يبني العلماء تلسكوب هائل في البحر المتوسط

من الأخبار المدهشة هو أن تقرأ ” يبني العلماء تلسكوب هائل في البحر المتوسط “، حقاً تجربة مثيرة تعطي نتائج مدهشة لأن التلسكوب يهدف إلي التعرف علي المزيد من أسرار تطور الكون . بالرغم من أنه تم إفتراض وجود جزئيات النيوترونات  منذ عام 1930 م، لا يعرفه سوي عدد قليل جداً  وغير متأكدين تماماً من شكله . وبالرغم من أنه ثاني الجسيمات  الأكثر شيوعاً  في الكون، بعد جزئيات الضوء إلا أنه لدينا نقص معرفة عنه .

يبني العلماء تلسكوب هائل في البحر المتوسط

يبني العلماء تلسكوب هائل في البحر المتوسط :

” النيوترونات جزئيات مهمة للغاية، وقادرة علي أن تخبرنا بالكثير عن الحياة علي الأرض وتطور الكون ” وذلك وفقاً لما قاله مارتن يونج، المتحدث بإسم المشروع بأن جسم أولي أصغر بكثير من الإلكترون ولا يمتلك أي شحنة كهربائية . وسوف يتم إطلاق إسم  مشروع النيوترينو  تلسكوب الكيلو متر مكعب وأنه تعاون بين 240 شخص وذلك بهدف تركيب نيوترينو المتطور في أعمق جزء من البحر المتوسط وأعلنت مؤخراً المجموعة المنفذة عن أحدث خططها لتطوير هذه الفكرة .

من المعروف أن النيترنيو يمر عبر الكوكب بدون ملاحظة ويرغب العلماء في محاولة إكتشافها والتعرف عليها بدقة لأنها تسطيع أن تخبرنا عن الحياة علي الأرض وتطور الكون . ونظراً للهدف الأساسي الذي يسعي العلماء لتحقيقه قاموا بإطلاق إسم أنتاريس .

يقول يونج أن النيوترونات تتفاعل مع المادة العادية ويوجد بكميات هائلة من المواد التي تتمكن من رؤيتها . . ومنذ فترة طويلة أدرك العلماء أن مياه البحر المتوسط هي المياه العميقة للبحر المتوسط هي الأنسب لأن لها تركيبة طبيعية وشفافة جداً ومجانية بالمقارنة مع  المواد الأخري تتفاعل النيوترونات ببطئ مع المواد العادية ولكن الوضع يختلف بالنسبة  للمياه العميقة . بينما نحن نعرف أنه يجب إكتشاف النيوترونات، كان هناك وقت طويل قبل أن نتمكن من إنشاء تكنولوجيا فعالة من حيث التكلفة التي من شأنها  أن تسمح لنا ببناء تلسكوب من الحجم المطلوب .

Advertisements

وبإستخدام مجموعة من الألاف من أجهزة الإستشعار البصرية، قادرة علي الكشف عن ضوء خافت في أعماق البحار من الجسيمات المشحونة الناجمة عن التصادمات  بين النيوترونات والتلسكوب والذي سيفتح نافذة  جديدة علي الكون. ويقع موقع التليسكوب تحت الماء يغطي حجم عدة كيلو مترات مكعب من مياه البحر الواضحة .

يبني العلماء تلسكوب هائل في البحر المتوسط1

توجد تريليونات من الجسيمات الصغيرة التي تمطر علينا من الفضاء وتمر عبر جسمنا بدون أن نشعر بها هذه الجسيمات تحمل الكثير من الأسرار الغريبة عن الكون .. وهذه الجسيمات هي النيوترونات ومن المحتمل أنها تكون ثاني الجسيمات الأكثر شيوعاً بعد جزئيات الضوء وتقصف الأرض بإستمرار معها  . حقاً من الصعب جداً إكتشاف النيوترونات ورغم ذلك تتطلب بناء تجارب عملاقة في الكهوف أو تحت الماء واليوم إطلاق أحدث الخطط حول كيفية التي سيتم بها إطلاق التليسكوب في أعماق البحر .

وقد ظهرت الكثير من الأحاديث حول النيوترونات منذ عام 2011 بأنهم أحد عناصر عائلة الإلكترونات ولكن علي عكس الإلكترون أنها لا تتفاعل مع القوة الكهروماغناطيسية علي الإطلاق لا تحاول تجاهل الرسائل الكهرومغناطيسية .

والفكرة الأساسية لهذا التليسكوب أنه يزيد من فرص تصادم النيترينوات مع الذرات الموجودة في ماء البحر لإكتشاف المزيد عنها في النهاية يعطي صورة واضحة للسماء وتتمكن من رؤيتها ومعرفة المزيد عن تطور الكون .

لا تزن النيوترونات  سوي كمية صغيرة، خصوصاً أنها تواجه رسالة مع الجاذبية، فهي صغيرة جداً للكشف عنها وتختفي الرسائل بعد جزء صغير من الثانية . لذلك  تجاربنا  لا يمكن قراءتها وإختصروا إسم KM3NeT هذا التليسكوب قادر  علي إرسال رسائل كهرومغناطيسية وتعطي ومضة باهتة من الضوء الأزرق كما تسافر الجسيمات عن طريق الماء .

حقاً تلسكوب أنتاريس سوف يفتح باب جديد وكلياً من الأبحاث .وأعلنت المجموعة التي تقوم ببناء التلسكوب أنه  نيوينو اخر في البحر المتوسط بتكلفة عالية وأنه سيتم الإنتهاء منه مع حلول عام 2020  وفقاً للتقرير الذي تم نشره مجلة الفيزياء .

Advertisements