هل طهي الطعام في الأواني الألومنيوم أمن ؟

الكثير يتسال هل طهي الطعام في الأواني الألومنيوم أمن أم غير أمنه ؟ عند البحث علي جوجل  سوف يوفر لك مجموعة من الإجابات والأصوات المتعارضة ومن بين هذه الأصوات التي تدعم طهي الطعام في الأواني الألومنيوم بإعتباره أحد الممارسات القديمة منذ 150 عاماً فالأجداد كانوا يستخدموا الأواني الألمنيوم ولكن ماذا عن الوضع الحالي ؟

هل طهي الطعام في الأواني الألومنيوم أمن ؟

هل طهي الطعام في الأواني الألومنيوم أمن ؟

حتي أنه يتواجد بعض التضارب في إجابات الدراسات المختلفة فقد وجدت دراسات تدعم أن الزهايمر يحدث بسب زيادة مستويات الألمنيوم في الدماغ وبالتالي بدأ الناس يشككوا في سلامة العلب الألمنيوم وتجهيزات المطبخ المصنوعة من الألمنيوم لأنها قد تضعهم في خطر الإصابة بالزهايمر .

وعلي الجانب الأخر أثبتت الأبحاث أن الألمنيوم لا يشكل أي خطر علي الإصابة بالزهايمر . وبالرغم من إجماع المجمع الطبي حول هذا الموضوع إلا هناك الكثير من المشككين  يعتبروا الألمنيوم مادة سامة وفقاً لما ذكره مركز السيطرة علي الأمراض وأن التعرض لمستويات عالية من الألمنيوم يعتبر مادة سامة ويؤدي إلي مخاطر صحية مثل إنخفاض العصبي ربما أمراض العظام  وبالتالي في طهي الطعام في الأواني الألومنيوم إن لم يكن السبب في الزهايمر فهو يؤدي إلي أعراض ومخاطر أخري  .وخصوصاً عند القيام بطهي أطعمة حمضية مثل الطماطم  في الأواني الألمنيوم لأنه يؤدي إلي إستهلاك الشخص إلي مستويات أعلي من الألمنيوم  ومن الأفضل إستخدام نوع أخر .

يتفاعل الألمنيوم مع الأطعمة التي يتم طهيها بداخله فجميع الخضروات  المطبوخة في الألمنيوم تنتج سموم الهيدروكسيد الذي يحيد العصارة الهضمية ويؤدي إلي صعوبة في الهضم وبعض أمراض الجهاز الهضمي مثل قرحة المعدة وإلتهاب  القولون وفقاً لما ذكرته تقارير ماكيجان .

Advertisements

غالباً ما تكون معظم تجهيزات المطبخ مصنوعة من الألمنيوم ويستجيب بدرجة عالية للأطعمة الحامضية مثل الطماطم والملفوف ويتسبب ذلك في تأكل جزء من السطح والسماح لكمية دقيقة من الألمنيوم بالإفراج ولكن كمية قليلة .وتتطلب سمية الألمنيوم تناول أو إستنشاق كمية كبيرة من الألمنيوم .

وقد وجدت الأبحاث أن  الأواني الألمنيوم عند طهي صودا الخبز، صلصة الطماطم، عصير الليمون، عصير البرتقال، الخل وكمية الألمنيوم الموجودة في صلصة الطماطم بعد الطهي حوالي 3- 6 ملجرام ألمنيوم في حوالي 100 حصة وهي حوالي  10 % من كمية الألمنيوم التي يحتاجها الشخص العادي لإستهلاكها  في يوم واحد .

يتم إفراز حوالي 99 % من الألمنيوم التي تتناولها عن طريق الكلي إلا مرضي الفشل الكلوي لأنه يؤدي إلي إحتفاظ الألمنيوم داخل الجسم وهو المسئول عن تدهور حالة الكلي بالإضافة إلي ذلك يؤدي إلي تدهور مرضي غسيل الكلي وغالباً ما يعانوا من فقر الدم، أمراض العظام بسبب إحتباس الألمنيوم داخل الجسم .

كما أن الألمنيوم مادة  سامة للجهاز العصبي والجهاز المناعي . وفقاً لدراسة أجريت في  المعهد الإسترالي للبحوث الطبية الحيوية قررت أن الألمنيوم ينصح بتجنب كميات زائدة من الألمنيوم .

