خطوات تحسين العلاقة الحميمة بين الزوجين

في مرحلة ما في حياتك ، ستكون محظوظ عندما يكون لديك علاقة حميمة أفضل  مع شريك حياتك .  فالجميع يرغب في علاقة مثالية لبذل الجهد معاً من أجلها و الإحتفاظ بأسرار حياتهم و أن يسود الحب بينهم مدي الحياة . غالباً لا تبدأ العلاقات العاطفية بهذه القوة و لكن العلاقة الحميمية هي ما تقوي الروابط بين الرجل و المرأة أكثر . لذلك فإن هناك مجموعة من الأمور يمكنك القيام بها لتحسين العلاقة الحميمة  مع شريك حياتك و تبدو مثالية تماماً :

العلاقة الحميمة

نصائح إقامة علاقة حميمة أفضل :

دعونا نبدأ بإيقاف التكنولوجيا :

من المعروف للجميع أن إستخدام الهاتف المحمول أثناء قيادة السيارة قد يعرضك للخطر و وفقاً للدراسات التي تمت في  جامعة مينيسونا بأنه يشكل خطر ايضاً علي علاقاتك العائلية . قد تستخدم الهاتف لتحقيق صفقة كبيرة في عملك و  لكنه يقلل من تواجدك مع شريك حياتك . فأنت مثلاً عندما تقوم بالتحدث في الهاتف و قيادة السيارة يعمل ذلك علي تشيت إنتباه لأن تعدد المهام يتطلب منك المزيد من التركيز و بالمثل عند محاولة إستخدام الهاتف المحمول في غرفة النوم  ، يمكن أن يؤدي إلي سوء فهم بينك و بين شريك حياتك و سوف يشعر بالعزلة و تجرحه بهذا التصرف . لذلك ، عندما تتواجد مع شريكة حياتك يجب أن تقسم وقتك و تغلق الهاتف لكي تسعي لإقامة علاقة حميمية أفضل  و الإهتمام بشريكة حياتك .

و عندما تستطيع الإجابة علي هذه الأسئلة  تمكنك من مدي إرتباطك بالهاتف و هي كالاتي ، هل تهتم بإستخدام الأي فون أكثر من إهتمامك بشريكة حياتك ؟ هل تأخذ هاتفك مع إلي سرير غرفة النوم ؟ إذا كنت تقوم بهذه الأمور يجب أن تتوقف عنها علي الفور و البدء بإقامة علاقة حميمية جيدة .

Advertisements

الحفاظ علي إستخدام الإتصال بالعين :

تعد العيون نافذ علي الروح و أقرب طريق لزيادة الحب بينكم كذلك فهي نافذة العلاقة الزوجية ؟ فمثلاً عندما تجلس علي طاولة العشاء مع شريكة حياتك و تقوم بالتحديق في عيونها  فهذا يعني بأنك تقوم بشئ أكثر من كونك منتهب للمحادثة بينكم و يعمل ذلك علي زيادة الألفة بينكم .

و لا شك بأن الإتصال بالعين  هو  عنصر أساسي عن التواصل مع الأخرين  و يعد من أهم الخطوات لإقامة علاقة حميمية رومانسية أكثر . لأنه عند النظر لشريكة حياتك بحب فذلك وسيلة غير لفظية لزيادة الثقة بينكم  و تزيد أيضاً من شعور بأن الطرف الأخر يتفهمك بصورة جيدة .

كن حنوناً :

عند الإتصال الجسدي بينكم ، حاول أن تكون حنوناُ أكثر  و ذلك لأن الحنان الجسدي يؤدي إلي  زيادة كمية الأوكسيتوسين و غالباً ما تعرف هذه المادة بإسم ” هرمون الحب ”  و تجعل الجسم يشعر بأنه في أفضل حالاتة . و أيضاً يساعد في تعزيز العلاقة العاطفية مع شريكة حياتك . و لا يقتصر الحنان الجسدي عند العلاقة الحميمية فقط ، و لكنه يشمل أيضاً المعانقة و مسك اليدين .

بالإضافة إلي أن الأوكسيتوسين  يزيد من مستوي مادة  نيوروببتيد  و هي مادة في الدماغ تساعد في  تحسين الوظائف الإدراكية مثل التعلم و الذاكرة . و مادة اخري تسمي فاسوبريسين  أرجينين و التي تعمل علي تعزيز العلاقة الحميمية بينك و بين شريكة حياتك . كل هذه المواد لا تعمل فقط علي تحسين العلاقة الحميمية و لكن المهارات الإجتماعية كلها .

الصلاة معاً :

القيام بالأمور الدينية معاً و الإلتزام بالتعاليم الدينية في حياتكم ،  يساعدكم في  زيادة قوة العلاقة العاطفية و ذلك وفقاً لما ذكرته الدراسات التي تمت بين عامي 1991 – 2004 .

إنتبه لبعض الأمور الهامة :

عندما تكون حياتك العملية مسيطرة علي معظم تفكيرك ، تجعلك تتجاهل بعض الأمور الهامة التي تؤثر في علاقاتك مع شريك حياتك .لذلك يجب التخلص من ضغوط العمل قبل دخول المنزل و زيادة وقت الإستماع و الحديث معاها و التخطيط معاً لتناول وجبة عشاء مميزة كل ذلك من عوامل تقوية العلاقة الحميمية بينكم .

تقدير شريكة حياتك :

الأمور العاطفية مثل  إعطاء التقدير و الحب و الإهتمام إلي شريكة حياتك يجعلها تشعر بالخصوصية المميزة بينكم علي العكس عند تجاهل هذه الأمور له أثار ضارة علي علاقاتكم العاطفية و العلاقة الحميمة ايضاً . لذلك فإن أفضل شئ يمكن أن تقوم به هو أن تقاسم شريكة حياتك أحداثك اليومية بالتحدث معاها عما يحدث في عملك و كذلك الأسرار الخاصة بك و تقاسم مشاعركم و أحلامكم معاً و خصوصاً تلك الأحلام التي تظهر ضعفك أمامها لأنها تقدر هذه اللحظات جيداً . لأن عند التشارك بالأحلام و الأمال و الأهداف يزيد من الثقة بينكم .

تدعيمها : ذكرت دراسة تمت لمدة 5 سنوات  في جامعة أيواا بأن الزوجين بحاجة إلي 14 نوع من الدعم  وهما كالأتي :

الدعم الجسدي و العاطفي  : و يقصد به المعانقة  و مسك اليدين .

التقدير : و هو زيادة الثقة بالنفس .

إعطاء النصائح .

مساعدتها في حل المشكلات .

الضحك معاً :

ذكرت دراسة تمت في معهد علم الأعصاب  الإدراكي لجامعة كوليدج في لندن  ، بأن الإيماءات و تعبيرات الوجه و التي تشمل الضحك الناتج عن الضحك علي نكتة أو اللعب معاً ليس فقط أحد الطرق لتحسين مزاج الأفراد فهو يزيد من قوة الترابط بينهم .

البحث عن الإهتمامات المشتركة :

Advertisements

الإهتمامات المشتركة تزيد من الترابط بينكم  و التقارب من خلال الإنخراط معاُ  في أنشطة مفضلة لكم

Advertisements