من المؤكد أنك تحظین بعنایة وإھتمام كبیرین من طبیبك الخاص قبل وعند الولادة، وبكن الأھتمام الذي تستقبلیه بعد الولادة عادة ما یكون أقل، حیث لا یخبرك بالعدید من النصائح الھامة التي یجب أن تعرفھا كل الأمھات
سنقدم لك في ھذا المقال بعض من أھم النصائح التي یجب معرفتھا وغالباً ما ینسى الطبیب إخبارك بھا فهي نصائح للأمومة ولكل أم حديثة
١- طرق العنایة بالمولود تحتاج معظم الأمھات حدیثي الولادة معرفة بعض النصائح والمعلومات المتعلقة بكیفیة الأعتناء بالمولود، فمعظم الأمھات یضعن أطفالھن في مخاطر كبیرة وھن لا یعلمن، وھناك عدد مفزع من السیدات اللاتى عرضن أبناءھن لخطر الأختناق بسبب وضعھم في السریر بالطریقة الخاطئة!
یجب أن تعلمي مثلاً أن ھناك وقت معین ینام فیھ طفلك في سریرك، ویستحسن أن یكون في نفس الغرفة ولكن على سریره الخاص به وتقول دراسة حدیثة أن نحو٥٠٪ من الأمھات لا یعلمن أین یجب أن ینام اطفالھن، ٢٠٪ من
- الأمھات لا یعلمن أن الأطفال یجب أن یناموا على ظھورھم لتفادي أعراض الموت المفاجئ عند حدیثي الولادة!
كما أن أغلبیة الأمھات یواجھن مشاكل في إرضاع أطفالھن لعدم العلم بالطریقة الصحیحة لحمل الطفل وتوجیھھ لصدورھن.
٢- الاستمرار في تناول المكملات الغذائیة لابد من أنك تناولتي العدید من المكملات الغذائیة في أثناء فترة الحمل، لإمدادك بالعناصر الغذائیة الھامة والفیتامینات، وعلى الرغم من أن طبیبك لم یذكر ھذا، إلا أنه یجب الأستمرار في أخذ المكملات الغذائیة بعد الولادة، بل وإضافة الحدید والكالسیوم إلیھا أیضاً
- لأن الأم المرضعة مسئولة عن إمداد طفلھا بمعظم المكونات الغذائیة الھامة، مثل المعادن والڤیتامینات، والتي تحصل علیھا بدورھا عن طریق الأغذیة التي تتناولھا، لذا من المھم عدم الإقلاع عن تناول المكملات الغذائیة بعد الولادة.
٣-الأومیجا 3 لتقلیل أكتئاب ما بعد الولادة 2! ھل تعلمین أن الأومیجا3 لیس فقط مسئول عن النمو والتطور العقلي لطفلك؟ وإنما أیضاً لمنع وتقلیل أكتئاب ما بعد الولادة، فالستة أسابیع الأولى بعد الولادة دائماً ما تصاب فیھا الأمھات بالإحباط والخوف من المسئولیة الجدیدة التي تتحملھا، مما یتسبب في الأكتئاب، تناولي الأطعمة الغنیة بالأومیجا ثري مثل السمك لمنع الأكتئاب.
٤- أنتبھي لمعدلات الأدرینالین الضغط المتزاید والإرھاق مع عدم النوم بسبب أعتناءك بالمولود الجدید یتسبب في إرتفاع معدلات الكولیسترول في الدم بطریقة كبیرة، ویمكنك ھزیمة ھذه الضغوط بتمارین التنفس ، الموسیقى، إحاطة نفسك بأصدقاءك والأنشغال في ممارسة أنشطة متعددة، كما أن ھناك بعض الأعشاب التي یمكنك تناولھا لتحقیق توازن معدلات الأدرینالین في جسدك.
٥-الطعام الصحي الطعام الصحي والنظام الغذائي المتوازن ھم مفاتیح سعادتك، لا تقللي من تناول الطعام لأنك تریدین خسارة الوزن بعد الولادة، ففي الحقیقة تناول الطعام الصحي یساعد فى إمداد طفلك بالمكونات التي یحتاجھا، ولا یتسبب في زیادة وزنك، لذا یجب تناول ثلاث وجبات یومیاً یتخللھا بعض الوجبات الخفیفة “كالسلطة مثلاً” والطعام الصحي لیس فقط لتغذیتك ، ولكنه یساعد على تخفیف التقلبات المزاجیة المصاحبة لفترة ما بعد الولادة وتحقیق التوازن النفسي أیضاً.
٦- أطلبي المساعدة لا تخجلي من طلب المساعدة من أقاربك وأصدقائك لمعاونتك في الأعتناء بالطفل، فعلى الرغم من معاونة زوجك سیكون من الافضل تدخل شخص ثالث لتخفیف الضغط عنك وعن شریكك للحصول على بعض الراحة أو حتى لإنجاز بعض المھام الأخرى، أتصلي بھم ورحبي بزیارتھم وأطلبي منھم معروفاً بحمل الطفل لبضع دقائق حتى تحصلین على حمام دافئ من أجل الأسترخاء.
- إن العنایة بنفسك وبمولودك واجب یقع على عاتقك، یتطلب بعض التركیز والمجھود الإضافي لصنع حیاة أسریة سعیدة، رغم بعض الضغوط التي قد تواجھك، أخبرینا عن نصائح ما بعد الولادة التي تلقیتیھا، وأكتبي لنا بعض طرق العنایة التي أختبرتیھا بنفسك.