كيفية إختيار الأواني الصحية للطهي ؟

أي نوع من الأواني تستخدمها للطهي وتقوم بتخزينها في مطبخك؟ بالطبع يجب إختيار الأواني المثالية وأن تكون موصلة جيدة للحرارة من أجل الطهي بشكل جيد وسهلة التنظيف  وسيكون الأمر رائعاً  عندما تكون جذابة من الناحية الجمالية. توجد العديد من أنواع أواني الطهي الصحية تحاول الجمع بين المعايير المثالية والصحية .

الألومنيوم :

يجب البحث بدقة عن نوع الألمنيوم المناسب بحيث يكون موصل جيد للحرارة، خفيف الوزن، غير مكلف، سهل التنظيف . يتم حل الألمنيوم عند طهي الأطعمة الحمضية مثل الفواكه والطماطم أو أي شئ يحتوي علي الخل. حتي لا تتعرض لخطر تسرب الكثير من من الألمنيوم إلي الطعام .

الخزف :

الخزف بديل صحي للألمنيوم ولكن من عيوب الخزف أنه يمكن أن يتلف بسهولة . في حين أنه يعطي جودة طهي رائعة ولا يؤدي إلي إرتشاح المعادن في الغذاءي مثل العناصر الأخري ولا يصدأ ولا يتم تقشير طبقة السطح .

الحديد الزهر :

قد يكون الحديد الزهر خيار أخر لبعض الطهاه ولكن يجب أن تكون حذر من حدوث الصدأ ويجب تنظيف السطح جيداً بالملح لأنه يمتص الدهون ويكون جلخ . وقد يتفاعل الحديد مع بعض الأطعمة الغذائية  ويوفر الحديد الزهر القليل من الحرارة لأنه يحتفظ بالحرارة يمكن أن يحتفظ بسخونة الطعام لفترة .

الفولاذ المقاوم للصدأ :

الكثير من الأفراد يعتمد علي الفولاذ المقاوم للصدأ بإعتباره عنصر صحي . فالفولاذ المقاوم للصدأ خامل نسبياً  مقارنه مع غيره من المعادن . والمعادن الموجودة بداخله تترسب إلي الطعام بكميات صغيرة ويمكن أن تشمل معدن النيكل، الموليبدينوم، التيتانيوم، الألمنيوم، الكربون الصلب . وقد إختلف الباحثون عن أثر هذه المعادن  علي الأشخاص ويقول معظم الباحثن أن معظم هذه الكميات  ليست خطر علي  الشخص العادي  .

النحاس :

وبصرف النظر عن إمكانية النحاس عن الترسب تشير بحوث جديدة أن النحاس قد يكون الخيار الأفضل للطهي  من الفولاذ المقاوم للصدأ .وفقاً لما ذكره فريق الباحثين من جامعة ساوثهامبتون في إنجلترا أن إستخدام الفولاذ المقاوم للصدأ  يقلل من خطر عدوي البكتريا التي قد تكون قاتلة في بعض الأحيان .

ويحذر بعض الخبراء من  رشح النحاس عند تجهيز الأطعمة الحمضية لأنه يمكن أن يسبب السمية الكيميائية وتشمل أعراض تسمم النحاس صعوبة التركيز، تشنج في عضلات الساق، غثيان غير مبرر له، تهيج، فرط نشاط، تعب مستمر، ألام مزمن في المفاصل .

 السراميك والزجاج :

يتم طلاء السراميك والزجاج بمادة تساعد في تسخينه في درجة حرارة مناسبة ومقاومة التأكل والصدأ . يأتي القلق الحقيقي من الأواني الزجاج لأنها تحتوي علي بعض المكونات غير أمنة وغير مناسبة للإستخدام مع الأطعمة الغذائية لأنه قد يفرز  الرصاص والكادميو لذلك ينصح بالحذر منه .

أي كان إختيار اواني الطهي حاول الحفاظ علي الأواني نظيفة بالماء وغسول الأواني بدقة مع تجنب إستخدام المنظفات القاسية ويفضل إتباع  تعليمات العناية بالأواني الخاصة بالمصنع وبالتأكيد أن الأواني الجديدة هي بالتأكيد أفضل من القديمة مع إحتمال إستثناء الحديد الزهر .

Advertisements
Advertisements