعرف في الحال اذا كنت منجذبا الى شخص ما. ولكنك في حاجه الى اشياء اكثر من الانجذاب الجنسي ( او حتى الحدس القوي) لايجاد الشخص الذي سوف يكون شريك حياة جيد بالنسبة لك. انت بحاجة الى معلومات عقلانية ، والتي لا يوجد بينها وبين ما تشعر به أي علاقة. (فالمعلومات ليست رومانسية).

عندما يقع الناس في الحب ، فهم يرون فقط الجزء الافضل في شخصية بعضهم البعض. وعلى الرغم من ان كل هذه الصفات الجيدة من المحتمل ان تكون حقيقية، فهذا لا يعني بالضرورة امتلاكهم نقاط القوة الخاصة والمحددة في الشخصية التي تسمح لهم المضي في تلك العلاقة.

Advertisements

كيف ينسجم حبيبك مع اسرته؟ هل هم يتحدثون كثيرا عن خيبات الامل في العلاقات السابقة، الوظائف، او اي من التجارب الحياتية الاخرى ويلقوا باللوم على الاخرين؟

هل لهم دور في المشاكل التي قاموا بمواجهتها؟ اذا كانوا يميلون الى رؤية انفسهم ضحايا، هل سياتي عليك الدور لتكون الشخص الذي يلقون عليه اللوم. اذا كانوا يتمسكون بالضغائن، فسوف تكون انت في نهاية المطاف من يحملون ضده الضغائن.

  • سوف يمكنك التعرف على الشخص المناسب لانه يبدو مالوفا: وكانك تعرفه مدة حياتك:-

انه وهم خادع. ففي الغالب يعتقد الناس ان روح التآلف العميق هذه هي مؤشر علي انهم تؤام روحي- مقدر لهم ان يكونوا معا. في الواقع، ربما يكون الشيء الاكثر صدقا هو انك تتعرف وتنجذب نحو مميزات شخصية معينه فيهم تكون ايضا موجودة في والديك. بعض من هذه التصرفات و السلوكيات ربما تكون من الصعب جدا العيش معها.

يقول هارفيل هندريكس، الذي طور العلاج عن طريق العلاقة، نحن نحمل في عقولنا صورة ، ربما تكون في اللاوعي، والتي توجهنا للبحث عن عشاق لنا ليس فقط يحملون افضل السمات لاولياء امورنا الاساسيين ولكن ايضا اسوا السمات .

ان هذه النزعة هي طريقة طبيعية لخلق مواقف مشابهه لنا من الماضي حيث كنا اطفال جرحى: والان سوف نخوض تلك المواقف مرة اخرى، ولكن هذه المرة سوف نشفي انفسنا.

على سبيل المثال، اذا كنا شعرنا ونحن اطفال بالهجران، فربما نختار شريكا لحياتنا يكون بعيدا وصعب الاتصال به. فنحن نقع في حب عيونهم الخضراء وشعرهم الجميل ونشعر وكاننا نعرفهم منذ الابد. بعد فترة، على اية حال، سوف نبدا بالشعور بنفس احساس الانفصال الذي سبق ومرينا به في الطفولة.

ولكن هذه المرة سوف نكون قد تعلمنا كيف نسند انفسنا. فبدلا من شعورنا بالغضب او الحاجة، يمكننا ممارسة المهارات الاساسية للتخفيف عن النفس، والشعور بالاكتفاء داخل انفسنا. انه من الممكن النجاح في هذا المجهود. بعض الناس ينجحون، والبعض الاخر لا. ان محاولة شفاء الجراح القديمة بهذه الطريقة، على اية حال، لا يعني اننا قابلنا الشخص الذي يمثل لنا الشريك المتوافق.

  • كلما كنت مهووسا بشخص، كلما وجب عليك الارتباط به اكثر:-

عندما تقع في الحب، انه من الطبيعي والصحي ان تفكر في حبيبك كثيرا. اما الهوس ، في كل الاحوال، يعني اننا لا نفكر في شيء اخر سوى الحبيب، وهذا التركيز لا يعتبر اشارة للحب الكبير. انه اشارة للادمان الكبير.

