ساعة سياحة جـ2 :جزيرة القيامة أو جزيرة عيد الفصح ’’ جزيرة أستر ‘‘

بدأنا مع بعض جولة سياحية حول العالم وعرضنا في الجزء الأول أحد الشوارع الأثرية في مصر وهو شارع المعز لدين الله الفاطمي واليوم نعرض مكان أخر .
جزيرة الفصح أو جزيرة القيامة و بالانجليزية Easter Island تعتبر تلك الجزيرة واحدة من الجزر التي حيرت العلماء و المستكشفين الأثرين على مر السنين  ، ولكن لماذا يُثار حولها العديد من التساؤلات حتي الأن ؟ حسناً تابع معنا وسوف تعرف لماذا.


بالنسلة لموقع تلك الجزيرة فهي تقع بالقرب من المحيط الهادي الجنوبي ، فهي جزء من تشيلي ، اما عن سبب حيرة العلماء عن تلك الجزيرة حتي اليوم فهو لإنها تحتوى على المئات من التماثيل الغريبة ، و الغريب في الامر ان تلك التماثيل تشبة نسبيا في شكلها للنماذج البشرية المختلفة  وكل تمثال فيهم وزنه ثقيل جداً فيبلغ حوالى 10 طن .
فمثلا هذه الصورة بالاعلى هي لتماثيل من جزيرة أيستر وتعتبر تلك المنطقه أو الضفه هي أكثر منطقه يوجد بها التماثيل في خط متوازي بجانب بعضهم لبعض فالاماكن الاخرى قد ترى فيها تمثال أو اثنين في الجزيرة بينما تلك الضفه يصطف فيها العديد من التماثيل بجانب بعضهم لبعض . 
الجدير بالذكر أن تلك التماثيل كلها مصنوعه من الرماد البركاني و الصورة بالاعلى توضح المادة البركانية التي تم صناعة تلك التماثيل منها فهي فوهات براكين كانت نشطه قديماً على الارجح كما يقول العلماء و بعد أن هدأت تم صناعة تلك التامثيل من ذلك الرماد .  

و قد توجد تماثيل برأس فقط كما توجد تماثيل بذراع و أرجل فهي تختلف في اشكالها ولكن لاغالب فيها هو كونها تماثيل برأس فقط !!  وحتي الان لم يتكتشف العلماء و الباحثون تاريخ تلك التماثيل والى اي زمن ترجع بالتحديد وعلى ماذا تدل ، فمثلا الاثار الفرعونية تدل على مصر القديمة و الفراعنة و الاثار الرومانية تدل بدورها على تاريخها اما عن تلك التماثيل فلا يعُرف لها اصل حتي الان و مازالت الابحاث جارية حولها .
و أخيراً  تمارس في تلك الجزيرة رياضة الغطس حيث يوجد العديد من التماثيل بالقرب منها في قاع المحيط فيمارس السباحون رياضتهم مع مشاهدة تلك التماثيل التي يكسوها احيانا الشعاب المرجانية لكونها موجوده في قاع المحيط على مر سنين طويلة كما يقول العلماء .
اعداد آية الله طارق ( آية ساندي )

المصادر 1,2,3,4
Advertisements