التاريخ القديم في زقورة أور في العراق

العراق من أغنى دول العالم بتاريخها ومهما كان ما يحدث فيها الان فتاريخها القديم ملئ بالمساهمات الكبرى في العلم والعمارة والفنون 

الزقورة:
الزقورة هي مباني ضخمة قام ببنائها القدماء في بلاد الرافدين وتكون على شكل الهرم المدرج وقامت ببنائها العديد من الحضارات التي سكنت العراق مثل البابليين والسومريين والعيلاميين والاكاديين والاشوريين ويقال ان الزقورة كانت جزء من معبد كبير يضم العديد من المباني 

رسم عن طريق برنامج الكاد 

مدينة اور:
هي من اقدم المدن العراقية وتقع على بعد عدة كيلومترات من مدينة الناصرية جنوب العراق وكانت اور من المدن السومرية تم انشاؤها في بلاد الرافدين منذ حوالي 5000 سنة وكانت المدينة تعتمد على الثروة الزراعية فيها في هذا الوقت ونظام الري المعقد الذي كان يحافظ عليه النخبة في المدينة وجعلها سارجون العظيم جزء من الامبراطورية الاكادية حوالي عام 2250 قبل الميلاد



زقورة اور:
واحدة من اكبر الزقورات في بلاد الرافدين والمحفوظة حتى الان وهي الاكبر في مدينة اور تم بناؤها في العصر البرونزي (القرن 21 قبل الميلاد) ولكن طالها الخراب والدمار حتى قام بترميمها الملك نابونيدس في وقت الحضارة البابلية في القرن السادس قبل الميلاد 



نقب عنها السير ليونارد وولي عام 1920 وعام 1930 كجزء من مشروع مع جامعة بنسلفانيا ومتحف في فلاديلفيا والمتحف البريطاني في لندن

Advertisements



 وقد وجد وولي مبنى هرمي مستطيل ضخم يتكون من 3 درجات بارتفاع من 70 الى 100 قدم يحتوي على 3 مجموعات مختلفة من السلالم المجموعة الاولى تقود الى البوابة في الطابق الاول والثانية تقود الى البوابو في الطابق الثاني والمدعم بمنصة تقود الىالمعبد والطابق الاخير

قلب الزقورة مصنوع من الطوب اللبن المُغطى بالطوب المحروق والموضوع عليه القار والقطران كل طوبة تزن حوالي 15 طن ويحتوي الطابق الاول على 720000 طوبة فقد كانت المواد البنائية المستخدمة في هذه الزقورة وكميتها مذهلة 



تم بناء زاقورة اور عام 2100 قبل الميلاد عن طريق ملك اور نامو (nammu) الثالث في سلالة اور لعبادة نانا اله القمر وكان المبنى اعلى منشأة في المدينة بحيث يمكنك ان تراه من على بعد اميال عدة كما ان المبنى كان ايضا مكان ليتم فيه تخزين المحاصيل الزراعية التي يسلمها الفلاحين للسلطة وتلقي المخصصات الزراعية للافراد العاديين 



كان اهم جزء في الزقورة هو المعبد في اعلاها ولسوء الحظ لم يستطيع النجاة حتى عصرنا هذا ولكن وجد الجيولوجيين بعض الاحجار الملساء ذات اللون الازرق والتي يعتقدون انها كانت جزء من الديكورات الخاصة بالمعبد  


ملحوظة: الموضوع قابل للزيادة من اخواننا في العراق 


الاعداد: سها سامي -فريق ثقف نفسك-
المصدر: 1, 2 ,3 ,4 

Advertisements