  • اذا كنتم ” مخلوقين لبعضكم ” فهذا يعني انكم قادرون على حل جميع المشاكل:-

اشارت الابحاث الى ان 68% من الصراعات بين الزوجين لا يمكن حلها. ابدا. على ما يبدو ، ان الفرق ما بين العلاقات الناجحة والغير ناجحة يعتمد على كيفية تعاملك مع اختلافات الطرف الاخر، كيف تكون ماهرا في الاصلاح والتعاون، ومدى قدرتك على تجاوز توقعاتك بموافقة الطرف الاخر على كل شيء تفعله.

  • ان قلبك وعقلك لن يتشتتا ابدا:-

انه من الطبيعي والانساني ان تفكر في حبيبك اثناء الثانوي، حبيب الجامعة، او صديق الصف الرابع الذي اهداك كارت معايدة الفالنتين. انه حتى من الطبيعي ان تتخيل ماذا كانت ستبدو الحياة مع احد منهم. الشيء المهم هو كيف تتعامل مع هذه الافكار.

دع هذه الافكار تمر، بدلا من ان تركز عليها، وسوف تجد ان مشاعرك تجاه حبيبك رجعت لمكانها الاصلي.

  • لن تشعر ابدا بالملل، الغضب، او التساؤل لماذا قمت باختيار هذا الشريك:-

ان الملل هو جزء من الحياة، وفي بعض الاحيان يكون من الطبيعي ان تشعر بالملل والغضب من رتابة شريك حياتك، نفس الشكوى، ونفس الطريقة في الاستجابة الى الاشياء.

اذا كان هذا الشعور وقتي، فهو طبيعي. اما اذا كنت تشعر بالملل تقريبا كل الوقت، على كل حال، هذا مؤشر على انك في حاجه الى البدء في اشعال العلاقة.

  • ان العلاقة الجنسية ستكون دائما عفوية وسهلة كما كان الحال في بداية العلاقة:-

ان الدورات الجنسية تشبه دورات الحب؛ انها تتغير، غالبا ، في العلاقات طويلة الامد. في اول سنه الى ثلاث سنوات، اجسامنا تحتفظ بكل الكيميائيات الموجودة فيما يسمى بترياق الحب، والذي يجعلنا دائما جذابيين.

بمجرد اختفاء تلك الكيميائيات ، غالبا، نحن نرجع الى حالتنا العادية، جنبا الى شهوتنا الجنسية العادية واي موانع جنسية سابقة. السحر ليس كالسابق، فالعلاقة الان اصبح عليها ضغوط كثيرة. بدلا من المواد الكيميائية المتمثلة في العقارات المثيرة للشهوة، هرمونات التوتر ، والتي غالبا ما تغلق الرغبة، وتملئ اجسامنا.

انه طبيعي، ويمكنك فعل شيئا لها. قم بالبحث، اقرا بعض الكتب الجيدة التي تتحدث عن كيفية ارجاع حياتك الجنسية تعمل مرة اخرى، وتذكر الاشياء التي قمت بفعلها في البداية حتى تثيرا بعضكم البعض وتفعلوا مثلها. ربما يكون عليك ان تبذل مجهود اكثر قليلا في العلاقة لاحقا، لكن يمكن لحياتك الجنسية ان تصبح جيدة كالسابق اذا لم تعتمد فقط على العفوية.

فالحب طويل الامد ينتج عن العمل اللازم الذي يجب على الاثنان فعله حتى يتم خلق شراكة قوية ، محتمله على مر الزمن. عندما يمكننا مزج المشاعر القلبية مع الحكمة والذكاء العقلي، حينها سوف نكون قادرين على اختيار شخص يمتلك المميزات التي تجعلنا نكمل طريقنا معه.

Advertisements