سؤال واحد كان يردده ستيف جوبز كل يوم

“إن كان اليوم هو آخر يوم في حياتك هل كنت ستفعل ما تقوم به الآن؟؟”

في صباح كل يوم قبل العمل كان يقف ستيف جوبز أمام امرآة ليسأل نفسه هذا السؤال كل يوم.

قد تمت دعوة ستيف جوبز لالقاء كلمة في في حفل التخرج في جامعة ستانفورد وهذه الكلمة لها صدى واسع بين الناس وقد قال خلالها “متى كانت اجابتك (لا) على العديد من الأشياء التي تقوم بها كل يوم هذا يعني أنك تريد أن تقوم بتغيير شئ ما”

لقد عاش ستيف جوبز بهذه الكلمة طوال حياته عندما كان في أبل لأول مرة ثم إنشاؤه ل NeXT ثم Pixar وعودته لأبل مرة أخرى وكان الإجابة في الغالب نعم بالنسبة له بالرغم من استمراره في العمل داخل أبل معظم أيام حياته حتى علمه بأنه مصاب بالسرطان وحتى يوم وفاته . وأعتقد أن السؤال في حد ذذاته مهم للغاية في أيامنا هذه المليئة بكل ما يشتت العقل والتفكير هل أنا فعليًا راضٍ عما تقوم به يوميًا؟؟ أم أن تريد أن تعيش حياة مختلفة ؟؟

سؤال يتعامل معه ستيف جوبز كل يوم، ثقف نفسك 1

Advertisements

وللأسف ليست هناك إجابة سهلة شافية لهذين السؤالين ولكن كونك قمت بالإجابة عنهما ببساطة بنعم أو لا يعتبر بداية الطريق لتصحيح كل ما تقوم به في حياتك لتنعم بالحياة التي تريدها فعلًا

1.     قرر هل تحب الوظيفة التي تقوم بها الآن:

يجب أن تتساءل هل اخترت الوطيفة التي تعمل بها أم هي التي اختارتك؟؟ قد تكون الإجابة مزيجًا بين الإثنين في العادة ولكن تساءل منذ البداية هل اخترت الوظيفة فعلًا منذ تقدمك لها؟؟ أم كنت مضطرًا لاختيارها ؟؟ هل كنت تريدد أن تتخذ اتجاه آخر غير الإتجاه الذي أنت فيه؟؟ هل تريد وظيفة أخرى تقربك من حلمك؟؟ وإن كانت الإجابات لا يجب أن تسأل نفسك ما هي العوامل التي تريد إضافتها لوظيفتك لتصبح الوظيفة المثالية؟؟

2.     اكتشف ما الذي يمنعك الخوف من أن تفعله:

ما الذي تريد أن تجرب فعله إن كنت تعرف أنك لن تفشل أبدًا؟؟ هذا السؤال جدير بالتفكير في الحقيقة. هل تريد أن تعبر القناة الإنجليزية؟؟ هل تريد أن تشارك في برامج الفضاء؟؟ هل تريد أن تبدأ شركتك الناشئة؟؟ أم تكتب رواية؟؟ تخيل أن تقوم بكل ذلك والآن حدثني عن شعورك عن قلبك الذي ينبض بقوة، عن حبك لأن تبذل كل مجهودك في شئ تحبه حتى لو كانت مخاطرته عالية.

إن كانت الإجابة نعم وأنت لا تقوم بما يجعلك سعيد عندها قد يكون الخوف من الفشل هو الذي يعيقك عما  تريد القيام به. لذلك يجب أن تعرف أننا سنموت في النهاية والحياة قصيرة وهي في النهاية تعتمد على اختياراتك هل تريد أن تعيش مع خوفك دائمصا أم تريد أن تعيش سعيدًا؟؟ إنه قرارك

3.     تخيل حياتك المثالية:

هذا سؤال آخر رائع في حياتك المريحة المثالية الرائعة أي ستيعش؟؟ ما الذي ستقوم بفعله كل يوم؟؟ إن كنت تعمل أين وماذا سيكون هذا العمل؟؟ لم هذا العمل مهم بالنسبة لك؟؟ ما هو الممتع بشأنه؟؟

والآن الجزء الصعب. قم بمقارنة كل الإجابات السابقة مع حياتك الحالية وإن كان التطابق أو في المعظم مرضي بالنسبة لك عندها هنيئًا لك بحياتك ويمكنك أن تتوقف عن تكملة هذا المقال أما إن كان العكس يجب أن تتخذ القرار لتقليل الفجوة بين حياتك المثالية الخيالية والحياة الحقيقية التي تعيشها لتكون أكثر سعادة ولكن قبل أن تبدأ في هذه الخطوة يجب أن تحدد فكرة واضحة عما تريد لذلك حاول ان تستغرق بعض الوقت في تحديد أفكارك ومن الجيد أن تمسك بالورقة والقللم لتكتب أفكارك

4.     حدد الخطوات بين هنا وهناك:

الفراغ الكبير بين حياتنا الحالية والأخرى المثالية دائمًا ما تجعلنا عاجزين عن تغييرها وخاصة عندما تتساءل ما جدوى تغييرها في هذا الوقت وكأي رلة طويلة لا يمكنك أن تقفز بين البداية والنهاية فجأة من دون أن تتخذ بعض الخطوات في منتصف الطريق لذلك يجب أن تحدد بعض الخطوات التي تحتاجها لتصل إلى ما تريد في النهاية من تعلم شئ جديد أو تطوير ما تحتاجه عن طريق بعض الفصول الإضافية أو الدراسة في مجال ما

إن لم تكن متأكدًا من الخطوة الأولى فلا تجزع حينها بأتي موعد السؤال ما ذا تحتاج لتصل ؟؟ حاول أن تجد بعض الشخاص الصادقين في حياتك ليساعدوك على الإجابة عما تريد أو حتى يعطونك بعض الأفكار الجديدة الجيدة

5.     والآن حان موعد إتخاذ القرار بالبداية:

وليس يجب أن تكون خطوة كبيرة مغيرة لحياتك بالكامل يكفي فقط أن تحدد مثلًا دورة تدريبة فيما تريد أو تشتري كتاب ما يساعدك على ذلك أو حتى بكتابة ما تريد أن تقوم به في صباح اليوم التالي

المصدر

Advertisements